هذه العجوز الكولمبيّة تحبّ الزّهور وتعشق الورد، بل تحبّ الحياة حبّا بلا حدود، وقد زارت المعرض الرّائع وأبدت دهشة وفرحا وإعجابا بأنواع الزّهور والوانها وعطرها وشكلها ، ومن ينظر إلى وجهها يقرأ الفرح في وجهها وعينيها وحركة يديها وهي تقول: ما أجملك يا دنيا!
ما أتمنّاه يا أصدقائي أن يلهم اللهُ أهلَنا في الشآم فَيبدّلوا القنابل بالورد، ويعرضوا الزّهور بدل المدافع ويكتشفوا جمال الورد وعطره بدا اكتشاف المؤامرات، فشعبنا في الشآم بمسيحيّيه ومسلميه وعلوّييه وأكراده ودروزه وأرمنه يستحقون الحياة ويستحقون الورد المعطّر بالعطر الإلهي!
ويا ربّ تهديهم يا رب !
رحماك يا الله!
عطفًا على الاطفال،والكبار والعجزة، فالعيد يدقّ الأبواب، وما زالت أبواب أطفال الشآم تدقّها وتدكّها الصّواريخ!
تعليقات الزوار
1 .
الحب
ادريان
ان هذا موقع جميل جدا وانا احببته وايضا المجلات التي تصدرونها اعجبتني وخصوصا كتلب زاد النجوم
