أَنَضحَكُ أَم نبكي؟
نَثَر الكلماتِ على الصّفحة
محمد بدارنه
تَزَحْلَقَ عَمِّي يا أُخْتَاه!
وَكُلٌّ يُغَنِّي على لَيْلَاهُ!
أَنَضْحَكُ لِلمغامَرَةِ يا عَمَّاهُ؟
أَمْ نَبْكِي دُموعاً يا وَيْلاه؟
لَقَد سَقَطَ عمِّي في الأَوْحَال
على مَؤَخَّرَتِهِ، وَفَجأَة يا خال!
خافَ عمِّي وَعَمِلَها هذا الخيّال
بلا حياء وفي بِنْطالِهِ بلا جِدال.
صاحَ جَدّي: هاتِ الكاميرا يا جَمَال
فَعَمُّكم يَدِّعِي البطولَة في حَمْلِ الأثْقال
كْلاكْ كْلاك كْليك كْليكْ
والضَحِك يَنْهَمِر كِيكْ كِيكْ
لحظات نادِرَة تَمُرُّ تيكْ تيكْ
ولم يَعُدْ عمِّي أَنيقاً شِكْ شِيكْ!