هذا الشّبل من ذاك الأسدِ، وذاك الأسد كان يوما شبلا من ذيّاك الأسد،
وللحفيد نقول،
الحياة تقول لك أهلا، والعام الجديد يقول لك وسهلا، والحياة للأطفال تقول لك :
شمّر عن ساعديك وانطلق رضيعا وفطيما وفتحبو وتدرج وتخطو وتركض وتلعب وتسبح وتغني وتمرح وتتأرجح ،
ستكون أنتَ أنت، لا نصفك ولا ثلثيك لخالك ولا لجدّك!
لكنّ جدّك يهواك، بحجم أكبر محيط في المعمورة، فوق ما تتصوّره وتعيهِ، وأبعد من نجوم السّماء بنجمتين، ولم يسمّك زهيرا إلا لانّك الرّوح التي تسري في عروقه، ولأنّك ضوء الشّمعة التي تمنحه كلّ الامل حين تنطفئ شموع الدّنيا كلّها!
لوالد جبران أبي زهير بن زهير بن دعيم
" جاجة وكماجة"!
لوالدتك، أم زهير، باقة فرح وطاقة تبريكات بالمولود الجديد وعقبال " العقيقة"!
ولا تنسى حين تكبر و"تفكّ" الحروف أن تتّصل بالحياة للأطفال كي نهديك اشتراكا سنويّا، ومن يدري فقد تصبح القارئ الـ 200001 !
أنت امتدادي
زهير دعيم
( لحفيدي الأوّل زهير جبران دعيم الذي أطلّ يوم الخميس 12- 12- 20 مع بشائر الميلاد) زُهيْرُ هالطفل الملاك
زهَّرْ على غُصن الأراك
لوَّنْ أمل ، رنَّمْ نَغَم
زرع أشعاري هناك
كَتَب عَ جْبين الزّمن :
أنا امتدادُك ، أنا مُناك
أنا همسةُ الأيامِ...عطّرها شذاك
أنا فيضٌ من غديرِكَ...
أنا قَبَسٌ من سناك
خذْ بيدي نحو المُّنى
فأنا أهيم بِرؤاك
واغرسِ الأيامَ عِشقًا..
وهيامًا من هَواك