في عيلوط القرية الصّغيرة الجميلة المجاورة للنّاصرة،
في المكتبة العامّة التي ترعى مشروع فرسان الضّاد،
حول طاولة تجمع الفرسان في أجواء العائلة المحبّة لضادها،
بصحبة أديب الاطفال محمد بدارنه،
في اللقاء الثّالث،
بدأ الفرسان يحيكون من كلماتهم تعابير أدبية، بل بدأوا يكتبون قصصا مشحونة بعناصر التشويق والخيال والجمال وروح الدّعابة والتأنيس إن لزم الامر والحوار في اللحظة المناسبة، وحبكة رائعة قد يتلوها حلّ أروع!
كان اللقاء يطفح بالمساهمات الرائعة!
وأبدع الفرسان في التعبير عن مشاعرهم المشتركة اتجاه الأمّ والأرض،
ويبدو ان التّنافس شديدٌ بين طلبة الفرسان من المدارس الابتدائيّة،
أتمنّى للفرسان مزيدا من التّحليق فو ق القمم!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة وزاهرة