هذا النّمساوي قد كسر كلّ الحواجز وحطّم كلّ الارقام العالميّة، فقد طار بمنطاد في الفضاء مسافة 39 كيلومتر وعاد سالما للكرة الأرضيّة! اليوم في 15 تشرين الأول من العام 2012! فمبارك للعالم عامّة وللنّمسا خاصّة! وعقبال عند العرب!

النّمساوي فليكس كان جنديّا في الجيش وأصرّ على أن يقوم بهذه الرّحلة التي تأجّلت ثلاث مرّات بسبب الريّاح! وقد حلّق في الفضاء 39 كيلومترا مرتفعا عن الكرة الأرضيّة في منطاده الذي أصبح أشهر المناطيد في العالم!
وقد عاد وهبط على الأرض في منطقة مطار مدينة روزفيل المعروفة بسياحتها للمناطيد الهوائيّة!

وللتّفصيل نقول:من على ارتفاع 39 كيلومتر نزل النّمساويّ الأصل فيليكس في حاويةٍ فضائيّة  - كبسولة فضائيّة - وهو يرتدي بدلة الفضاء الواقية ومزوّد بالاكسجين كي يصمد في وجه الظّروف الصّعبة من حيث درجة الحرارة والضّغط!

فدرجة الحرارة على ارتفاع 39 كيلومتر تصل إلى 68 درجة مئويّة تحت الصّفر ولذلك حمته الحاوية من البرد،

الامر الثّاني يا أصدقائي، أنّ الضّغط الجوّي الذي نشعر به على سطح الارض هو 760 مليمتر زئبق وليس صفر كما هو قائم في ارتفاع 39 كيلومتر!

ما رأيكم أصدقائي لو تحلّقون غدا بمناطيدكم وتعبرون البحور والمحيطات وتحلّقون في سماء القدس كي أهديكم من الأرض سلامي؟