من منّا لم يسمع بالقرية الجميلة المحاذية لشفاعمرو؟
ومن لم يسمع بالبئر المكسور!؟
قصّة لطيفة تحكي حكاية تسمية هذه القرية !
فقد كان ينسب موقعها إلى ذيّاك البئر المكسور وذلك قبل أن يسكن المكان او حوله سكّان هذه القرية ومعظمهم من عائلة الحجيرات.
في الاسبوع الأخير من العام 2014 قامت المكتبة العامّة
ويديرها الاستاذ عبد الله حجيرات،
وعلى مدار يومين، باقامة مهرجانين ثقافيين وأدبيين لطلبة المدارس الابتدائية أ و ب، ويربو عددهم حوالي 800 طالب، الأولى ويديرها الاستاذ زكي حجيرات، والثّانية ويديرها الاستاذ موسى غدير، وحمل المهرجان العنوان: " على جناحيّ قصّة وقصيدة"، فقد حملتهم القصص والقصائد إلى دنيا الادب والطّرب، وعالم الجمال والخيال، وأراجيح العيد السّعيد، وانضمّت حناجر الاطفال مع حنجرة أديب الاطفال ورئيس تحرير مجلة الحياة للاطفال الاستاذ محمد بدارنه في شدو القصائد وعزف الألحان، وبين نشيد وقصيدة ترنّح موّال، وبين قصّة واقصوصة أطلت حكاية من قديم الزّمان، وعبق المكان بقوس قزح من لوحات أدبيّة آسرة في جمالها، وما زاد من فرح الاطفال مسك الختام: مسابقات في اللغة العربية شارك فيها طلبة الرّوابع والخوامس والسّوادس، وكانت المسابقات تنافسيّة وحامية الوطيس، وفاز 60 طالبا بالجوائز، واستلم 800 طالب نسخا من مجلة الحياة للاطفال، وقد قدّمها بكل الحبّ مدير المكتبة العامّة في بير المكسور الاستاذ عبد الله حجيرات هديّة العيد السّعيد.
دامت كتب الاطفال ومجلة الحياة للاطفال في دياركم عامرة.
شكر أديب الاطفال مديري المدرستين على التّرحاب والضّيافة الحاتميّة والحميميّة في الاستقبال على فناجين من القهوة العربيّة وبالهال يحلو طعمها وتعبق نكهتها! وعاد الأخير إلى حيفا يحمل في قلبه ذكريات عطرة من بير المكسور!