مجلة الحياة للأطفال    هاتف ; 048677619
acfa@zahav.net.il

في مؤخرة بطن النحلة إبرة تغرزها
   

أتى أخو عرقوب يسأله شيئا، فقال له عرقوب: إذا أطلعت هذه النخلة فلك طلعها. فلمَّا أطلعَتْ أتاهُ، فقالَ له عرقوب :دَعْها حتَّى تصير بلحا.

   
 

 
 



اضافة صور

 
     
قصّة محمد بدارنه وريشة صبا ساهر بشناق - كندا :حَبَّةِ قَمْحٍ


 

حكايةُ قصّة،

واسم القصّة:

حكاية حبّة قمح

أن ْتولدَ قصَّة تعنِي أنّ القصّة مَوْلودةٌ، لَها اسْمٌ وَعنوانٌ وأهْلٌ وخلّان وتاريخُ ميلاد، وَللقصّة أديبٌ حاكَ كلماتِها ورسّامةٌ فنّانة حاكت لوحاتها، وَحَبَكاها معًا في قوالبَ من أدبٍ وجمالٍ وخيال! لِيهدياها لكلّ طفلٍ يجيدُ قراءةَ العربيّة!
لم يلتقِ أديب الأطفال، محمد بدارنه، الرّسّامة القديرة  صبا ساهر بشناق ، فالأوّل يسكنُ في حيفا والثّانية تسكنُ في كندا! لكنّ المراسلاتِ بينَهما تمّت بواسطة الحمام الزّاجل،يفصّلانَ الحريرَ والقماشَ ويقيسانه منْ أجلِ المولودة! فأطلّتِ المولودة الجديدة تتمايلُ فرحًا وتتباهى بثيابِها الحريريّة الملوّنة الرّائعة! 


الرَّسّامة صبا ساهر بشناق

 

   
    في قلبِ صبا تسكنُ بلادُناوبلادُ الشّآم وعمّان والبوسنه وكندا, فأصولُها يا أصدقائي مجبولة بدماء شتّى ، ونعمَ ألوان قوس قزح في جيناتِها، أمّا كندا فهي مكان إقامتِها وبيتها الخامس إن جاز القولُ! صبا تعشقُ الرّسمَ والفنونَ والخطوطَ والألوان وتحيكُ منها للاطفالِ وللكبار أروع اللوحات وأجمل البطاقات ، ولدت صبا في عمّان في 5 أيار 1983
شاركت رسّامتنا صبا في العديد من المعارض خاصّة في تورنتو الكنديّة،منهامعرض مشترك بعنوان التّعبير عن اللّحن والصّوت عن طريق اللّون والصّورة/ 2008.
 
تعالوا بنا أصدقائي نستمتع بقصّة
"حكاية حبّة قمحٍ"
:
   

 

 

 

خَلْفَ التِّلالِ غابَتْ شَمْسُ النّهارِ، فَأحْضَرَ الجَدُّ الغَالي كانونَ النّارِ، أَشْعَلَ حزمةً من الحَطَبِ، وأنِسَ الجَميعُ بمنظَرِاللّهبِ. الجَدَّةُ وَالحَفيدُ وَالحَفيدَة، أُمُّ خَالدٍ وَأَحمَدُ وَحمِيدَة.

 

 

 

 

 

 

 

صَاحَ أحْمَدُ عَلَى غَفْلَةٍ، كَأنَّهُ يُغنّي في حَفْلةٍ:
 يا جَدَّنا يا جَدَّنا, يا حُبَّنا يا مَجْدَنا,
إحْكِ لنا حِكايَة، لَها بِدايَةٌ ونِهايَة،
 تَكونُ لنَا زَادًا للسَّهَر, وُتْفرِحُنا عامًا وَألْفَ شَهْر.
وَقَالَتْ لَيْلى فَرِحَة، تَتَمَايَلُ كَعُصْفُورَةٍ مَرِحَة:
 يا جَدَّنا يا جَدَّنا، يا حُبَّنا يا مَجْدَنا،
 إحْكِ لنَا حِكايَةََ الدِّيكِ التَّاجِر،
مَنْ كانَ في السَّرِقَةِ خَيْرَ ماهِر،
 فتكونُ لنَا عِبْرَةً جَميلَة، لأيَّامِ العُمْر الطَّويلَة.
تَنَهَّدَ أبو خالِدٍ وَابْتسَمْ، شَيْخٌ وَقورٌ مُحْتَرَمْ، يَضُمُّ إلى حُضْنِهِ حَفيدًا وَحَفيدَة، أحْمَدَ الصَّغيرَ وَالصَّغيرَةَ حَمِيدَة، وَقَالَ بِصَوْتٍ رَخيمٍ هَادِئ، وَالجوُّ لطيفٌ دَافئ:
 يا أحْفادي حَسنًا حَسنًا، ها هيَ جدَّتُكُم قَدْ أحْضَرَتْ لَبَنًا،
 وَفَطائرَ ساخِنَةً مُحَمَّرَةً وَبِالعِلْتِ مَحْشُوَّة، وَالعِلْتُ لَذيذٌ يَمْنَحُنا الصِّحَّةََ وَالقُوَّة.
بَدأ الجَدُّ يَحْكي الحِكايَة، وَلِكُلِّ حِكايَةٍ بِدايَة، وبدايَةُ الحِكايَةِ: كانْ يا مَكَانْ, في سالفِ العَصْرِ وَالأوانْ, دِيكٌ فيهِ مِنَ الألوانِ سَبْعَة، يعيشُ بأمانٍ مَعَ أهْلِ ضَيْعَة.

 

 

 

 

 

 

فَشَكَرَتْهُ على فِعْلِهِ وأُعْجِبَ بِهِ الفلّاحون.
 خَرَجَ الدِّيكُ رافعَ الرّأسِ فرِحًا. مُتباهِيًا نَافِشًا ريشَهُ مَرِحًا.

لمْ يَمْضِ مِنَ الوَقْتِ سَاعَة، كَأنّهُ صَحَفِيٌّ في إذاعَة، عَادَ الدّيكُ إلى الطّاحونِ، مُطلقًا صَيْحاتِهِ بِغَضَبٍ وَجُنُون، وَقالَ وَالكُلُّ إليْهِ مُنْصِتٌ، فَأَمْرُهُ غَرِيبٌ جِدًّا وَللنّظَرِ مُلْفِتٌ: " أُرِيدُ حَبَّةَ القمحِ أنا، أَعيدوها إليَّ فَهِي مِنْ حَقْلِنا !".

 


وَفعلًا لم يَمْضِ من الوَقْتِ سَاعَة، كَأنَّهُ صَحَفِيٌّ في إذاعَة، عَادَ بَعْدَها الدِّيكُ غاضِبًا يَصِيحُ، كأنّهُ في المَعْرَكَةِ جُنْدِيٌّ جَرِيح. وَطَالَبَ بِحَفْنَةِ الطَّحِين إلَيْهِ، وإلّا فَرَغيفٌ مِنَ الخبزِ يَكْفِيهِ.
حَمَلَ الدّيكُ الرَّغيفَ وَسَار، سَارَ وَتَوارَى عَنِ الأنْظار، وَصَلَ جَماعَةً مِنَ النّاسِ, تَبيعُ العَسَلَ على صَوْتِ الأجْراسِ، وَأهْداهُمْ رَغيفَ الخُبْزِ فَرِحًا، ثمّ سَارَ بَعيدًا يَرْقُصُ مَرِحًا.
لَمْ يَمْضِ مِنَ الوَقْتِ سَاعَة، كأنَّهُ صَحَفِيٌّ في إذاعَة، عادَ بَعْدَها مُطالبًا بِرَغِيفِهِ، وإلّا فَجَرَّةُ عَسَلٍ تَكْفيهِ، وَادَّعَى أنَّهُ كانَ أوْدَعَ الرّغِيفَ أمَانَة، وَعَلَيْهِم إرْجاعهُ إليْهِ بِلا مَلامَة.
 
حََمَلَ الدّيكُ جَرّةَ العَسلِ، مَشَى وَسَارَ بِلا كَلَل، وَصَارَتْ جَرَّةُ العسَلِ حَمَلًا، والحَمَلُ صار جَمَلًا، وَأخيرًا يَا أحْفادِي، وَالنّاسُ لأفْرَاحِها تُغَنِّي وَتُنادِي، يَرْقُصُونَ وَيُزَغْرِدُونَ وَيَدْبِكُونَ، لفرحِ جَارِهِمْ جَاؤُوا يُبارِكُونَ.

 

 

 

  



 

لِيُصْبِحَ عَشَاءً لَهُم في السَّهْريَّة، وَأعُودُ إليهِم بَعْدَ سَاعَة، كَصَحَفيٍّ يَعْمَلُ في إذاعَة، وَأُطالِبُ بِِحَقِّي وَأَمَانَتي، وَإلا فَعَرُوسُهم سَتُصْبِحُ عَروسَتِي!
 
سَمِعَ الخبّازُ كَلامَ الدّيكِ وَاحْتارَ، وَقَصَّ على المَلأِ الأسْرارَ، فَجاؤوا جَميعًا مُسْرِعين، وَقَبَضُوا عَلَى الدِّيكِ اللَّعينِ، وَبَّخُوهُ وَفَرَكوا أُذُنَيْهِ، أخَذُوا الجَمَلَ مِنْهُ وَمَا لَدَيْهِ، وقالوا لَهُ : يا دِيكًا ماكِرًا، يا مَنْ كُنْتَ في السَّرِقَة ماهِرًا، في حَيِّنا للسّارقِ قَصَاصٌ شَدِيد، فقد جَنَيْتَ على نَفْسِكَ يا بَليد.

 

 

 
 
وكانَتْ ليلَةُ الأفراح طويلةٌ، عَزَفَ العازِفونَ ألْحانًا جَميلَةً، إلى أنْ أطَلَّ الصَّبَاحْ، والدّيكُ نائِمٌ لا يَعْرِفُ الصِّياحْ.

 

 


       

تعليقات الزوار

1 .

:)  صبا ساهر بشناق

ما أجمل سماع كل هذا التقدير و الأجمل منه أن القصة والرسوم نالت اعجابكم.. أنا في غاية السعادة لذلك.. شكراً لتقديركم

sababushnaq@gmail.com - 2013-01-08 09:29:17 -

2 .

الحداثة من خلال العودة الى الماضي   سناء قولي

كل الشكر للأستاذ محمد بدارنـة لتذكيرنا بعراقة الماضي مع التطوير بالشكل .. أذكر أن الوالـدة رحمها الله كانت تقص علي قصة مشابهـة و تقول لي أغنيتهـا في النهايـة : ( يا سراجي نوص نوص .. القمحة جابتلي عروس .. ) و لا بد من التنويه الى روعة رسوم الفنانة صبا التي أضافت لمسة لطيفة على القصة لظهور عمل متكامل .. شكرا" أستاذ محمد .. شكرا" صبا ..

sanaaqouli@gmail.com - 2012-12-07 08:34:36 - دمشق

3 .

رسومات طفولية رائعة  نضال البزم

رائعة وهذه الألوان هي من يحبها الأطفال

- 2012-11-27 11:02:40 - عمان الاردن

4 .

صوت الندى  فاطمة بوصوفة

لغة بسيطة و منتقاة بحسّ مرهف و بعناية الفنان المتفنن في نسج معنى يبساب رقراقا كالفجر و كالصباح الجديد و زادتها الرسوم تألقا كالنقر الخفيف في الذاكرة ..ألف شكر و شكر لكما و لالحياة للأطفال

fatmaalhoucine@yahoo.com - 2012-09-06 18:42:07 - تونس

5 .

شكرا  رؤوف الكرّاي

قصّة جميلة والرسوم كذلك شكرا لكم على هذه الفسحة الجميلة

raouf.karray@gmail.com - 2012-09-06 18:39:56 - صفاقس - تونس

6 .

موفقك أستاذنا الكبير  عيد صلاح

جزاك الله خيرا

eidsalah74@yahoo.com - 2012-05-07 08:57:26 - مصر

7 .

حبّة قمحٍ حكاية تواصلٍ بين الأجداد والاحفاد  المربية وفاء شحاده

أبارك لكم هذه المولودة الجديدة،حكاية حبّة قمح، والتي لها كل الحق ان تقوم بثوبها الباهي، وتتبختر بكلّ وقار وجلال لتقدّم تهانيها لكل طفل عربيّ وبالتحديد في شهر أيّار ...أيّار العمل والعمال أيّار الحصاد ..... نجحت القصّة في التحليق بنا في جوّ خاص ،وتوضيف لغة خاصة بالاديب. تعابير مبتكرة ، رسمت لنا صورة حبّة القمح ، حفنة الطحين ، ورغيف الخبز الغالي علينا....قدّمت صورة تراثية لحياة أجدادنا في الماضي ، ملقية الضوء على حياة البساطة ، كانون النار ، حزمة الحطب ، الكل مستأنس...وتدرّجت إلى حيل هذا الديك السّارق. سرحنا مع مغامرات الديك وحواره الذّاتي (سيكون لي هنا حصّة .ساعطيهم جملي هدية لتصبح عشاء في السّهرية وأعود بعد ساعة ..........وعروسهم ستصبح عروسي) .الحوار ينساب برقّة بعفويّة مما جعلنا نعيش لحظة بلحظة ، ونترقّب مصير هذا الديك ولنكتشف في النهاية هدوء وأطمئنان ودفء .فتقام ليلة افراح طويلة فعزف العازفون الحانا جميلة الى ان أطل الصبح وينتصر الخير ويدحر الزيف والغش والخداع. الرسومات المرافقة للفنانة صبا بشناق لها تأثير كبير على النّص.كان لها تأثير في التّعبير والتّوضيح والتّشويق.الرسومات ملوّنة بألوان الطيف .زيّنت القصّة وتقوم على تربية الذوق الفنّي عند الطفل.تلفت نظره الى مواطن الجمال في القصة.

- 2012-05-02 11:09:49 - المشهد

8 .

شكرا والشّكر مشحونٌ بالحبّ  محمد بدارنه - الحياة للاطفال

تعلّمتُ من مواسم الحصاد أنّ سنابل القمح بعد حصادها تغمرُ غمارًا، وتعلّمتُ اليوم أن أحفظ في الفؤاد غمار حبّكم وتحاياكم الدّافئة فقد غمرتني كلماتكم يا رفاق الكلمة واللوحة! يا رفاق الدربِ في حقول الطّفولة! وللأعزّاء: ديما ولينا وسعاد ومالك ونجوان ولبنى وياسين وحنين عقدًا من الياسمين، عطره من نسائم الطّفولة، وحفظت ألقابكم وأسماءكم كاملة في القلب، وقد اختصرتها كونكم جميعا أفراد أسرة واحدة! شكرا والشّكر مشحونٌ بالحبّ والحبّ مجبولٌ بالمشاعر والمشاعر قد ولدت لأشكركم فهل وصلتكم طاقة ياسميني؟

acfa@zahav.net.il - 2012-04-30 19:16:55 - حيفا

9 .

قصة توقظ ذكريات الماضي   الكاتبة حنين امارة

حنين الى الماضي تجلّى في كلمانك الرّنانة التي أبحرت بي حيث جدتي كانت تروي لنا القصص والحكايات ..... هناك في صحن الدّار الذي حفته أجنحة الحبّ والمودّة بين تلك الجدران التي تشهد على دفء المكان وروعته . ابارك لك قصتك الرائعة التي مزجت بريشة مميزة خطت كلماتها بابداع جميل لك مني كل الاحترام والتقدير . زلفة

- 2012-04-28 20:47:37 -

10 .

شكرا على هذه الروعة  ياسين سليماني

تعودنا من العزيز المتألق محمد بدارنه المواضيع الراقية والكلمات الأنيقة، وهذه القصة حبة ألماس في عقد طويل صنعته شخصية كاتبنا الرائع الذي نحس أنفسنا صغارا كلما قرأنا له. رسومات الفنانة صبا تدخل البهجة لقلوب الصغار والكبار من كل القلب: شكرا على هذه الروعة

yaslimani@hotmail.fr - 2012-04-28 13:21:54 - الجزائر

11 .

أومن بالكلمة والحرف   الكاتبة لبنى حديد

...القصة رائعة .سررت بها أكثر من سرور طفل أعجبت وتمتّعت بكلماتها وعباراتها أومن بالكلمة والحرف .فمضمون القصة وحده يستحق التقدير والثناء، وهو بحدّ ذاته لوحة فنية ترسخ في معرض الذهن ...القصة بمضمونها فخمة ودسمة، الرسم رائع جدا أهنئكما لبنى

- 2012-04-28 09:00:01 - كفرياسيف

12 .

حكاية حبة القمح  نجوان

قصة جميلة وممتعة والرسومات في غاية الروعة

- 2012-04-28 07:53:09 -

13 .

حبّة قمح وقلم وفرشاة  مالك الشويخ

هنيئا هذا اللقاء بين الأديب محمّد والرسّامة صبا ، إنّه لقاء الجمال بين القلم والفرشاة رغم بعد المسافات، قصّة جميلة حملتنا إلى زمن الطفولة الجميل ورسوم زاهية أبدعتها فنّانة تتقن اللعب على الورق الأبيض . شكرا لكما ودام هذا التعاون من أجل الطفل العربي.

malekchouayakh@gmail.com - 2012-04-27 21:22:36 - صفاقس/ تونس

14 .

suad_vet@yahoo.com  سعاد محمود الامين

أعجنتنى الحكاية سردا ومضمونا وحلّقت بى الى عوالم الطفولة الزاهى الجميل وحكاوى الجدات والأجداد ياله من زمن جميل الذى اخذتنا اليه برائعتك المزدانة بريشة عبقرية السهل الممتنع. حيّاك الله يا أستاذ بدرانه وللرسامة مزيدا من الإبداع والتألق

- 2012-04-27 15:57:38 - قطر

15 .

ينابيع الطفولة تعود  لينا العباسي

وكأني أعود قرابة الثلاثين عاما إلى الوراء... لأعيش من جديد تلك الطفولة التي نهلت منها الكثير وأنا أقرأ القصص وأتفحص الرسومات الملهمة.... هكذا شعرت وأنا أقرأ وأتمعن في الصور اليوم.... فكم من مرة تمنيت أن يحظى أطفال اليوم ما حظينا به... وكم أنا سعيدة أن أرى ذلك الآن متمثلا أمامي... فجزاكما الله خيرا, وأفاد بكما الأمة... هذه الحكايات التي تذكرنا بالعائلة والأرض وحبات القمح الغالية, وهذه الرسومات المنسوجة بألوان الطيف التي تدفعنا لنحب بلادنا ونراها عيدا يتغنى هي حقا ما يحتاجه جيل تعب من حيرة البحث عن هوية وجذور في شاشاتنا اليوم... أرجو أن تبصر حكايات أخرى كهذه النور في عالمنا

- 2012-04-27 08:51:08 -

16 .

قلمان لقصة واحدة   ديمة سحويل

القلم الذي نسج القصة والقلم الذي رسم القصة كلاهما يستحقان الشكر أبدعت أستاذي الفاضل محمد بدارنة وأبدعت الرسامة الرائعة صبا بشناق ، هنيئا لكل طفل ستقع بيده تلك القصة .

dimatio60@hotmail.com - 2012-04-26 21:25:59 - فلسطين

17 .

شكرا يا أميرة الفرح في الألوان الآسرة  الحياة للأطفال - محمد بدارنه

ما تعلّمته من معاني الحياة يوجز في حكاية حبّة قمح أو قل حكاية رغيف الخبز ، فهو لم ولن ينزل من السّّماء على موائدنا على طبقٍ من فضّة، وألذُ أصناف الخبز ذاك الرّغيف الكانَ عجينا الكان طحينا الكان قمحا الجاء من سنابل فوق سيقان ذهبيّة بعد أن كانت خضراء ربيعيّة وقد زرعت في كوانين شتويّة! وكلّ الرحلة، رحلة الكانَ، بعرق الجبين لا بالاحتيال يا ديَكة! لكن، لولا الألوان الفرحة الرّائعة التي أدخلتها الرسّامة صبا بشناق وسرقتها من ريش الدّيكة في كندا وغمرت بها لوحات القصّة لما حلّقت القصّة في أرجاء المعمورة! وهل تأذنون لي بإهداء الرّسامة صبا بشناق طبقا من الخبز الفلسطيني وطاقة من وردنا شاكرًا أناملها التي رسمت اللوحات تطوّعا وهديّة؟

acfa@zahav.net.il - 2012-04-26 20:48:09 - حيفا
 
 
 

التقرير المالي للعام 2021 - جمعية اصدقاء الاطفال العرب

التقرير المالي للعام 2021 - جمعية اصدقاء الاطفال العرب

العدد 180 من الحياة للأطفال في حلّة الزّيتون 12-2021

Arab children Friends Association جمعيّة اصدقاء الأطفال العرب

التقرير المالي المدقق للعام 2020 لجمعية اصدقاء الاطفال العرب

 
   

مكتبة جلجولية العامّة تزفُّ فرسانها على...

   
 

هل تحب زيارة موقع الحياة للأطفال؟

نعم

ليس كثيرا

احب قراءة اي شيء

لا يهمني

 
     

صفحة البيت | عن الحياة للاطفال |سجل الزوار | شروط الاستخدام | اتصلوا بنا

Developed by ARASTAR