بدأ ساهِرٌ رِحْلَتَهُ مِنْ فُنْدُق نوتردام المطلّ على القدسِ، وقبالةَ المكان يرحّب الباب الجديدُ بالزّوّارِ، حتّى تدخُل برفقةِ ساهرٍ إلى عالمٍ مقدسيّ جَميلٍ يطفحُ بحكايا التّاريخ ويزدانُ بالهندسَةِ المِعماريّة على مرّ العصور، وسوقًا بعد سوقٍ، عبر درب الآلام وقربَ الأقصى وكنيسة القيامة، والنّاسُ زرافاتٍ زرافات، والتقطَ ساهرٌ منَ الصّور ما لم يلتقطُهُ أحدٌ من قبلُ، حتّى وَصَلَ باب العمود، المسمّى باللاتينيّة باب دمشق، ومنهُ إلى شارع صلاح الدّين! فهل تدلّنا على هذه الاماكن في الصّور التّالية؟