فرسان الضّاد في عرابة في انتظار تتويجهم
في أحد الأيام،في كانون 2014، في بداية هذا المشروع، بُحْتُ لكم سرّا من أسراري الجميلة: منذ أن تطلّ مشارف عرابة على ناظريَّ يبدأ قلبي ينبض عشرة أضعاف سعته، ما يجعل حاملَه راقصًا على أنغام المواويل العرّابيّة! واليوم لا بدّ من اللقاء السّابع والأخير مع ثلّة من عشرين فارسا من فرسان الضّاد العرّابيين، فاسحضرتُ جمالَ اللوز وهو يضطجع فوق الجبل، عساهُ يشكّل بطاقة عبوري او جواز سفري، واستحضرت من الغار تيجانا تليق بفرسان الضّاد قبيل تتويجهم، وحملتُ معي من الورد الجوري كي ينسجم مع عطرِ أقلامِهم، وكان اللقاء السّابع ممتعا لكن فيه فيض من مسحات الوداع ،...... وشارك الفرسان خلال اللقاء بالقصص والخواطر والقاء القصائد، وتم توزيع الأدوار على كافة الفرسان نعم في لقاء التتويج المرتقب في نيسان، ولم يولد نيسان في فكرته الأولى إلا موعدا للرّبيع وموعدا لتتويج الفرسان!
وقبيل الختام بدقيقة، فاجأ رئيس المجلس المحلي الاستاذ علي عاصلة الحضور بزيارة خاطفة، وللعلم فمنذ شهر ونحن نلتقي حول طاولة تليق بالفرسان، طاولة الاجتماعات العامّة لرئيس واعضاء المجلس المحلّي،في الطّابق الثاني فوق المكتبة العامّة، لمَ لا والفرسان يستحقون كل محبّة واحترام ورعاية، وعبّر رئيس المجلس عن دعمه لهذا المشروع الرّيادي من خلال المكتبة العامة، وأكّد لمدير المكتبة العامّة أنّ المجلس سيدعم كلّ المدارس الابتدائّية خلال العام الحالي في الالتحاق بهكذا مشروع ريادي ينتج أدباء وكتّابا مبدعين.
ختاما شكر مدير المكتبة العامة الاستاذ نزار الحلو كلّ الفرسان وزفّ لهم أخبارا سارّة منها أنّ كلّ فارس سيحظى بشهادة يفتخر كل طالب أن يعلّقها وساما على صدره وجائزة تعتبر من كنوز الموسوعات! نعم لكل فارس! وزفّ أيضا للحضور خبر البدء بمشروع فرسان الضّاد بقيادة مجلة الحياة للاطفال لمدرستين إضافيّتين في عرّابة، وذلك يوم الاثنين المقبل!
دامت كتب الأطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة وزاهرة