الطّفلة الأمريكيّة راشيل كوري وهي في الخامسة من عمرها في كلمة مؤثّرة أمام الاهالي والطلاب في صفّ البستان تستصرخ ضمائر النّاس وتهزّ العالم باحلامها !
وحملت راشيل كوري احلامها 18 عاما حتى سقطت فوق رمال غزّة وتحت جرّافة لا تعرف إلا وأد الأحلام ودفن ذوي الضّمائر!
راشيل كوري تواجه جرّافة لا ترحم الحمام اذا هدلَ! وراشيل تغنّي مواويل الحياة في كلّ مكان!
تعليقات الزوار
1 .
mahod_a_2001@til.com
لورين
كوري بنت تهد العالم بصوته الجميل شكر
بارك فيك
BMBMGTR/QKGJ - 2013-02-28 18:33:32 - غزة
2 .
أنت الجميلة النّبيلة الأصيلة والإنسانة التي تدين بكلّ الاديان!
الحياة للاطفال - محمد بدارنه
حمامة السّلام طفلة، وهي رسولنا للعالم ولم تمت!
الحياة حلمنا وليس حقّنا فقط، الحياة بِحريّةٍ امنيتنا وليست ملك غيرنا فقط، الحياة بحريّة وكرامة على ارض وطننا هي شريعة الله في كلّ كتبه السّماويّة، وهي قضّيتنا وحلمنا وحقّنا !
وراتشيل كوري ليست طفلة منّعمة تتناول كعكتها بملعقة من فضّة! بل هي حمامة للسّلام منذ أن أصبحت تحبو وتدرج في واحة الطّفولة! ورسالتها يا إخوتي هي رسالة سلام من وحي الله! وكلامها كلام حياة تماما كما وردَ في كتب الله! وحملت الحمامة راتشيل حلمها الكبير وهي طفلة صغيرة! حملت حلمها في شرايينها وفي بؤبؤ عينيها وفي بسمة خدّيها وعلى ضفيرتيّها وانطلقت تغنّي للسّلام وتعاتب امريكا والعالم اجمع!
وغزفت الحمامة راتشيل نشيد الحياة وموّال السّلام 18 عاما حتّى وصلت ارض المعذّبين والمضّطهدين وعشّاق الحياة ! نعم فوق رمال غزّة قتلوها! قتلوها بقسوة وَبجرّافة كانت تجرف الاخضر والأشقر والأسمر وذات العيون الزّرقاء! احقّا دفنوها تحت الرّمال وهي لا تحمل في قلبها وعينيها وخدّيها إلا بطاقة السّلام!!! كيف؟ من أين لكم قضاء القضاء والقدر؟ كيف؟ الا تحبّون السّلام ولا حمامَهُ؟
لو كنتم حجرا لا بشرا لفتّتكم راتشيل بموّالها ورسالتها وسلامها!
وبعد،
هذه الطّفلة الامريكيّة واسمها راتشيل كوري ليست حمامة للسّلام فحسب ولم تمت تحت كفّ الجرّافة ولن تدفن أو توءَدَ رسالتها، وهي بالنسبة لي أروع مخلوق وأنبل انسان ناصر السّلام وتضامن مع الفلسطينيّين،
أنت رسولنا في قضيّتنا
أنت رسالتنا في حياتنا،
أنت أغنيتنا في حبّنا،
أنت نشيدنا الوطنيّ وما احلاه
أنت الامل الواعد
أنت الجميلة النّبيلة الأصيلة والإنسانة التي تدين بكلّ الاديان!
أحبّك!
كلّ يوم وكلّما أزهر اللوز!
وكلّما رفرفت حمامة وهدلت يمامة!
أخجل من عينيك لأنّها حملتنا جميعا في وهج رسالتها!
يا الله!
ما أروعك في خلقك وما ارحمك ولها من عندك فسيح جنّاتك!