حديقةُ الأطفالِ في حديقةِ التّماثيلِ على خصرِ حيفا
سأحملكم أحبّائي إلى مدينة أحبّها وتحبّني، كيفَ أحملِكُم؟
في قلبي وعلى اجنحة الحبّ!
لِمَ؟
لأنّ مكتبي - الحياة للاطفال - لا يبعد عن هذه الحديقة الا امتارا معدودة! فما بالكم أن تزوروني كلَّما مررتم بهذه الحديقة!
الحديقة جدّا غنّاء وآسرة في جمالها!
وسأفكّ أسرَكم كلّما مَرَرْتم بها وبي!
تطفح الحديقة بالتّماثيل المعمولة من البرونز وقد أعدّتها
الفّنانة أورسولا مالبين
كي تُسْعِدَ الأطفالَ والامّهاتِ والعائلات!
جمال الحديقة لا يمكنُ وصفُهُ بالكلمات ولا الصّور!
وأروع طريقة لوصفه زيارة الحديقة مثلما فعل طلبة الصّف الثّالث من مدرسة ماريوحنا وهم يحتفلون بعيد ميلاد صديقهم ساهر!
ما أروع المشهد في الاحتفال:
حديقة من الاطفال ترقص وتغني وتشدو وتلعب وتضحك وتركض فوق العشب الاخضر في زوايا الحديقة
ومن يرغب منكم أن يطلّ على البحر الأبيض ولونه أزرق غامق فهو على مرمى حَجَرٍٍ من الحديقة!
وَلِمَ نرمي الحجارة ما دمنا نملك سهام الحبّ لبحرنا! فلنرمِهِ بسهامِنا!
ومن يسأل منكم عن عنوان الحديقة فالجواب: شارع الجبل!