المكتبة العامّة الفحماويّة وفرسان الضّاد قد حلّقوا!
الباطن والمتنبّي هما المدرستان الفحماويّتان من بين الستّ التي حضنت مشروع فرسان الضّاد برعاية مكتبة ابن زيدون العامّة الفحماويّة وقيادة أديب الاطفال محمد بدارنه، ومجلة الحياة للاطفال.
في الباطن والمتنبّي التقينا اليوم مع تقبيل شمس الصبّاح الكانونيّة للفرسان الخمسين، وفي مكتبتيهما إلتأم جمعُنا برفقة مديرتي المدرستين، الأستاذة منتهى والأستاذة خالديّة، ومديرة المكتبة العامّة الأستاذة بديعة خليفة، وطبعا وفي صدر المكان أطلّ الفرسان وفي جعبتهم قصص وأشعار وخواطر، وأمثال سائرة وحكم ونوادر، فقد بدأ الاستعداد لحصد ما زرعوه خلال اللّقاءات الخمسة الماضية، وبدأ الإعداد للإحتفال الإختتامي بعد شهر من اليوم وبحضور الأهالي والمديرين ومركِّزي اللّغة العربيّة والإعلام المحلّي وأسرة الحياة للأطفال، وفي الاختتام، في آذار 2015، حين يزهر الحبّ الورد والغار، سوف توزّع شهادة فارس الضّاد على كلّ من الفرسان المائة والخمسين! من المدارس السّتّ!
في افتتاح اللقاء في المتنبي زفّت مديرة المكتبة العامّة للفرسان بشرى تمديد الدّورة من خمسة لقاءات إلى سبعة! كي يتاح التّحليق على أجنحة القصّة والقصيدة في سماء ضادنا! وفي كلمتها قالت مديرة المتنبي: أشكر بادئ ذي بدء مديرة مكتبة ابن زيدون، وأرحّب بمفتش اللغة العربيّة الأستاذ توفيق جبارين، وأحيّي الفرسان على صناعتهم حلوى القصص الممتعة وفق المقادير والمكوّنات التي أشار إليها أديب الأطفال! وأنا أحبّ الحلوى وقد شكّلت بأقلام فرساننا!
وحملت الشّمس قرصَها الدّافئ إلى وسط السّماء وتمركزت فوق مدرسة الباطن ففهمنا الإشارة " دقّت ساعة العمل الثّوري مع الباطن" فانطلقنا صوبها ورحّبت بنا مديرة المدرسة، الحاضنة بقلبها وفكرها فرسانَها ! ورافقتنا اللقاء مركّزة اللغة العربيّة الأستاذة سماح محمد، ومسؤولة المكتبة المدرسيّة، ومديرة مكتبة ابن زيدون، وانطلق أديب الأطفال محمد بدارنه يقود طائرة الفرسان فوق السّحب، عند القمم، وصوب الذرى!
وتمحور لقاء اليوم حول القصيدة ، وراح الفرسان يلقون قصائدهم بأسلوب سائق وصوت مشحون بالمشاعر والمعاني، وحضور آسر في جماله، وثقة في الذّات تعدنا بجيل واعد بكلّ الخير!
دامت كتب الأطفال ومجلّتهم في دياركم عامرة