أرجوحة الحياة للأطفال
بين الشّافعي والصدّيق
برعاية المكتبة العامّة
الفريديس
على جناحيّ قصّة وقصيدة
مشروع ثقافي أدبي يحلّق على أجنحة القصّة والقصيدة ويجمع 500 طالب من مدرستي الصّديق والشّافعي الفريديسيّتين،
بدعم من المكتبة العامة
ومديرتها الأستاذة حنان أسعد أبو عابد،
وبإشراف وتنفيذ مجلة الحياة للأطفال
وأديب الاطفال محمد بدارنه.
بين صباح الاحد وظهيرته تأرجح الطلبة في أرجوحة عربية طفحت بكنوز من القصائد وسلّة من القصص، وأرطال من الجوائز والهدايا قدّمتها مجلة الحياة للأطفال بالتّعاون مع المكتبة العامّة في الفريديس.
طلبة الشّافعي افترشوا أرض المركز الثّقافي المجاور للمدرسة، فشارك في اللقاء طلبة الأوائل والثّواني والثّوالث بصحبة ورفقة ومساندة المربيات والمربين:
تغريد زيد، نجمة بريّة، سهير داهود، أحمد عقل ، ريتا غريب، آيات محسن، وجيهان عرجه، رابية حسينية، حنان مرعي، ارليت جريس، ميلينا كلداوي، إيناس صعبي، نورا ضمايرة، وسعاد زيد،
وذلك بعد ان افتتح اللقاء مدير المدرسة
الأستاذ هشام دكناش
فسلّط أضواء وحزمة من نور على اهمية الكتاب ودور مجلة الحياة للاطفال في النّهوض بطفلنا نحو تعزيز عادة المطالعة وإثرائهم أدبيا وثقافيا،
وانضمت بعد ذلك حناجر الاطفال إلى حنجرة أديب الاطفال محمد بدارنه وراح الجمع يرندح قصائد وينشد أناشيد جماعية بصوت شجي سرعان ما عبقت به أجواء الفريديس فحسب النّاس أن عرسا ثقافيا وادبيا يقام في ساحة المدرسة! وصدق ظنّ الناس!
أمّا قصّة اليوم فكانت "حلم احلام "
بقلم اديب الاطفال محمد بدارنه،
وفي نهاية القصّة وضمن فهم المسموع شارك الطلاب في مسابقات أثمرت عن حصد عشرات الجوائز.
بين قصّة وقصيدة ترنّحت أنشودة او اغنية او موال او قصيدة أخرى!
وانتصف النّهار وانطلق أديب الاطفال يسابق المطر صوب المكتبة العامّة حيث ستحتضن طلاب الصّديق من صفوف الأوائل برفقة المربيات:
ريم غبس، سعاد غبس، شيرين كبها، وإخلاص بشر ،
وترحاب من مديرة المكتبة الأستاذة
حنان أسعد أبو عابد،
وكانت الاخيرة قد قدّمت هذا النّشاط هدية لطلبة الصّديق وطلبة الشّافعي كما ذكرنا اعلاه.
في مدرسة الصّديق ولدت انطلاقة المهرجان بدعم وتشجيع وعصف أفكار من مدير المدرسة الأستاذ ماجد دراوشة الذي يؤمن بصداقة وأنس الكتاب للصغير والكبير، ويعمل على منح الطالب مساحات وافرة في قضايا التّعبير عن ذاته، بل ليكشف الطالب أمام الحضور وفي كل منصّة ومهرجان مساهماته وابداعاته في كلّ مجال، وفي الكتابة الابداعيّة بشكل خاص. وكلمة حقّ تقال إنّ مدرسة الصدّيق كانت المضيفة للعديد من مهرجانات الحياة للأطفال في العقد الأخير ، وتعدّ قريبا لانطلاقة مشروع ثقافيّ يمنح الطلاب الممتازين فرص التحليق على أجنحة القصّة والقصيدة! وسنزفّ معا البشرى قريبا!
وعودة للمكتبة العامّة!
أضفت اجواؤها الانيقة حبّا وصداقة مع الكتاب، بل منح هذا الجو الجميل نسمة نديّة للّقاء، وحلّق الاطفال على اجنحة القصّة والقصائد!
المربية صبحية غنّام التي ساهمت وطاقم المربيات بالتنسيق مع مدير المدرسة الاستاذ ماجد دراوشه ، أكّدن على اهمية الانشطة اللامنهجية ودورها في خلق الابداع والاثراء وساهم حضورهن في توفير الاجواء التربوية للاطفال.
عاد الاطفال من المكتبة العامة وهم يحملون البسمة على شفاههم والفرح في وجوههم والكلمة الحلوة على السنهم والقصص الممتعة في محفظة جميلة قدّمتها إدارة المكتبة العامة هديّة لكل الاطفال.
ولم يبخل اديب الاطفال على طلبة الاوائل في شهد القصص والقصائد ولا في الهدايا والجوائز، وكان لمساندة المربيات ومسؤولة المكتبة دور هام في تتويج اللقاء بنهاية سعيدة واجواء الفرح والبشاشة المرسومة على وجوه الاطفال.
