من نشاطات جمعيّة أصدقاء الأطفال العرب
وجمعية حواء للثقافة والفنون
و
WDP
World Day of Prayers
ندوة حول أدب الطفل
ضمن فعاليات وانشطة، القدس عاصمة الثّقافة العربيّة ، عقدت جمعية أصدقاء الاطفال في حيفا، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس، ومركز جمعية حواء للثقافة والفنون في الشهر المنصرم ندوة حول أدب الأطفال، ناقشت الأساليب والفنون الحديثة الواجب توفرها في قصص الأطفال، بصفتها الوسيلة الأفضل في تنمية قدرات الأطفال وتوعيتهم.
وفي بداية الندوة، التي أسهم في التحضير لها، نجاد غنام، ومازن غنام، رحّبت رئيسة جمعية حواء للثقافة والفنون، بالحضور الكريم، مؤكدة أن الجمعية تسعد دوما باحتضان النّشاطات والفعاليات الهادفة، وشددت عبد الهادي، في الوقت ذاته، على أن هذه الندوة تستمد أهميتها من المسألة التي تطرحها، إلا وهي قضية أدب الأطفال، والذي هو عمل أبداعي بطبيعته، كونه اختزال للثقافات والمفاهيم والقيم والطموحات المستقبلية، وهو ما باتت الشعوب والأمم توليه اهتماما بالغا لإدراكها أن الأطفال هم أزهار المستقبل وبناة الأوطان.
وتحدثت في الندوة كذلك، هديل أبو كشك، مشرفة رياض الأطفال، معبرة عن امانيها أن يستفيد الجميع من هذه الندوة الشيقة والتي تزداد الحاجة إليها في ظل تحول أدب الأطفال إلى علم قائم بذاته، تحتاج اليه الدول من أجل التأسيس لجيل واعي وقادر على اخذ زمام المبادرة بنفسه، كما قدمت ابو كشك شكرها لجمعية حواء لاستضافتها هذا اللقاء.
وبدوره، حاضر محمد بدرانة، رئيس جمعية أصدقاء الأطفال في حيفا، في الحضور، متناولا عدة محاور، ومستخدما في الوقت ذاته، أسلوبا سرديا شيقا، يميل إلى القصة المحكية. وأشار بدارنة إلى هذا اللقاء يأتي «من أجل تعميم تجربتنا في ادب الأطفال، وتبادل الأفكار، ونسمع بعضنا البعض». وتخلل اللقاء، توزيع العديد من النشرات والاصدارات، منها مجلة الحياة للأطفال. ومجموعتان للروضة والبستان، عنوانها «ما احلى الروضة والبستان». بالإضافة لكتاب اضحك وحك ادماغك، وهو كتاب نصفه نكت ونصفه الآخر حزازير.