السّؤال السّادس والعشرون
ما اسم هذه الكنيسة التي تصنع مع قبّة الصّخرة هالتين من الإيمان ووسامين على جبين القدس؟
كنيسة القيامة حماها الله
وقد دام بناءُها 270 سنة !
السّؤال السّابع والعشرون
مَنْ هُوَ جُحا ؟
املأ الفراغ!
(جحا) ، هو أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاشَ نَِصفَ حَياتِهِ في القرنِ الأوَّلِ الهجريِّ, ونصفَها الآخرَ في القرنِ الثَّاني، فَعاَصَرَ الدَّولةَ الأمويَّةَ وبقيَ حيّاً حتَّى خلافةِ المهدي، وَقضَى أكثرَ سنواتِ حياتِهِ التي تزيدُ على التِّسعينَ عاماً في الكوفة.
إخْتَلَفَ فيهِ الرُّواةُ والمُؤرِّخونَ، فَتَصَوَّرَهُ البعضُ مَجْنوناً, وَقالَ البعضُ الآخرُ إنَّهُ رَجلٌ بكامِلِ عقلِهِ وَوَعْيِهِ, وإنَّه يتحامَقُ ويدَّعِي الغفلةََ ليستطيعَ عرضَ آرائِهِ النَّقديَّةِ والسّخريةَ منَ الحكَّام بحريَّة تامَّة.
وما أنْ شاعَتْ حكاياتُهُ وَقِصَصُهُ الطَّريفة حتَّى تَهافَتَتْ عليه الشُّعوب، فكلُّ شعب وكلُّ أمَّةٍ على صلةٍ بالدَّولة الإسلاميَّة صمّمتْ لها (جحا) خاصّاً بها, بتحوير الأصل العربي بما يَتـلاءَمُ مع طبيعةِ تلك الأمَّةِ وظروفِ الحياة الاجتماعية فيها. ومعَ أنَّ الأسماءَ تختلفُ وشكل الحكايات ربَّما يختلف أيضاً، ولكن شخصيَّة (جحا) المغفّل الأحمق وحماره هي هي لم تتغيّر ،
(نصر الدين خوجه) في تركيا،
و(ملة نصر الدين) في ايران،
و(غابروفو) جحا بلغاريا المحبوب،
و(ارتين) جحا أرمينيا صاحب اللسان السليط،
و(آرو) جحا يوغسلافيا المغفل.
وَبِعَوْدَةٍ بسيطةٍ إلى التَّاريخ تكتشفُ أنَّ كلَّ هذهِ الشَّخصياتِ في تِلكَ الأممِ قد ولدتْ واشتَهَرَتْ في القرون المتأخِّرة، وهناك شكّ في وُجودِها أصلاً، فأغلب المؤرِّخين يعتقدون أنَّها شخصيَّاتٌ أسطوريَّةٌ لا وجودَ لها في الواقع، وقد اشتهرت حكاياتها في القرونِ السِّتَّة الأخيرة، وربَّما أشهرها وأقدمها هو (الخوجة نصر الدين) من تركيا الذي عاصَرَ تيمورلنك في القرن الرَّابع عشر، كما يتَّضح ذلك من حكاياتِهِ الطَّريفة معَ هذا الطَّاغية المغولي.
السّؤال الثّامن والعشرون
منْ أكونُ يا خلّان؟
معين بسيسو
وُلِدْتُ في مَدِينَةِ غَزََّة، وَعَلى وَجْهِ التَّحديدِ في حيِّ الشّجاعيّةِ، في العاشرِ من شهرِ تشرينِ الأوَّلِ سَنة 1928م.
تَلَقَّيْتُ عُلوميَ الإبتدائيّة في المدارس الحكوميَّةِ،وعندما أُعْلِنَ الإضْرابُ العامُّ والشَّاملُ في فلسطينَ سنة 1936م، كُنْتُ أشارِكُ، وأنا طفلٌ صغيرٌ، طُلابَ المدارسِ في مدينةِ غزةِ، في مقاتلةِ قواتِ البوليس البريطانيِّ، وإلقاءِ الحِجارَةِ عَلَيْهم، وَسَدِّ الطُّرقِ والمنافذَ أمامَ آليَّاتِهِم.
وفي سنة 1943م، إلتَحَقْتُ بكليَّةِ غزَّة، وَتَعَرَّفْتُ فيها إلى الشَّاعرِ المعروفِ سعيد العيسى، الذي كان مُدرِّساً للّغةِ العربيّة وآدابها، وقد أحسَسْتُ نحو هذا الشّاعرِ الأُستاذِ بالارتياحِ، فأطلعتُهُ على ما أخفيهِ في نفسِي، وما كنْتُ أتَرَدَّدُ في إعلانِهِ للنَّاسِ من شاعريَّةٍ كامنةٍ، وشعرٍ يَتَدَفَّقُ.
وفي سنة 1944م،بَدأتُ بنشرِ قصائدي الوَطَنِيَّةِ، في صُحُفِ الإتِّحادِ والحرِّيَّةِ، معَ الشَّاعرِ الفلسطينيِّ المرحوم عبد الكريم الكرمي, المعروف بأبي سلمى، كما بَدَأتُ المُشاركَةََ في المهرجاناتِ التي كان يُقيمُها مؤتمرُ العُمَّالِ العَرَبِ، وعُصبةُ التّحررِ الوطنيِّ. وفي سنة 1948م، أنهيتُ دراستي في كلية غزَّة، وسافرتُ إلى القاهرةِ لمتابعةِ نضالي مَعَ القوى الوَطَنيَّة والقوميَّة في مصرَ.
وَفي سَنَة 1952م، وَبَعْدَ تَخَرُّجي في قِسْمِ الصِّحافةِ في الجامعةِ الأمريكيَّةِ بالقاهرة، عَمِلْتُ مُدرَِّساً في العراق، غير أنَّني طُرِدْتُ من هذا القُطرِ العربيِّ الشَّقيق، قبلَ أن أنهي السّنةَ الدّراسيَّةَ الأولى، وذلك بسبب صلتي الوثيقةِ بالحركةِ الوطنيّةِ، وقيادةِ الحركةِ التّقدمية، ولم يسمح لي بالعودةِ إلى بلاد الرّافدينِ إلا بعد ثورةِ 14 تموز سنة 1958م.
وَفي سَنَة 1953م عَمِلْتُ مُدرِّساً في مَدَارسِ وَكَالَةِ الغوثِ الدوليَّةِ في غزَّة، وأصْبَحْتُ، سنة 1955م، مديراً لمدرسةِ مُخيَّم جباليا. وَلَقَدْ شارَكْتُ في العَمَلِ الوَطَنِيِّ طيلَةَ الوقتِ، الأمرُ الذي أدّى إلى إعتقالي وحبسي مرَّاتٍ كثيرةٍ.
تَزَوََّجتُ من صهباء البربري، وَرُزِقْتُ منها بثلاثةِ أبناء هم: توفيق، وريموندا، وراحيل.
ثقافتي وإنتاجي الأدبي
كُنْتُ، في تلكَ الرِّحلةِ، أعيشُ قمةَ العطاءِ والتَّوَهُّجِ، وقد أعدَدْتُ قصيدةً بعنوان" السفر" لإلقائها في أُمسيةٍ لندنيةٍ مشتركةٍ مع صديقيَّ محمود درويش، وسميح القاسم، ويبدو أنَّ تلكَ الأُمسيةَ الشّعريّةَ، كانت الليلةَ الأخيرةَ التي سطعَ فيها نجمي في سماء الشِّعر والفكرِ، حيثُ فاجأتني، وأنا في لندنَ، أزمةٌ قلبيَّةٌ حادةٌ، لم أستطِعْ مقاوَمَتَها ففارقْتُ الحياةَ، وعلى شفتيَّ بسمةُ الشِّعرِ، وبسمةُ الأملِ في المستقبل.
* بعثتُ قصيدةَ إلى شقيقتي الوحيدة "سهير" قلتُ فيها:
يا سهير
أنا في المنفى أُغني للقطار
وأُغني للمحطَّه
أيّ هزَّه
حينما تُومضُ في عينيَّ غزَّه
من الأعمال الشّعريّة
*المعركة، القاهرة، 1953م.
*حينما تمطر الأشجار، 1955م.
*مارد من السنابل، القاهرة، 1955م.
*فلسطين في القلب، بيروت، 1958م.
*قصائد على زجاج النوافذ 1970م.
*جئت لأدعوك باسمك، بغداد، 1973م وغيرها.
من الأعمال المسرحية والأدبية الأخرى
*مأساة جيفارا، القاهرة، 1969م.
*شمشون ودليله 1970م.
*العصافير تبني أعشاشها بين الأصابع 1973م.
السّؤال التّاسع والعشرون
ما معنى إسم جوجل ؟
جوجل اسم لمحرّك بحث على الانترنت بلغت شهرته حدَّ تحولِّهِ إلى "فعل" دخل قواميس اللّغة (بحيث يمكن لأحدهم القول: جَوْجَلْتُ كلمة كذا وكذا، أو جوجل كلمة كذا وكذا)...
غير أن الاسم ذاته ليس جديدا في علم الرّياضيات ويطلق على كلّ رقم يملك على يمينه
مئة صفر!
أسماء ايّام الأسبوع في الجاهليّة
فيما يلي نقدّم لكم 5 من 7 من أيام الأسبوع عند الجاهليّة، المطلوب منكم معرفة اسماء الخميس والجمعه في تلك الفترة!!
السبت - شباط
الأحد - اوّل
الاثنين - اهون
الثّلاثاء - جبار
الاربعاء - دبار
الخميس - مؤنس
الجمعة -عروبه