المكتبة العامّة والمركز الجماهيري
يصنعان الحلوى والفرح للأطفال
في قاعة المكتبة العامّة ، قبيل بدء العشر الاخيرة من رمضان،
رحّب مديرها
الأستاذ عبد الله حجيرات
بأسرة الحياة للاطفال وأديب الاطفال محمد بدارنه،
وتسلّم الأوّل طردين من إصدارات الحياة للأطفال، ضمن التعاون المشترك بين المكتبة والمجلّة، وانطلق الإثنان قبيل الإفطار بساعتين إلى قاعة المركز الجماهيري، ففي انتظارهما 60 طفلا من شتّى الاعمار، وهم على موعد مع الفرح في خيمتهم الرّمضانيّة.
وسعد أديب الأطفال لسماع أخبار المكتبة منذ أن بادر الاستاذ عبد الله إلى تأسيسها إلى يومنا هذا، وتسانده اليوم في عمل المكتبة اليومي المسؤولتان أميمة حجيرات وفضّة غدير.
في قاعة المركز الجماهيري، إفتتحت مركّزة المخيّم النّشاط ورحّبت بالحضور، وانطلق الفرح على أجنحة القصّة والقصيدة، والأغنية والموّال، واللحن والانغام، وتقاسم أديب الاطفال وطلبة المخيّم أدوارهم في الغناء ورندحة القصائد، أو قل تناوبت حناجر الاطفال وحنجرة أديب الاطفال في مشوار الانشاد، وتمّ بالفرح مزج الأدب مع التّرفيه.
في نهاية اللقاء وزّعت مرشدات المخيّم الهدايا والجوائز واعدادا من مجلة الحياة للاطفال على الحضور, وشكرت مركزة المخيّم أسرة الحياة للاطفال على المساهمة الجميلة ومدير المكتبة العامّة على هديّتيهما الرّائعة للاطفال.
وعاد بعدها أديب الاطفال إلى حيفا
يحمل معه ذكرى مكسوريّة طيّبة.