حقول الطّفولة في العراق تستصرخ الفرحَ كي يزور أطفال الرّافدين وهم في ميادين المعارك وتحت زخّات الرّصاص والقنابل،
أمطرت رسّامتنا ساحات الاطفال بوابل من رسوم فرحة وزاهية وحاضنة لقوس قزح في حفلة فنّيّة جميلة،
تعالوا بنا نتمتّع بمكنونات لوحات رسّامتنا يزن ونثرها للألوان بالطّريقة التي أفرحت ابنتها واطفال المعمورة،
سألنا رسّامتنا عن وطنها وعمرها فقالت:
أنا من بغداد من بلاد الرّافدين وطن الحضارة والجمال !
أنا من بلاد شهرزاد وشهريار!
وانا سعيدة جدا بمعرفتكم دمتم راعين للطفوله واتشرف ولي كلّ الشرف ان اشارككم برسومي لكل اطفال العالم العربي . سلامي واحترامي
وبساط الرّيح في لوحة رسّامتنا له شراشيب مميّزة جذّابة، والرّيح قد عملت عملها في تكويره كي يتّسع للاطفال السّائحين فوق المعمورة! فوق بغداد والبصرة وتكريت وكركوك وأم قيس وبابل ودمشق وبيروت والقاهرة والقدس وطرابلس الشّرق والغرب!
وزرنا صفحة رسّامتنا يزن بعد تواصلنا معها على الفيسبوك وإذ بهذه اللوحة تطلّ على الأصدقاء، وتأمّلنا الملامح ولون العينين وشكل اللوز فيهما وتعجّبنا للوشم ! طبعا الكلّ يعكس ملامح رسّامتنا لكن بريشتها الإلكترونيّة الواعدة بكل الإبداع!
وتطلّ يزن وهي طفلة صغيرة على ابن الجيران وهو ينتظرها للعب معا ساعة من العمر! ويبدو أنّها تحبّ الضّفائر الطّويلة فقد تساعد جارها الصّغير في التّسلّق كلّما رغب بزيارتها!
العائلة السّعيدة التي تحلم بها رسّامتنا تبتسم قبل النّوم وأثناءه، وتوزّع قلوبَ الحبّ ، وينام الأطفال السّتّة على ذات السّرير مع والديهم لمدّة ساعة واحدة كلّ ليلة!
وقبل أن ننرسل باقة ورد لرسّامتنا من حيفا والقدس على طائرة ورقيّة نقدّم لكم أصدقائي ابنة رسّامتنا ونرسل لها قبلاتنا ولوحين من الشّوكولاته !
تعليقات الزوار
1 .
شكر وتقدير
يزن
لطالما سمعت كلام جميل لكن لم يكن الذ من هذا الكلام مااجمل ان يفسر الاخرون ماترسمه ريشه الفنان والله انا ممتنه جدا عزيزي شكراااااااااااااااااا لطيب الكلام والسرد الجميل اتمنى ان يكون التعليق على كل ماارسم ياله من كلام ومااحلاه دمت لي اخ وصديق عزيزي شكرا
artyazan@yahoo.com - 2013-08-22 14:01:56 - العراق
2 .
جميل جدا
فاطمة الزهراء شربال
صور و مشاهد في القمة و آداء مميز ، سلمت أناملك
charikatoun@hotmail.fr - 2013-06-06 11:48:33 - الجزائر ، الشلف