بدأت أقلام فرسان الضّاد الفحماويّين تورق قصصا وفرحا
كلّ اسبوعين ألتقي الفرسان مرّة واحدة، لكنّ المرّة تعني 150 دقيقة، وفي كلّ دقيقة أرصد كيف يستلّ الفرسان سيوفهم من أغمدتها، ونعم السّيوف القاطعة في غمدِها؛ فما بالكم بعد استلالها؟
هذا هو حال الشّمس التي تشرق في كلّ تعبير من تعابير الفرسان، وهذه ألوان قوس قزح وهي تصبغ حبكات قصصهم التي حاكوها بمسلّاتهم، وهذه نكهة كعيكاتهم القصصيّة وقد أعدّوها استعدادا ليوم تتويجهم بشهادة فرسان الضّاد في نيسان 2015، برعاية مكتبة ابن زيدون العامة الفحماويّة بإدارة الأستاذة بديعة خليفة، وقيادة أديب الأطفال محمد بدارنه، وعناية طواقم مدارس: الفارابي، وعمر بن الخطّاب، والزّهراء، والمتنبّي، والباطن، والخيّام!
علّمني الفرسان في اللقاءات الأخيرة: " خير الكلام ما قلّ ودل"
وعلّمني المبدعون الفحماويّون أن أجمل المشاهد: نحلة تتنقّّل من زهرة إلى أخرى كي ترتحق ما يحلو لها وتعدّ لنا شهدا من أدب وجمال وخيال!
أرفع أسمى تحيّاتي لكلّ فارس وفارسة، وكلّ معلم ومعلمة رافقوا المشروع وحضنوا الفرسان، وأخصّ بالذّكر مركزي اللّغة العربيّة ومفتِّشَها الأستاذ توفيق جبارين، الدّاعم لهم، ولن أنسى طاقم المكتبة العامّة الذي لا يعرف الملل ولا الكلل!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم عامرة وزاهرة
