دامت ديار العرب طافحة بالذّهب المختوم بالاولمبياد
والف مبروك للعرب ولتونس وللملولي
ويا رب يسكن السّلام في ملاعب الاطفال السّوريّين وحاراتهم واحلامهم!
السّباح أسامة الملولي يمنح تونس والعرب ذهبية أولمبية جديدة
يحلو الذّهبُ ويلمع أكثر حين يسجّل عليه بحروف من ذهب اسم الرّياضيّ الفائز بمدالية ذهبيّة!
وأجمل هديّة قدّمها أحدٌ هذا الاسبوع للعرب عامّة ولتونس خاصة هو السّباح التونسي أسامة الملولي إذ بات أوّل رياضي عربيّ يحرز ذهبيّتين في دورتين مختلفتين من الألعاب الأولمبية، عندما توج أمس في منتصف آب بذهبية سباق 10 كلم (ماراثون) ضمن ألعاب لندن 2012، وذلك بعد تتويجه في سباق 1500 متر في ألعاب بكين 2008.
وكان السباح التونسي منح العرب أول ميدالية ذهبية أولمبية في السباحة عندما نال المركز الأول في سباق 1500 متر حرة في بكين 2008 عندما سجل رقما قياسيا أفريقيا (14.40.48 د) وحرم الأسترالي غرانت هاكيت بطل العالم أربع مرات من تحقيق إنجاز لم يسبقه إليه أي سباح في تاريخ الألعاب الأولمبية وهو الظفر بذهبية سباق 1500 متر للمرة الثالثة على التوالي.
سجدة شكر بعد ذهبية الماراثون الأولمبي (رويترز)
بدأت مواهب "القرش التونسي" المولود في 16 فبراير/شباط 1984 في المرسى الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس والذي أعده نادي كليشي الفرنسي أفضل إعداد، تتفتح بشكل خاص في الدورة العربية العاشرة في الجزائر عام 2004 بعد عام واحد من أول برونزية له في بطولة العالم 2003 في برشلونة.
واختير الشاب التونسي أفضل رياضي في ذلك "الأولمبياد" العربي بإحرازه ست ذهبيات وأربع فضيات وبرونزية قبل ان يتألق في بطولة العالم داخل حوض صغير في إنديانابوليس في العام ذاته ويحرز ميداليتين الأولى ذهبية في سباق 400 متر متنوعة، والثانية برونزية سباق 200 متر متنوعة، فضلا عن بلوغه نهائي سباق 1500 متر حرة حيث حل رابعا.
