الرّسّامة الأردنيّة
أحلام احمد حميدان
عام 1970 تفرّد بميلاد طفلة تطفح بالفرح والجمال !
فلم يحترْ والدها بتسميتها أحلام!
كبرت أحلام الأردنيّة الفلسطينيّة المنشأ ونمت وأصبحت شابّة. حلمت أنّها من السّاعين لتحقيق بيت الشّعر المعروف لشاعرنا الفلسطيني الأصيل توفيق زيّاد رحمه الله :
وأعطي نصف عمري للذي
يجعل طفلا باكيا يضحك!
وراحت تبحث عمّا تصنعه لتحقيق حلمها فالتحقت بجامعة اليرموك وتخرّجت من كليّة الادب الانجليزي، ثمّ عملت في حقل التربية والتّعليم معلمة للغة الانجليزيّة ، فمصمّمة في مجال الجرافيك، فمصمّمة لبرامج كرتونيّة للأطفال، ومبرمجة في تحريك الشّخصيّات الكرتونيّة!
كلّ ما تقدّم لم يشعرها بتحقيق حلمِها بإسعاد الاطفال فراحت ترسم لهم وعنهم لوحات مشحونة بأوضاعهم وحالهم وأملهم وألمهم!
وأحلام الرسّامة عضو في رابطة الفنّانين التّشكيليّين.
شاركت في العديد من معارض الرّابطة منها :
يوم المرأة , الأم والكرامة , القدس .. هويّة الزّمان والمكان , مهرجان الخريف للفنّانين المخضرمين.
تعالوا بنا نتمتّع بجمال هذه اللوحات، نسيح في أرجائها ونتمعّن في معانيها وحضور الأمل والفرح والألم في بعض لوحاتها!