مجلة الحياة للأطفال    هاتف ; 048677619
acfa@zahav.net.il

في مؤخرة بطن النحلة إبرة تغرزها
   

أتى أخو عرقوب يسأله شيئا، فقال له عرقوب: إذا أطلعت هذه النخلة فلك طلعها. فلمَّا أطلعَتْ أتاهُ، فقالَ له عرقوب :دَعْها حتَّى تصير بلحا.

   
 

 
 



اضافة صور

 
     
مكتبة معليا العامّة ومدرستها بستانان مزهران بالابداع والضّاد


مكتبة معليا العامّة ومدرستها
بستانان مزهران بالإبداع والضّاد وكنوز الكتب
 
 
  
من ميناء حيفا على ساحل بحرنا أبحرتُ إلى عكا بقارب الحياة للأطفال والشّمس ما زالت تغفو خلف الجرمق، فجدّفت بمجاديف الطّفولة والفرح، والقمر يحاول التّلويح والمزايدة على الشّمس بقبلاته، ومن عكّا امتطيت حصانا عربيّا لا يعرف من الدّروب الا ما يوصل للقمم! والدّيك على وشك أن يصيح! وبجانب كنيسة معليا وعلى خصر القرية المطل على جليلنا وبحرنا، في ساحة المدرسة الابتدائيّة كان لنا أروع لقاء مع طلبة معليا وقد اصطفوا كالأشبال في الصّباح على أنغام الحياة، وما زاد الشّهد حلاوة التئام الجمع السّاهر على غدِ اطفالنا! والمحلّق مع اطفالنا في السّماء التاسعة! والجمع يغرّد بالضّاد وينشد بالحبّ والحناجر معلاوية وعرابيّة! ففي السّاحة إلتقت أسرة الحياة للأطفال وإدارة المكتبة العامّة في معليا وإدارة المدرسة الابتدائيّة، ممثلين بأديب الاطفال محمد بدارنه،ومديرة المكتبة العامّة الأستاذة جوزافين شوفاني، ومدير المدرسة الدكتور الياس العبد، ومنسقة المهرجان الأستاذة مها، ومعلمة اللّغة العربيّة المركّزة فيلما واكيم،وزميلتها المربية حبيّة، وسكرتيرة المدرسة أو قل أم البيت الأستاذة كرميلا أطال الله في عمرها وابقاها أصيلة كريمة ومتجددة الهمم!
وقبل أن أخبركم ببرنامجنا او قل عيدِ ضادنا في معليانا الجليليّة لا بدّ أن أبوح لكم بالاسرار التالية:
أنا أعشق معليا لأنّ أهلها يعشقون الادب والفنّ والإبداع! وللأناقة والنّظافة التي تتجلّى في بيوت القرية وشوارعها وساحاتها! ولوهجِ الأمل السّاكن في وجوه وعيون اطفالها والواعد بكل الخير! ولأنّ أهلها صغارا وكبارا ، نساءً ورجالا، يلفظون القاف واضحة جميلة تماما كما في قريتي عرابة !
وبعد تحيّة الصّباح في ساحة المدرسة وتغريد الاطفال بصلاة من أعماق الأفئدة، انتشر الاطفال زرافات زرافات وترجلوا صوب مسرح القرية المجاور للمكتبة العامة! وتذكّرت قاعة المسرح وقد زرتها قبل عشرين عاما لحضور مسرحيّة تتغنّى بحب الوطن، فعادت كل ذكرياتي الجميلة تتراقص على أنغام الحب!
وابتدأ المشوار!
وشقّ النّهار طريقه من حيث التقينا!
فالمسرح بات يجمع طلبة الأوائل والثّواني!
وبعد ساعتين سيجمع الثّوالث والرّوابع! ومع انتصاف النّهار  سيحتلّ المسرح طلبة الخوامس والسّوادس!
ما أجمل أن يحلّق 500 طالب على أجنحة القصّة والقصيدة!
ما أروعهم وهم يرندحون مع أديب الاطفال محمد بدارنه أروع وأبلغ وأجمل وأرق القصائد والأشعار وينصتون إلى قصّة " ألو"!
ألم أقل لكم اليوم عيد معلاوي والشّمس الخجولة تسطع من أجلنا!
وما أجمل الاطفال وهم يتنافسون في مسابقة اللغة العربية ومعالم الوطن، ليس فقط من اجل الجوائز الجذّابة التي أعدّتها إدارة المكتبة العامة وأسرة مجلة الحياة للاطفال بل لأنّ معلماتهم المعلاويات ومديرة مكتبتهم العامة ومركزة الأنشطة اللامنهجيّة، ومدير مدرستهم، معا وجميعا، يستثمرون كل ما في فكرهم من اجل تعزيز مكانة اللغة العربية في حياة الطلاب! 
 
وزعت أسرة الحياة للاطفال وإدارة المكتبة العامّة 500 نسخة من مجلة الحياة للاطفال، و60 جائزة من علب الالوان وسلاسل الكتب الصّادرة عن مجلة الحياة للاطفال! وطبعت على خدّ الاطفال 2500 قبلة! وقبل الوداع بدقيقة زفّت مدية المكتبة العامّة لطلبة المدرسة بشرى البدء في مشروع فرسان الضّاد بالتعاون مع مجلة الحياة للاطفال في بداية العام الجديد 2015! وففقعت بالونات العيد من شدة الفرح! وعاد بعدها أديب الاطفال محمد بدارنه يحمل في فؤاده ذكريات معلاويّة غالية وقد أسكن الخمس مائة طالب في قلبه في البطين الأيسر وحتى تتوقّف الكرة الارضيّة عن الدوران! 
 
































       

تعليقات الزوار

 
 
 

التقرير المالي للعام 2021 - جمعية اصدقاء الاطفال العرب

التقرير المالي للعام 2021 - جمعية اصدقاء الاطفال العرب

العدد 180 من الحياة للأطفال في حلّة الزّيتون 12-2021

Arab children Friends Association جمعيّة اصدقاء الأطفال العرب

التقرير المالي المدقق للعام 2020 لجمعية اصدقاء الاطفال العرب

 
   

مكتبة جلجولية العامّة تزفُّ فرسانها على...

   
 

هل تحب زيارة موقع الحياة للأطفال؟

نعم

ليس كثيرا

احب قراءة اي شيء

لا يهمني

 
     

صفحة البيت | عن الحياة للاطفال |سجل الزوار | شروط الاستخدام | اتصلوا بنا

Developed by ARASTAR