مجلة الحياة للأطفال    هاتف ; 048677619
acfa@zahav.net.il

في مؤخرة بطن النحلة إبرة تغرزها
   

أتى أخو عرقوب يسأله شيئا، فقال له عرقوب: إذا أطلعت هذه النخلة فلك طلعها. فلمَّا أطلعَتْ أتاهُ، فقالَ له عرقوب :دَعْها حتَّى تصير بلحا.

   
 

 
 



اضافة صور

 
     
الدّيراويّة الأسود في عرينهم الصّيفيّ


 

الدّيراويّة الأسود في عرينهم الصّيفيّ 
دير الأسد ليست فقط قطعة من تبر أو من وطن جميل، بل قد يحسبها البعض نجما في سمائه، فهي تربض كالهزبر ذي العينين النّاريّتين فوق جبل شامج في شاغورنا الجليلي الغربي!
وما أرقّ النسمة الآتية من الغرب! من بحرنا! الراقصة كلّ صباح والطابعة قبلها على وجنات أهل دير الأسد الكرام وأطفالنا الأعزّاء.
دير الأسد تحمل اسمها بكلّ معانيه الجميلة!
ولن تقابلَ يوما ديراويّا دون أن يسبقك بالابتسامة!
وإن حصل وبادلته التحيّة بمثلها أو أرقَّ منها فقد توّرطت في جلسة أنيسة بها حلو الكلام وروح الدّعابة بنكهة ديراويّة! وقد ينتهي بك المطاف إلى جلسة طربيّة وغناء وشدو ومواويل؛ فأهل دير الأسد يحبون الطّرب ويسكنون الأغنية في جدول حياتهم ! 
في مدرسة ج الابتدائية إستقبلنا مدير قسم المعارف
الأستاذ مجيد موسى
والذي قضى نصف عمره يحلم بفرح الأطفال!
ولم نفاجأ ببشاشته ودماثة خلقه فقد عرفته قبل 40 عاما حينّ كنّا معا على مقاعد الثّانويّة في كفرياسيف!
ومن يومها إلى يومنا هذا لم أحفل بلقياه! لكن المعدن الاصيل يحافظ على ذاته! بل يزداد لمعانا كل عام، وسعدت باللقاء قبيل افتتاح المخيم الصّيفي في المدرسة ج! بإشراف وتمويل ورعاية قسم المعارف والمجلس المحلي ! ودار الحديث شجون بل شهدٌ من ذكريات دافئة ، وإذ بمديرة المدرسة الأستاذة
صفاء عبد الكريم أسدي
تطلّ من مدرستها وتعبّر عن فرحها، وأزهر الفرح في أروقة المدرسة،
فاليوم عيد، 
والعيد سعيد،
والمسؤول مجيد،
والشاعر في حبّ الاطفال يجيد!
وبعد، ما رأيكم أن تسجلّوا في أرشيف الطفولة :
في الاسبوع الاول من تموز 2014 أو الأسبوع الثاني من رمضان، تحت خيمة المخيّم، وفوق مصطبة باردةمريحة، توزّع الاطفال المائتين جالسين باسمين ومحاطين بعشرين من المرشدين والمرشدات! وما يزيد من حلاوة حلوى الحضور واللقاء أنّ المدرسة تضطجع فوق أعلى قمة من قمم دير الأسد، فيستمتع الزّائر بنسيم عليل ورقيق وناعم!
في هذه الاجواء الرّائعة الصّباحيّة إفتتح مدير قسم المعارف الأستاذ مجيد موسى العيدَ حاملا هداياه في سلتة وحالما حلمه بفرح العيد! ورحّب بالحضور الكريم شاكرا كلّ من ساهم في صناعة هذا العيد! وخاصة أسرة الحياة للاطفال التي قدّمت 800 نسخة من مجلاتها لكل أطفال دير الأسد في مخيّماتهم الثلاثة في المدارس الثلاث! 
وكعادتها وبترحابها بالنّكهة الديراويّة ألقت مديرة المدرسة
الأستاذة صفاء أسدي
كلمة تطفح بصدق المشاعر وفرح العيد!
ورحّبت بالأطفال من جديد وشكرت مدير قسم المعارف
على لفتة المجلس المحلي - قسم المعارف - في إنعاش الأطفال الديراويين في مخيّماتهم الصيفية!
وشكرت أديب الاطفال محمد بدارنه
الذي لم يبخل يوما على المدرسة في مهرجانات سابقة
بل كان من أهل البيت!تماما مثل أم العريس أو ام العروس!
وشكرته على الإصدارات والكتب والمجلات والموسوعات وعلب الألوان وأدوات الموسيقا وأباريق الفخار الصّغيرة التي أحضرها بسلّته ليقدّمها هدية لكل أطفال المخيم وعددهم يفوق الـ 200!
ولن يرشح من الأباريق إلا الحبّ والادب والفرح والماء السلسبيل !
لاحظ الأطفال حجمَ الفرح الذي يغمر أديب الأطفال وهو يحييهم ويعرّفهم على
موقع مجلة الحياة للاطفال -

 

www.alhayatlilatfal.net

 

وما يقدّمه الاخير للاطفال مجانا! 
ولاحظ الاطفال رفرفة أجنحة من فرح تسعف أديب الاطفال في التحليق مع الحضور في هذا العيد السّعيد! 
عندها حلّق الاطفال في سماء دير الأسد على أنغام المواويل والاناشيد، وضمّوا حناجرهم إلى حنجرة أديب الاطفال في رندحة القصائد وما أحلاها! وبين قصيدة وأخرى تراقصت ثالثة! وبين ثالثة وخامسة روى أديب الاطفال قصّة من قصصه التي نشرها في سلسة ألف ليلة إلا ليلة! 
ولولا مساندة المربين والمربيات والفنانين والفنانات ومكبرات الصوت والميكرفونات، ولولا أجواء رمضان الكريمة، لما انفجرت بالونات المخيّم من شدّة فرحها في هذا العيد الرائع! فقد ساهم الجمع في ترقيص الاطفال وتفعيلهم حتّى غدا المشهد عرسا ديراويّا يقوده الحادي العرّابي وقد تعلّم من ابن القرية الدّيراوي الرّاحل " الشّاعر سعود الأسدي " العتابا والميجانا والاشعار الشّعبية المسترسلة في حب الوطن!
مسك الختام كما في كلّ لقاء مع رئيس تحرير الحياة للاطفال مسابقة في اللغة العربية، فتوزيع الجوائز والهدايا، فقبلٌ تمّت مقايضتها بين أديب الاطفال وأطفال المخيم على أمل اللقاء في العيد الكبير!

 


وكلمة حق تقال في مجموعة المربين والفنانين والمرشدين:
سمير صالح ابراهيم، هالة إياد موسى، ملاك خير اسدي، سلوى منذر طه، ماجدة حسن تيتي،مروة بلال رافع، رنا عبد الغني، إيمان جمال ذباح، أمير زيد ذبّاح، فكريّة محمد موسى، تغريد فرحات ذباح، منال محمود طه، عرين عمر أسدي، هزار خضر أسدي، ياسمين محمد صنع الله، فيرونيكا ريخارد، علي ياسين بكري، وليد سليم بشير، هالة محمود بشير: كنتم أروع من روعة!
في اليوم الثّاني من أيام العيد التقينا من جديد في
مدرسة ابن خلدون
المجاورة للمكتبة العامة في دير الأسد!
وفي استقبالنا أطل مدير المدرسة
الأستاذ حسين أسدي
ومجموعة لطيفة ومهنيّة من المرشدين، وجمعتنا خيمة ظلّلت ساحة المدرسة المركزيّة! 
المعذرة على عدم تمكّني من حفظ الأسماء.
إفتتح اللقاء مدير قسم المعارف الأستاذ مجيد أسدي فرحّب وحيّى وأهدى وشكر وعبّر!
ولم يبخل أطفال المدرسة والحضور الكريم بالتّصفيق للوجه البشوش الأستاذ مجيد موسى!
فابتسم من الابتسامات أكثرها عرضا!
تلاه مدير المدرسة فحيّى وشكر وقدّم وتمنّى للحضور عيدا سعيدا!
ولم نفاجََأ بدفء العلاقة التي جمعت المربين والطلاب وساهمت في إنجاح العيد حتّى بات سعيدا!
وعيّدنا في مدرسة ابن خلدون مثلما كان في مدرسة ج! والعيد في وجبيتين، صباحا وظهرا!
وعدد الاطفال يفوق الـ 400!
والهدايا يفوق الـ 460!
في اليوم الثالث وفي نفس الموعد وعند مدخل مدخل
مدرسة العين الأبتدائيّة
التقيت بمدير قسم المعارف! حبيب كلّ الاطفال في دير الأسد!حبيب الآلاف! واقتحمنا أسوار المدرسة بوابل من الود والمحبّة!
وكان ترحاب المدير خالد أسدي
وكرم ضيافته حاتميّا!
ودار الحديث شجون عن حبّ اهل القرية للغناء والزجل والشعر الشّعبي! وخلصنا إلى الحقيقة: الديراويّ إمّا أن يجيد الغناء أو الطرب والجسة الانيسة مع اهل الطرب أو قرض الأشعار أو الرّقص على إيقاع الأغاني أو السّحجة الدافئة أو أو أو ........
ولن أكرّر عليكم ما صنعناه من أنشطة خلال اليوم الثّالث
من عيد الطفولة الديراوي!
وافتتح اللقاء كل من مدير المدرسة وقسم المعارف!
وصاحت الديكة في دير الاسد معلنة بدء النّهار!
وانطلقت الحناجر! وطيّرنا البالونات!
وافترشنا السّاحات! وخجل القمر وغاب! فعلى الأرض في دير الاسد أطفال بعمر الحبق وجمال يكحلّ العيون!
ولن ننسى المربين والمرشدين:
نرفانا ذباح، هنادي ذباح، إيهاب بدران، نجلاء ذباح، يارا أسدي، مرام أبو جمعه، وفاء أبو جمعه، وفيقة ذباح،سكينه طه، فاطمه عمر، أليكس، رينا نخلة، أدؤيان حداد ومساهماته الموسيقية والطربيّة، كميليا أسدي، وعبير أسدي!
أمّا الصّحفي والمصور عمر القاسم
ومسؤول موقع مجلس دير الأسد المحلي فقد انضمّ لمخيّمنا منذ الصّباح وعيّد العيد معنا! فشكرناه على روعة عدسته وجمال الصّور التي ينتجها!
وكما في المدرستين الديراويتين فقد وزعنا 400 نسخة من إصدارات الحياة للاطفال ووزعنا 20 كتابا من اصدارات الحياة للاطفال هدية لكل المرشدين وحوالي 25 جائة للاطفال الفائزين، وقبيل العودة من دير الاسد إلى حيفا مرورا بعرابة استملت أسرة الحياة بطاقة حب وتقدير من مدير قسم المعارف وعدنا جميعا نحمل أطفال دير الاسد في الفؤاد وقريتهم الجميلة في القلب!
 
 



 




 



















 
 

 

























 

 

















 

 




 



 










 








 
وفي موقع المجلس المحلي كتب المسؤول الأستاذ عمر القاسم ما يلي:
 
الحياة للاطفال ضمن مخيم الصداقة دير الاسد:  10/7/2014
استضافت مدارس دير الاسد الابتدائية
اديب الاطفال الاستاذ محمّد بدارنه
ضمن برنامج مخيم صيف الصداقة على مدار ثلاثة ايام حيث كان اللقاء الاول للاستاذ بدارنة في
المدرسة الابتدائية "ج" افاق
اما اللقاء الثاني فكان في
مدرسة ابن خلدون
واما اللقاء الثالث فكان
في مدرسة العين الابتدائية .

السيد محمد بدارنه وبروحه المفعمة بحب الطفولة والعمل
من أجلها رغم كل العراقيل والعوائق وعدم الالتفات لهذه البذرة في مجتمعاتنا ..
كل التوفيق والشكر لكم والذي لن يفي الفرح الذي تزرعون بهجته على وجه الطفولة في مدارسنا وما تقدموه للروح والعقل والجسد من خلال هذه اللقاءات الهادفة .


تخللت اللقاءات القاء قصص على مسامع الطلاب ومن بعدها كانت مسابقة بين الطلاب لأحداث القصة وتوزيع جوائز للفائزين, هذا لطبقة الصفوف الثالثة حتى الخامسة.


اما في اللقاء الثاني لطلاب الاوائل والثواني فقد تم توزيع مجلة الحياة للأطفال على الطلاب وكتب في الالغاز والفكاهة على المرشدين.


       

تعليقات الزوار

 
 
 

التقرير المالي للعام 2021 - جمعية اصدقاء الاطفال العرب

التقرير المالي للعام 2021 - جمعية اصدقاء الاطفال العرب

العدد 180 من الحياة للأطفال في حلّة الزّيتون 12-2021

Arab children Friends Association جمعيّة اصدقاء الأطفال العرب

التقرير المالي المدقق للعام 2020 لجمعية اصدقاء الاطفال العرب

 
   

مكتبة جلجولية العامّة تزفُّ فرسانها على...

   
 

هل تحب زيارة موقع الحياة للأطفال؟

نعم

ليس كثيرا

احب قراءة اي شيء

لا يهمني

 
     

صفحة البيت | عن الحياة للاطفال |سجل الزوار | شروط الاستخدام | اتصلوا بنا

Developed by ARASTAR