غزّة رحم المواهب الواعدة
ومحمد قريقع رسّامنا
في غزّة للبرتقال زهر بعطر آسر،
وفراولة بنكهة لا توصف،
وفي أحيائها يعيش أطيب النّاس ورأوع البشر،
ومن بين سكّان أحد أحياء المدينة
وفي بيت متواضع لكنّه يطفح دفئا وحبا
وفي عائلة مكوّنة من عشرة أنفار،
يحيّى فنّان العرب الواعد
ابن الحادية عشرة
الرّسّام الصّغير
محمد قريقع
وقد بدأ رحلته مع الريشة وهو في الخامسة من عمره،
ولوا تشجيع أخيه له لما تفتّحت موهبته!
واللوحات التّالية نماذج من صناعته او موهبته
والقادم أحلى!
ومن يسيح في صفحة رسّامنا محمد قريقع يرصد أن الكثير من القنوات الفضائية والمحلية قد أجرت مقابلات معه،
والحياة للاطفال تبرق لفناننا محمد قريقع كل الحب وطاقة من الورد وأخرى من التشجيع والتحليق قدما وعاليا
في سماء الفنّ
وبحر الرّسم
ولا بدّ أنّك ككل أطفال غزّة تجيد السباحة في كلّ البحور!