طابون جدّتي وحفيدتها
كما في كلّ ليلة, قبل النّوم بنصف ساعة, تروي لي جدّتي حكاية من حكايانا الشّعبيّة .
لكن اللّيلة استبدلت جدّتي القصّة في وصف حكاية الغربال مع القمح والطّحين. كيف كانت جدّتي تغربل القمح من القشّّ على الغربال,
وبعد ذلك تطحنه على الطّاحونة
, ومن ثمّ تعجنه فتخبزه في الطّابون.
وفي اليوم التّالي دخلت معها إلى بيت الطّابون وعملت لي جدّتي
ملتوتا بزيت الزّيتون
صديقتكم
فاطمة مهند بركات
عمري تسع سنوات
واسم مدرستي الأكاديمية العلميّة
وانا ساكنة في العيسوية - القدس