عندَ التّلّة التي تضطجع على قمّتها مكتبة كفرقاسم العصريّة، صرحُ المدينة الذي يعكس جمالََ وقيمَ أهلها، وبيتٌُ العلم والأدب الذي يؤسّس للغد الأجمل، إليه توافد الفرسان الأربعون من مدرستي زين وابن رشد القسماويّتين وفي أياديهم أقلامًا ودفاترَ ونسخا من سلسلة أرجوحتي الطّافحة بأروع القصص الشّعبيّة العالميّة وأجمل ما كتبته ثلّة من الشّعراء العرب، طبعا للأطفال.
سعد قائد طائرة فرسان الضّاد الأديب محمد بدارنه باللقاء، فقد افتتحه مدير المكتبة العامّة الأستاذ مصطفى صرصور، ليزفّ للفرسان قراره بتمديد الدّورة من خمسة لسبعة لقاءات، وعزمه على إصدار كتاب أو مجلة تحمل بين دفّتيها وعلى أغلفتها شهد اقلام الفرسان وصورهم وأخبار مشروعهم المحلّق فوق قمم الإبداع، كما أعلن عن نيّته قريبًا تعميمَ المشروع على مدارس كفرقاسم التي تنتظره على احرّ من الجمر!
في كلمتها شدّدت مسؤولة المشروع في المكتبة العامّة
الاستاذة نجاة عامر
بسعادتها بمشاركة مركزّي اللغة العربيّة في بعض اللقاءات ومساندتهم لفرساننا! فرحّبت بالأستاذة ماجدة صرصور من مدرسة ابن رشد التي تطوّعت لدعم طلبة ابن رشد خلال اللّقاء وبعده! كلمة حقّ تقال أنّ لمركّزة اللغة العربيّة ومديرة مدرسة ابن رشد مساهمة وفيرة في تشجيع الفرسان بكلّ الإمكانيّات، وتجلّى ذلك في نهضة الطلاب!
ومن حيفا أبرق لطولقم مدرستي زين وابن رشد طاقة من الودّ والشّكر والتّقدير على هذا الدّعم وعلى تضافر جهودهم مع طاقم المكتبة العامّة، والاخيرة قد أهتدهما المشروع كي يحلّق الطلبة على أجنحة القصّة والقصيدة!
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للأطفال في دياركم زاهرة وعامرة