كرم المكتبة العامّة يتجلّى في المهرجانات الثّقافيّة التي تغدق بها على طلّاب مدارس القرية الجليلية المضيافة، وما أروع الطلبة في مدرسة ج الابتدائيّة وهم يشكّلون من الكلمة والنّغمة عيدا سعيدا، ولولا تجدّد الهمم المشحون بالحب لدى مديرة المكتبة العامّة
الاستاذة نيروز عدوي
لما حلّق طلبة السّوادس بصحبة أديب الأطفال
محمد بدارنه،
فراح الجمع يرندح القصائد ويستمتع بقصص وقصائد وأناشيد تراثيّة وأغاني جماعيّة في الأسبوع الثالث من كانون 2015.
صباحا باكرا بعد صياح الديّكة الفصيحة التقينا في طرعان في ساحة المدرسة، ورحّب بنا مدير المدرسة
الاستاذ سمير نصّار
ولفيف من أروع المربين والمربيات:
الأستاذ ناصر نصّار وموسى دحلة ومركزة اللغة العربيّة الأستاذة فاتن زرعيني، وشيرين صباح، وصفاء سلامة، وليلى خوري،
وفي كلمته في افتتاح اللقاء شكر مدير المدرسة الأستاذ سمير نصّار مديرة مكتبة طرعان العامّة التي أهدت العيد لطلبة المدرسة، وحملت معها سلّة تطفح بالهدايا والجوائز لطلبة السّوادس : مجموعات من اصدارات الحياة للإطفال ونسخا من المجلة لكلّ الطلاب المشاركين والمحتفلين بالعيد السّعيد.
وفي كلمتها سلّطت مديرة المكتبة العامّة الأضواء على أنشطة المكتبة العامّة التي تقوم بها في المدارس الطرعانية وفي أروقة المكتبة العامّة، وراحت تشجّع الطلبة بالانضمام لعائلة المشتركين بالمكتبة العامّة داعية إيّاهم لزيارة المكتبة ومصادقة الكتاب؛ فهو الجسر الموصل لغدنا المشرق!
كلمة حق تقال في طاقم المدرسة الطّرعاني الذي أبدى كلّ دعم للنشّاط وانتشر خلال اليوم بين الطلبة يقاسمهم فرح الأرجوحة المتأرجحة بين القصّة والقصيدة، وشحن هذا الجوّ أديب الاطفال بفرح منحه طاقات مجبولة بالحبّ، وراحت حنجرته وحناجر الاطفال تصدح بما لذّ وطاب من أدب الطّفولة! فبين قصيدة وقصيدة أطلت قصّة او أنشودة!
وكما يراهُ الأطفال، فكان مسك الختام، توزيع الجوائز على الطلبة المشاركين بمسابقة اللّغة العربيّة التي جمعت طلبة السّوادس الأربعة ، وعاد بعدها إلى حيفا أديب الأطفال وهو يحمل الطّلبة وقريتهم وذكرى عطرة في قلبه وبؤبؤ عينه.