الاسم الكامل : حنين محمد محمود عبدالعزيز مكان الاقامة : حي ام تينة الاساسية المختلطة البريد الالكتروني : abedaziz10@yahoo.com
على الفائزة تزويدنا بعنوان في الضّفة الغربية فلسطين كي نسلّم الجائزة او ان يمر مندوب عنها بكتبنا في حيفا - 97248677619
ملاحظة : لقد وصلنا مجموعة من حلول الطلاب من ذات المدرسة في حي ام تينة لكنّها منقولة فعتذرنا من الجميع بعد ان اجرينا قرعة وفاز حل واحد بالجائزة.
الاجوبة:
ج 1 ) سمي شهر المحرم بذلك الاسم لأن العرب حرموا فيه القتال. وسمي صفر بهذا الاسم لأن العرب كانوا يغيرون على البلاد فيه فيتركونها صفراً خراباً. وسمي شهر ربيع الأول والثاني بهذا الاسم لأن الأرض كانت تفيض بالخصب في هذين الشهرين. وسمي شهر جمادى الأولى والآخرة بهذا الاسم لأن الماء كان يجمد من شدة البرد فيها. وسمي شهر رجب بهذا الاسم لأن العرب كانوا يرجبون فيه الشجر ويشذبون فروعه. وسمي شهر شعبان بهذا الاسم لأن العرب كانوا يتشعيون فيه ويفترقون في كل ناحية للإغارة. وسمي شهر رمضان بهذا الاسم لأن الأرض كانت ترمض من شدة الحر. وسمي شهر شوال بهذا الاسم لأن النياق كانت تشول فيه بأذنابها. وسمي شهر ذو القعدة بهذا الاسم لأن العرب كانت تقعد فيه عن القتال. وسمي شهر ذو الحجة بهذا الاسم لأن العرب كانت تخرج فيه لحج بيت الله الحرام.
ج 2 ) القرى : طعام الضيف ، التحفة : طعام الزائر ، الخرس : طعام الولادة ، المأدبة : طعام الدعوة ، الوليمة : طعام العرس ، العقيقة : طعام المولود في يومه السابع ، الغديرة : طعام الختان ، الوضيمة : طعام المأتم ، النقيعة : طعام القادم من السفر ، الوكيرة : طعام الفراغ من البناء
ج 3+ 4 ) سارة - هاجر - فلسطين - الصفا - المروة - جرهم - اسماعيل - فلسطين - السميع - العليم
ج 5 ) 23 سنة - 30 جزء - 114 سورة - اية الكرسي - سورة البقرة ج
6 ) 5500عام - ابراهيم - القرن التاسع عشر - سارة - اسحق
ج 7 ) قلة - طاسة - يقاهر - ام - هيك - الحمير - حفرت - بذوب - على خدادك - العمر - يحيا - كثير - الروح - نزلة - نبوسك - اجدعهم
ج 8 ) قصة المثل باختصار شديد ان احد الفلاحين ضبط شابا غريبا بوضع مخل مع ابنته فوق بيدر (كوم) العدس خلف منزله وعندما رأى الشاب والد الفتاة هرب من خوفه مسرعا والعدس ملتصقا بثيابه ويديه ويتساقط منه وقد شاهد اهل القرية هذا المنظر الغريب حيث يركض الشاب وبيده بقايا عدس ويركض الرجل وراءه يحاول الامساك بهولما كانوا لا يعرفون القصة اصبح بعضهم يقول ما اقل عقل هذا الرجل يركض وراء الشاب من اجل انه سرق منه كف (حفنة) عدس في النهاية لم يلحق الرجل بالشاب ولم يقبض عليه ولكن شاع في القرية ان هذا الرجل بخيل ومستعد للقتال من اجل كف عدس ولما سمع بمقالة اهل القرية عنه قال قولته الشهيرة "اللي بدري بدري واللي ما بدري بيقول كف عدس" يعني خليها بالقلب تجرح ولا تطلع برا وتفضح ويقال هذا المثل للاشخاص الذين لا يعلمون القصة ويتحدثون بكلام حولها كانهم يعلمون كل شيء وهم في الحقيقة بعيدين جدا عن الموضوع
ج 9 ) 1929م - مستحيل - 1994م - أريحا
ج 10 ) خليل مطران
ج 10 + 11 ) الاسكندرية - سيد درويش - سيد درويش - الاسكندرية - سيد درويش - درويش - سيد درويش - سيد درويش - سيد درويش - سيد درويش - سيد درويش - سيد درويش - سيد درويش - سيد درويش
ج 12 ) عادل زعيتر ج 13 ) الكوكب الذي ليس له اقمار : الزهرة ، صوت الزلزال : القرقعة ، سرعة الجمل : 50 كم في الساعة ،اكثر الحيولنات حبا للظلام : الخفاش ، اقوى الاصابع في يد الانسان : السبابة ، نوع الطاقة التي يصدرها البرق : طاقة كهربائية ، اي قسم من الارض يضم اكبر عدد من الدول : نصف الكرة الشمال
ج 14 ) الصيادية هي الارز المتبل مع السمك
ج 15 ) يا بتروبني يا بتطلقني
ج 16 ) 120 الف نسمة
ج 17 ) الصابون والحمضيات
ج 18 ) مقبرة بلد الشيخ مؤنس
ج 19 ) رسامة وفنانة فلسطينية ولدت في يافا لكنها اضطرت للرحيل عام 1948 الى عمان
ج 20 ) مليون - الارض - مليون - مليون - هيليوم
ج 21 ) ياقوت الحموي - سبعة - الكواكب - البساتين - الجولان
ج 22 ) النحل
ة ج 23 ) محمد مهدي الجواهري
ج 24 - 30 ) هدير - المسلم شرحبيل بن حسنة - 1187 م - سليم الاول - 1917 م - صلاح الدين - احمد باشا الجزار - غسان كنفاني
موسوعة التراث الشّعبي الفلسطيني ومجلّد من أعلام الفكر والادب في التّراث العربي وتقدّم لكلّ من يجيب عن الأسئلة الثّلاثين إجابة سليمة !
الجائزة الثّانية
عبارة عن سلسة " أرجوحتي" المكوّنة من ثلاثة دواوين أشعار وقصص رقيقة ورائعة , من العالم العربي, وبحلّة جديدة, فرحة وملوّنة!
وكتاب زاد النّجوم،
تقدّم لكلّ من يُجيب على الأقلّ عشرين سؤال اجابة سليمة !
الجائزة الثّالثة
عبارة عن أدوات موسيقية أو علبة ألوان!
وتقدّم لكلّ من يجيب على على الأقل عن 10 أسئلة من بين ال 30 إجابة سليمة!
وكلّ من يشارك في المسابقة له الحقّ بالحصول على كافة إصدارات وموسوعات الاطفال الصّادرة عن مجلة الحياة للاطفال بنصف السّعر على أن يستلمها مباشرة من مكتبها في حيفا!
للتنسيق 048677619
أرسل إجاباتك من خلال ايقونة ( شارك في الموقع) أو ايقونة (شارك بالمسابقة )
الموجودة أسفل الموضوع
بكتابة رقم السؤال والجواب
على المشاركين كتابة الإسمَ الثلاثي عند المشاركة
والعنوان الكامل والواضح
ورقم الهاتف
وان امكن الايميل- البريد الالكتروني
يغلق باب المشاركة ثالث أيَّام عيد الفطر السّعيد!.
الإعلان عن أجوبة المسابقة والفائزين وجوائزها في الخامس من شهر أيلول 2013 !
ملاحظة هامة : لا ترسلُ جوائز المسابقة خارج الوطن لكلفة البريد الباهظة، والمعذرة لمن يسكن خارج فلسطين، ونشكر كلّ من يوفّر لنا عنوانه في داخل الوطن.أو يرسل رسولا من طرفه لمكتب المجلة في حيفا بعد التّنسيق!
وكلّ من يفوز من خارج الوطن عليه أن يقترح عنوانا
في القدس او حيفا كي نسلّمه الجائزة وشكرا بعد المعذرة!
السّؤال الأوّل
لمذا سمّيت الأشهر الهجريّة بأسمائها؟ أكتب عن 6 على الأقلّ!
السّؤال الثّاني
من مخزن الكلمات التّالية :
* القِرى
* التّحفة
* الخرس
* المأدبة
* الوَليمة
* العَقيقَة
* الغديرة
* الوَضِيمة
* النّقيعة
*الوَكيرّة
سجّل ما يلي :
* طَعام الضَّيف.
* طَعامُ المَولودِ في يومِهِ السّابع.
* طَعَامُ الخِتان.
* طَعام المأتم.
* طَعامُ القادِمِ مِن سَفَر.
*طَعامُ الفَراغِ مِنَ البِناء.
* طَعام الزَّائر.
* طَعام الوِلادَة.
* طَعام الدَّعوَة.
* طَعامُ العُرس.
السّؤال الثّالث والرّابع معاً
ميلادُنَبيّ
أكتب الكلمات العشر النّاقصة في النّص التّالي والمبيّنة بخطِ متقطّع!
كانت ----- زَوجةُ سيّدِنا إبراهيمَ عَقيمًا لا تَلِدُ، وَكانتْ زوجةً وَفِيَّةً مُخْلِصَةً لِزَوجِها، عارفَةً بِحُقوقِ رَبِّها. وحين أدْرَكَ سيّدنا إبراهيمَ الكِبَرُ، ولمْ يُرزَقْ مِنْهَا ذُرِّيَّةً، آلَمَهَا ألا يَنْعَمَ بالوَلَدِ بسبب عُقْمِها، فَأهْدَتْ إليه جاريةً تَملِكُها تُسَمَّى ------ وَطَلَبَتْ إليهِ أن يَتَزَوَّجَهَا فَلَعَلَّهَا تُسْعِدُهُ بما عَجِزَتْ هيَ عَنْهُ..
وحقّق الله أملها,إذْ وضعت (هاجرُ) وَلَدَهَا ------ عَليهِ السّلامُ، فَفَرِحَ به أبوهُ فَرَحًا عَظيمًا، وَشَارَكَتْهُ زَوْجَتَهُ ذلك.
لكِنْ سُرْعَانَ ما دَبَّتِ الغيرةُ إلى قَلْبِهَا، فَألحَّتْ على سَيِّدِنا إبراهيمَ أنْ يُبْعِدَ ابنه وأُمَّه إلى مكانٍ بعيدٍ.
فَأوْحَى اللّه إلى إبراهيمَ أنْ يَسْتَجيبَ لِزَوجَتِهِ.
وَأخَذ إبراهيمُ ولده وامه، وَسارَ بهما بتوجيه من الله حَتَّى وَقَفَ بها عِنْدَ مَكانِ الْبَيْتِ العَتيقِ بِمَكَّةَ، فَأنْزَلَهُمَا، وترَكَهُمَا في تِلْكَ البُقْعَة الجَرْدَاءِ وليس مَعَهُما من الزّادِ ما يَكْفي يَوْمًا أوْ بعضَ يَوْمٍ.
ماءُزَمْزَمَ
وَتَعَلَّقَتْ الزّوجة الجارية بِزوجِها تَرْجُوهُ ألا يَتْرُكَها في هَذا الْمكانِ الموحِشِ، وأنْ يَرْحَمَ ضعفَها وضعْفَ طفلِها الصَّغيرِ. لكِنَّ إبراهيمَ أخْبَرَهَا - وَهُوَ يُغَالِبُ دُموعَهُ بأنَّ مَا يَفْعَلُهُ هُوَ أمرُ الله، وأنَّ اللهَ لا يُضيعُ عبادَهُ الصّابرين، ثُم دَعا اللهَ لَهُما، وانْصَرَفَ راجِعًا إلى حَيْثُ تُقيمُ زَوجَتُهُ بأرضِ --------. ولم يمض وقت طويل حَتَّى نَضَبَ الزّادُ الذي تَحْمِلُهُ الزّوجة الجارية وَسَاعَدتْ شِدَّةُ حَرارَةِ الشَّمْسِ على نَفَاذِ الماءِ، وَراحتِ الأمُّ الصابِرَةُ تَنْظُرُ في أسىً إلى عَيْنَيْ صَغيرِها المُهَدَّدِ بالجوعِ وَالمَوْتِ، بَعْدَ أنْ جَفَّ ثَدْيُها، فَلَمْ يَعُدْ قادِرًا أنْ يَمْنَحَ الصَّغيرَ الغِذاءَ.
وَأمَرَ الله سُبْحَانَهُ إبراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِبِنَاءِ البَيْتِ العَتيقِ.
في مَوْضِعٍ مُحَدَّدٍ بِمَكَّةَ، فَجَاءَ إليها باحِثًا عَنْ فِلْذَةِ كَبدِهِ لِيَكُونَ عَوْنًا في مُهِمَّتِهِ العَظيمَةِ، وأسْرَعَ إسماعيلُ يُعينُ أباهُ على تَنْفِيذِ أمْرِاللهِ وَشَرَعَا يَبْنِيَانِ البيتَ الحَرامَ، طالِبَيْنِ مِنَ الله القَبولَ والثَّوابَ {وإذْ يَرْفَعُ إبراهيمُ القَواعِدَ مِنَ البَيْتِ وإسماعيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إنَّكَ أنْتَ -------- --------}.
واسْتَمرّا يَعْمَلانِ حَتَّى اكْتَمَلَ البِناءُ، فَبَارَكَ الله جُهْدَهُمَا وَحَمى هذا البيتَ وَجَعَلَهُ قِبْلَةَ النّاسِ وَمَلاذهُمْ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ.
السّؤال الخامس
إملأ الفراغات في النّص التّالي:
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ :
إملأ الفراغات!
■ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ _____ ﺳﻨة.
■ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ مكّة في مدّة 13ﺳﻨة.
■ﻭ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ المدينة في مدّة 10 ﺳﻨﻮﺍﺕ.
■ﻋﺪﺩ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ _____ ﺟﺰﺀ.
■ﻋﺪﺩ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ 60 ﺣﺰﺑﺎً.
■ﻋﺪﺩ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ _____ ﺳﻮﺭﺓ.
■ﻋﺪﺩ ﺃﺭﺑﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ 240 ﺭﺑﻌﺎً.
■ﻋﺪﺩ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ 55 ﺃﺳﻤﺎً.
■ﻋﺪﺩ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ 77439 ﻛﻠﻤﺔ.
■ﻋﺪﺩ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ 6236 ﺁﻳﺔ.
■ﻋﺪﺩ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ 321250 ﺣﺮﻑ.
■ﺃﻋﻈﻢ ﺳﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ.
■ﺃﻋﻈﻢ ﺁﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺁﻳﺔ_____ .
■ﺍﻃﻮﻝ ﺳﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺳﻮﺭﺓ____ .
■ﺃﻃﻮﻝ ﺁﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ.
■ﺃﻃﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﺄﺳﻘﻴﻨﺎﻛﻤﻮﻩ.
■ﺍﻗﺼﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤ ﻜﻠﻤﺔ ﻃﻪ.
■ﺍﻟﺴّﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﺲ.
■ﺍﻟﺴّﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﻞ إﻧّﻬﺎ ﻋﺮﻭﺱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .
السّؤال السّادس
خليل الرحمن- مدينتنا الجميلة نحبها كثيرًا
إملأ الفراغات في النّص التّالي
«من لم تمكنه زيارتي فليزر قبر أبي ابراهيم»
حديث شريف
قَالَتِ الخليل: عُمْري يزيدُ عن______عام، لكنّني فَتِيَّةٌ متجَدِّدَةٌ. وقد حملتُ الاسم قريةَ أَربع نسبةً إلى من أنشأني، إلى الملك الكنعاني المنتهي إلى قبيلة العناقيّين. وقد وفدني النبي _____، عليه السّلام في أوائل_____ قبل الميلاد، حيث سكن بعض السنين تحت بلوطَةٍ في الجزء الشمالي منّي. وعند وفاتِهِ دُفِنَ في ترابي، هو وزوجته ____ وولده_____ وزوجته رفقة، ويعقوب وولده يوسف.
قد تسألون عن الحرم الابراهيمي الشريف والسّور الضّخم الذي يحيط بالحرم،
أعتقد أنه من بقايا بناءٍ أقامه هيرودُس الآدومي، الذي ولد المسيح عليه السلام في آخر أَيَّام حكمه،
أمّا الشّرفات في أعلى السُّور فهي اسلاميّة. إذ أنني خضَعْتُ للحكم الإسلامي في الفترة الواقعة بين 638م وحتى 1087م. وفي هذا العهد بنى الأمويون سقفَ الحرمِ الحالي
والقباب الواقعة فوقَ مراقِد إبراهيم، أمّا العبّاسيون فقد أضافوا أجزاء أخرى وبنوا القبَّة التي تعلو ضريح يوسف عليه السلام.
وقد ذكرني الرّحالة العربي ابن بطوطة فقال: «إنها مدينة صغيرة المساحة، كبيرة المقدار، حرمها محكم العمل، سامي الارتفاع، مبني بالصّخر المنحوت، في أحد أركانه صخرة أحدُ أقطارها سبعة وثلاثون شبرًا».
وقد شَغَلْتُ في الفترة المملوكية مركزًا هامًا من مراكز البريد، خاصة مع مصر وغزة وغور الصّافي والكرك والشوبك، وكنتُ محطّةً للبريدِ الجوّي، الذي كانَت وسيلته الحمام الزّاجل.
بعد الحكم المملوكي حكمني العثمانيون أربعمائة عام، 1517م - 1917م، وفي هذه الفترة اشتهرت بصناعة الصابون، غزل القطن، وصناعة الزجاج الجميلة، التي ما زلت بارعةً فيها. نعم يا أحبّة، أرحّب بكم دائمًا لزيارة مصانعي.
موقعي! أين؟ لا بدّ أنكم تعلمون أنني أقع على خط طول 35˚ تقريبًا وخط عرض 31˚.
أما ارتفاعي عن سطح البحر فهو 927 مترًا، نعم جوّي باردٌ وقارسٌ شتاءً، وكثيرًا ما يمنحني الله ثوبًا أبيض من الثلج في الشتاء.
كنت أودُّ أن أطعمكم من عنبي، عنب الخليل، بارغم من أن كرومي مزدانة بأشجار الزيتون والتين والخوخ والتفاح والمشمش واللوز أيضا.
ومن حاراتي الجميلة حارة القلعة، الحاووز، القزّازين، المحاور، الزاهد، الأمراء وحارة قب الجانب.
وقبل الختام أوَدُّ أن أحدثكم عن بِرَكِ سُليمان، فهي تقع على مسافة قصيرة بيني وبين بيت لحم، جارتي العزيزة. وهي ثلاث بِركٍ واسعةٍ في مكانٍ مُنْبَسِطٍ بين جَبليْن, وهي المصْدَرُ الذي كانت تستقي منه مدينة القدس قديمًا، وهي جميلة حقًا!
السّؤال السّابع والثّامن معًا!
في الأمثال الأولى إملأ الفراغات!
في المثل الأخير أكتب قصّة المثل والمناسبة التي يقال فيها !
وردت هذه الأمثال في صفحة أمثال بلادي، والقائمان عليها هما:
الاستاذ نبيل دويكات والاستاذة لطيفة سحويل
السّؤال السّابع
من _____ الخيل شدّو عل الحمير سروج
_____ ضايعة
اللي بدو يصاهر ما _____
اللّي عبال __ حسين.. بتحلم فيه
بلا مداس ولا جميلْة النّاس
هيك مِزبطة ..بدها ___ ختم
إذا انت أمير وأنا أمير مين بسوق ____؟
جاجة ____ عراسها عفرت
بكرة ____ الثلج وببيّن اللي تحته
من طين بلادك لزّق ____
معاشرة التيوس بتقصر ____
جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن ____ من أجل هذا الوطن.
بتعيش كثير بتشوف ____
طولة الرّوح بتطلّع ____
ما في طلعه إلا قبالها _____.
احترنا يا قرعة منين _____!
لو كان الرّجال بشاربهم، كان الصّرصور _____
كسرنا الدّف .. وبطّلنا نغنّي
السّؤال الثّامن
"اللي بدري بدري، واللي ما بدري بيقول كف عدس"
ما هي قصّة المثل ؟ وفيأي مناسبة يقال؟
السّؤال التّاسع
عن شاعرنا وقائدنا
الفلسطيني الرّاحل توفيق زيّاد
إملإ الفراغات في النّص التّالي
أنا توفيق أمين زيَّاد.
وُلدْت في مدينة النَّاصرة
في اليوم السَّابع من شهر أيَّار سنة ______م،
ونشأَتُ في أسْرةٍ عُماليَّة كادحة. كان والدي، رحِمَهُ الله، إنساناً عِصامياًّ، فقد ارتبط بالأرض، وعمل في الزّراعة، وكان حافظاً للقرآن الكريم، أمَّا والدتي، رحمها الله، فقد كانت، كوالدي، تحبُّ الأرْضَ، وتَشْتَغِلُ،فيها
تلقَّيتُ تعليمي في مدارس النَّاصرةِ، وفي مدرستها الثانوية تخرَّجتُ، ثمَّ توجَّهتُ، بعد ذلك، إلى ميدان العمل لأُساعد والدي في النُّهوضِ بمسؤولية العائلة، فعملتُ موظفاً، وعامل بناء، ثمَّ إنخطرطتُ في الحزب الشُّيوعيِّ؛ وقد دفعني إلى ذلك، وقتذاك، عدائي للاستعمار البريطانيِّ، وموقفي المُعادي للنَّازية، وتأييدي للاتِّحاد السوفييتي الذي قضى على الوحشِ النازي، فضلاً عن إحساسي بأنَّ الشيوعيَّة تُحققُ العدل الاجتماعيَّ، وتناصر الحركات الوطنيَّة. لقد كان التحاقي بالحزب الشيوعي سنة 1948م. نقطة تحوِّل خطير في حياتي، حيث ارتبط نشاطي السِّياسيُّ، والإجتماعيُّ، والأدبيُّ كلُّه، بمفاهيم هذا الحِزبِ وتعاليمه.
وبعد قيام دولة اسرائيل، واصلتُ نَّضاليَ السِّياسيَّ والاجتماعيَّ الدَّؤوبَ من أجلِ حقوق أبناء شعبي، ومن أجل الدِّفاع عن الطَّبقة العاملةِ المَقْهورة، مُتحدِّياً، في ذلك، سُلُطات الحكم العسكريِّ، فلقيتُ، بِسبَبِ ذلك، العَنَتَ، وسوء المُعاملةَ، والإضطهادَ، والاعتقالَ، والسِّجنَ، ولكنني واصلت النِّضال وقامتي مرفوعةٌ، لا تَهُزُّني تهديدات السُّلطة، ولا تُزَعْزِعُنِي ملاحقتُهم واضطهادُهم.
كان نضالي وصمودي في وجه الأعاصير، مَوضع احترام الأهلِ وثقتهم، فأنْتُخبت سنة 1954م عضواً في بلديَّة الناصرة، وأصبحتُ في رئيساً للبلدية، ثمَّ أُعيدَ إنتخابي رئيساً لها بتاريخ 7/11/1978م. وفي بلديَّة الناصرة، قُدْتُ معارك إصلاحية في إدارتها وتنظيمِ شؤونها، وكنتُ أحدَ المُخَطِّطين لمشروع الناصرة(2000) الذي يهدفُ إلى تطوير المدينة، ويُهَيِّئُها لدخول القرن الحادي والعِشْرين.
انتُخبْتُ لعضْويَّة البرلمان الإسرائيلي(الكنيست) بتاريخ 31/12/1973م، وبقيتُ أعملُ في هذه المؤسسة البرلمانيَّة عدَّة دوراتٍ، كنت فيها صوتاً مُدوياًّ يًطالبُ بحقوق العرب، ويَدعو إلى تحقيقِ العدالةِ والمُساواة.
ملامح من شخصيَّتي
إذا أرَدْتُمْ أنْ أقولَ لكم من أنا، على نحوٍ موجزٍ ومُختصرٍ، فإنَّني أكتفي بالقول: إنَّني إنسانٌ عِصامِيٌّ مُتواضعٌ، مُناضلٌ، شاعرٌ.
لقد قضيتُ حياتي وأنا أَعملُ من أجلِ كَسبِ العَيشِ الشَّريفِ، لم تَسلُبُني المناصب والمراكزُ، التي شَغلْتُها، تواضعي وحبِّي للنَّاسِ. لم أمتلكْ شيئاُ، ولم أكنْ من أصحاب الدُّنيا وعُشَّاقها، وإنَّما كُنتُ إبناً للشَّعبِ، لا أدَعُ فرصَةً اجتماعيَّةً، ولا وطنيةً، ولا سياسيةً إلا اشتركتُ فيها، ما دامَ الهَدَفُ من ورائها مصلحةَ الوطن وأبنائه.
كرهتُ الطائفية والتًعصُّبَ الدينيَّ والعِرْقيَّ، وكنت أدعو دائماً إلى الوحدة والتآخي، ويشهد لي كلٌّ من يعيش في مدينة الناصرة، بلْ وفي كلِّ مدن فلسطين وقُراها، بدماثه الخُلُقِ، وطيبِ السَّريرةِ وطهارة المَبدأ، ونقاءِ اليَدِ، والتَّفاني في الخدمة العامَّة. لقد كان شِعاري دائماُ: أُعطينصفَ عُمري للَّذي يَجْعلُ طِفلاً يضحكُ!!!
ولكِنَّ هذه الصِّفاتِ والملامحَ لمْ تَكْن تُرضي الآخرينَ، فتعرَّضتُ، لِما يتَّعرَّض له دائماً الأحرارُ المناضلونَ، من مُضايقاتٍ وإزعاجاتٍ ومُنغِّصاتٍ، ولهذا، فقد كُنتُ أرى في الشِّعرِ رئةً صالحةً للتَّنفسِّ السليم، وقناةً نقيةً تَصِلُني بالجماهير، ووسيلةً أستَطيعُ، من خلالها، تجسيدَ همِّي وَحبِّي لوطني وشعبي.
ثقافتي وإبداعي الأدبيّ
في مدْرسةِ النَّاصرةِ الثَّانويَّة، بدأتْ مَوْهِبَتي الأدبيَّةُ تتفتَّحُ، وبدأتْ شخصيَّتي الثقافيَّةُ تتبلوَرُ، وكانتِ الأوضاعُ السِّياسيَّةُ والنِّضاليَّة التي تَمُرُّ بها بلادي، في ذلك الوقت، الوقودَ الذي أذْكى شُعْلَةَ الفكْرِ، وَوَهَجَ الأدبِ المُعْتَمِلِ في قلبي، والمُختلجِ في نفسي.
لقد تَسنّى لي أن أقوم بعددٍ من الزِّياراتِ لكثيرٍ من بُلدانِ العالَمِ، مِثْل الولايات المُتحدةِ الأمريكيَّةِ، وكندا، والإتحاد السوفييتي، ومختلفِ دول أوروبا، كما تَسَنّى ليَ الإشتراكُ في عددٍ من المؤتمراتِ السِّياسيَّةِ والأدبيَّةِ الدَّوليَّةِ، فمَكَّنني ذلكَ من الإطِّلاعِ على كثيرٍ من المفاهيم والمبادئ والأفكارِ والنَّظرياتِ، والقراءة عنها، فَصَقلَ ذلك نبتةَ الأدبِ في حديقةِ الرُّوح، وسقاها بماءِ الحُريَّةِ والنِّضال.
ولا شَكَّ في أنَّ زيارتي للاتحاد السوفييتي، وإقامَتي فيها لمدَّةِ عامين، دَرَستُ خلالها موضوعَ الإقتصادِ السِّياسيِّ، قد أسهَمَ في تَعميقِ إنتمائي الفكْريِّ والوجدانيِّ لتعاليم الحِزْبِ الشيوعيِّ، الذي وجدْتُ فيه المتنفَّسَ لكثيرٍ من المُشكلاتِ النِّضاليةِ التي نعيشُها كَعربٍ في هذا الوَطن الغالي.
أما بالنسْبَةِ لشاعريتي وشِعْري، فقدْ اعْتَبرَني الدَّارِسون والنُّقاد، واحداً منْ كبارِ الشُّعراءِ العربِ، ومنْ أَبرزِ شُعَراءِ المُقاومَةِ، أقفُ في صفٍّ واحد معَ إخوتي وأحبَّائي شُعَراء فلسطينَ، محمود درويش، وسميحَ القاسم، وراشد حسين، وغيرهم. لقدْ جَسَّدْتُ في أشعاري همومَ الوطّنِ، وعَبَّرتُ عن آمالِ الشَّعبِ الفلسطيني بالحُّريَّةِ والعّدالةِ والمساواةِ، وتَشْهدُ أشعاري الكثيرة على ذلك، فقد خصَّصتُ دَواويني الشِّعريَّةَ ومؤلفاتي الأدبيَّة الأُخرى لهذه الغايةِ النَّبيلةِ، وقدْ تحوَّلتْ بعضُ قصائِدي إلى أغانٍ وطنيَّةٍ، وأصبحتْ جزءاً من التُّراتِ الحيِّ لأغاني المُقاومةِ الفلسطينيَّةِ،
فأنا القائل:
هنا باقون كأنَّنا عشرونَ _____
في اللدِّ والرملةِ والجليلْ
هنا على صُدورِكم باقونَ كالجدارْ
وفي حلوقكمْ
كقطعةِ الزُّجاجِ كالصَّبار
وفي عيونكم
زوبعة من نار
هنا على صُدوركم باقونَ كالجدارْ
نُنظِّفُ الصحونَ في الحاناتْ
ونملأ الكؤوسَ للساداتْ
ونَمسحُ البلاطَ في المطابخِ السوداءْ
حتى نَسلَّ لقمةَ الصِّغارْ
من بينِ آنيابكمُ الزَّرقاءْ
هنا على صُدوركم باقونَ كالجدارْ
نَجوعُ... نَعْرى... نتحدى...
نُنشِدُ الأشعارْ
ونملأُ الشوارعَ الغضابَ بالمظاهراتْ
ونملأُ السجونَ كبرياء
ونصنعُ الأطفالَ.. جيلاً ثائراً.. وراءَ جيلْ
كأننا عشرونَ مستحيلْ
في اللدْ والرملةِ والجليلِ
نهايةُ رحْلّة العُمْر
لم أَكنْ أَعلمُ، وأَنا في أَوْجِ نَشاطي وَعملي المتواصِل سَنَة _____م، أنَّ الموتَ كانَ يَنْتَظِرُني، ليضعَ حداً لتلكَ الشُعلةِ الوهَّاجة.
حقاً لقدْ كانَ ذلك العام من أكثر سنوات العُمرِ خُصوبةً، ونشاطاً، وعطاءً، رَغمَ تَقدُّمي في السِّنِّ، واعتلالِ صِحَّتي بِسببِ مرضِ السُكري اللَّعينِ. إنَّني، كعادتي، لمْ أترك في هذه السَّنة مناسبةً إجتماعيةً، أو سياسيةً، أو وطنيةً، إلا اشتركتُ فيها، لقدْ ظهرتُ كثيراً على شاشات التلِّفاز مُتحدثاً عن قضايا الوَطن، وهموم أبنائهِ، وظهرتُ على تلك الشاشاتِ مُعلقاً على كثير من الأوضاع السياسيَّة، والاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة، وظهرتْ عليها أيضاً، وأنا أُلقي أشعار الوَجْدِ والوجدانِ للوطنِ الذي كنتُ مَسكوناً به.
وأستَمَعَ إلى صوتي كثيرون ممَّن يُتابعون الإذاعةَ، وقرأ الكثيرونَ ما كنت أكتبهُ، أو يُكتبُ عنِّي في الصِّحافة. نعم، كان عام الوداعِ، وداع هذه الدُّنيا التي ما أرتميتُ على صدرها طلباً لجاهٍ، أو رغبةً في مكانةٍ، ولكنَّني عِشتُ أيامها مُناضلاً بالموقف الشَّريفِ الأدبيِّ، وبالكلمةِ الشُّجاعة النَّظيفةِ.
لمْ يكتب المَوتُ السطرَ الأخيرَ من حَياتي، وأنا في نزهةٍ أُرفِّهُ بها عن نفسي، أو في رحلةِ استجمامٍ من عناء السَّفر في قطار العُمرِ المُضني، وإنَّما كَتَبَ الموت هذا السطر، وأنا أقودُ سِيارتي عائداً من مدينة ____ إلى الناصرةِ، بعدَ أنْ ودَّعتُ رئيس السُلطة الوطنيَّةِ الفلسطينيَّة ياسر عرفات قبل مغادرتهِ إلى القاهرةِ.
لقد ودَّعتُ هذه الحياة الدُّنيا، بَعدْ أن أدَّيتُ دَوري فيها كاملاً بأمانةٍ ومسئوليةٍ، وشَرَفٍ، وبعدَ أن تركتُ ورائي ذِكرى عطِرةً لكلِّ من أراد أنْ يَعمَلَ في السِّياسة، أو يناضل بالموقفِ والكلمةِ، كما تركتُ ورائي أيضاً، ما يبقى في الذاكرةِ والوجدانِ من فكر، وأدبٍ، وشعْرٍ.
السّؤال العاشر
منْ أكونُ يا أصدقاء؟
أنا ابن عَبْدُه يوسف. وُلِدْتُ في مدينَةِ بعلبك في الأوَّلِ من شهر تمُّوز سنة 1872م، وَنَشَأتُ في أُسْرَةٍ مرموقَةٍ ينحَدِرُ نسبُها إلى الغسَاسِنَةِ وكانَ، والدي، رحمَهُ الله، مِنْ وُجَهاءِ بعلبك، وقد عَمِلَ في التِّجارَةِ، وأثْرى ثَراءً كَبيراً، قبل أن يضطهِدَهُ العثمانيُّونَ، ويفرِّقوا شمْلَ عائلتِهِ. وكان، علاوةً على ذلك، مُحبّاً للأدبِ، وقارئاً للشِّعرِ، وَخَاصَّةً أشعارَ الجاهليَّةِ. أمَّا والدتي، رَحِمَها الله، فهيَ مَلِكَة الصِّباغِ، وتنتمي إلى العائلاتِ الفلسطينيَّةِ الكريمَةِ التي كانت تسكنُ في مدينة حيفا.
تلقَّيْتُ تعليميَ الأوَّليَّ في أحضانِ أسرتي، وعلى يدي والدي، ثمَّ أرْسَلَني أهلي إلى الكليَّةِ الشرقيَّةِ بِزَحلة، ثُمَّ انتقلْتُ منها إلى بيروتَ، وَدَخَلْتُ المدرسةَ البطريركيَّةَ، التي كانت منارَةً من مناراتِ العلمِ آنذاك، والتي تَخَرَّجَ فيها عَدَدٌ كَبيرٌ من الأدباءِ، والشُّعراءِ، والمفكِّرينَ على يدِ نُخبةٍ من الأساتذة المعروفين، أمثال إبراهيم اليازجي، وجبران صبّاغ، وسليم تقلا, مؤسس جريدة الأهرام المصرية، وغيرهم.
تَخَرَّجْتُ في المدرسةِ البطريركيَّةِ، بعدَ أن أتْقَنْتُ اللُّغةَ العربيَّةَ والفرنسيَّةَ، ولي من العُمرِ سبعةَ عشرَ عاماً، ولكنَّني كنتُ مُتضايِقاً من جوِّ الإرهابِ الفكريِّ السَّائدِ، آنذاك، في لبنانَ، والعالمِ العربيِّ، فَعَقَدْتُ العزْمَ سنة 1890م على السَّفرِ إلى فرنسا، فَوَصَلْتُ إلى باريسَ بعدَ أن مَرَرْتُ على الإسكندريةِ، وَقَابَلْتُ فيها أُستاذي سليم تقلا، الذي لَمَسْتُ منه، كلَّ إحترامٍ وتقديرٍ.
وفي باريسَ، إطلَّعتُ على الأدبِ الغربيِّ، فأعْجَبَنِي الأدَبُ الفَرَنسيُّ، ولا سيما أدَبُ ألفرد دي موسه، وَرَاقَني الأدَبُ الإنجليزيُّ، وَلا سيََّما أدَبُ شكسبير، وبعد سنتينِ من الإقامةِ في باريسَ، توجهتُ إلى مصر، وقررتُ الإقامةَ فيها والعمل. وبالفعلِ، فقد عملتُ مُحرِّراً في جريدةِ الأهرامِ، ثمَّ أنشأتُ صحيفةً نصفَ شهريةٍ اسمها" المجلة المصرية"، ثم جريدةً يوميةً اسمها"الجوائب المصرية"، كما حرَّرْتُ في صُحُفٍ مصريَّةٍ أُخرى مثل:"المؤيد"، و"اللواء".
لمْ يَطُُلْ عملي في الصَّحافَةِ. فانْتَقَلْتُ سنة 1914م للعَمَلِ في التِّجَارَةِ وأسواقِ المالِ، فَرَبِحْتُ كَثيراً، وَلكنَّنِي لمْ أَكُنْ أعْلَمُ، أنََّ كلََّ ما جَمَعْتُهُ من مالٍ وفيرٍ، سوف يتبدَّدُ كلياً في إحدى صَفَقَاتِ المُضارَبةِ سنة 1912م، ممَّا تَرَكَني في ضائقَةٍ إقتصاديَّةٍ شَديدَةٍ، أوْرَثَني الحُزْنَ والكآبة واليأسَ من الحياةِ. وَبَعدَ ذلكَ، عَملْتُ، موظَّفاً في الجمعيةِ الزراعيَّةِ المَلكيَّةِ، وأظهرْتُ في عَمَلي مهارةً لفتت إليَّ الأنظارَ، واستقامت أوضاعي الماديةُ.
قلْتُ الشِّعْرَ منذُ صبايَ المُبكِّرِ، وأذكُرُ أنََّ أوَّلَ قَصيدَةٍ نَظَمْتُها كانَتْ قصيدةً رائيَّةً مَدَحْتُ فيها والدي، وأشَدْتُ بِمناقبِهِ، بيدَ أنَّها لم تُعجبْهُ، وَطَلَبَ منِّي العُزوفَ عن الشِّعرِ الذي لا يُورِثُ إلاّ الفقْرَ، فانْصَرَفْتُ عن قولِ الشِّعرِ إلى حين، ثُمَّ عُدْتُ إليهِ بَعْدَ فَترَةٍ وجيزةٍ، وأنا في سنِّ السَّادسةَ عشرةَ، وَنَظَمْتُ قَصيدةً تَحَدَّثْتُ فيها عن انتصارِ نابليونَ عن الألمانِ في معركةِ"ايانا".
*وَاسْتمرَرْتُ في نظمِ الشِّعرِ، وكتابةِ المقالاتِ، وتأليفِ الكُتبِ، واجِداً من أبناءِ العروبةِ كلَّ تأييدٍ وتشجيعٍ، إلى أنِ اكتملتْ دورةُ حياتي فَوَصَلْتُ نهايتِها في مصرَ سنة 1949م، بعد أن لُقِّبتُ "بشاعر القُطرين"، ثُمَّ "شاعر الأقطار العربيَّة".
*وقلتُ في مبايعةِ شوقي أميراً للشعراء:
يا باعثَ المجدِ القديمِ بشعرهِ ومجدِّدَ العربيَّةِ العَرباء
أنت الأميرُ ومن يكنهُ بالحجىفلهُ به تيهٌ على الأمراءِ
اليومَ عيدك وهو عيدٌ شاملٌ للضَّادِ في متباينِ الأرجاء
عيدٌ بهِ اتحدَّتْ قلوبٌشعوبُها ولقد تكونُ كثيرةَ الأهواءِ
نهايةُ رحلة العُمر
عِشْتُ سبعةً وسبعين عاماً قطعتُها باحثاً عن الحقِّ، ومنقِّباً عن الحقيقةِ في هذا الوجودِ،
مَجَلَّةُ «الحياة للأطفال» وأَولادُها وبناتُها وأَحبَّاؤها وقرّاؤها ومشتركوها يُحِبُّونَ الفُنونَ بكلِّ فروعِها، الرَّسم، والنَّحت، والموسيقا.. فالفنَّ هو اللغَةُ المشتركةُ بين جميع الشُّعوب. يتذَوَّقُهُ الصِّغارُ والكبارُ... واليومَ ننطلقُ بصاروخِ الفنِّ إلى قلبِ ______، إلى مَن زَرَع النَّغمة الرَّائِعةِ في قلوب كلِّ العَرَبِ فأحْفَظهم جميعًا أجْملَ نشيدٍ وأطربَهُم بأعذبِ ألحان.
_____ أو قُلْ الشيخ _____ ، وُلدَ لعائلة فقيرة في 17 آذار عام 1892 م بمدينة _____. تَلَقَّى تعليمَهُ الأوَّل في الكُتَّاب، فكان لِحِفْظِهِ القرآن الكريمِ وتجويدِهِ لَهُ أثَرٌ كبيرٌ في تكوينِ شخصيّتِهِ.
استطاعَ ______ أنْ يكَوِّنَ فِرْقَةً غِنائيَّةً في القاهرة،وكان يؤلِّفُ الأغاني لفرقتِهِ. يلحِّنُها ويغنّيها بصوتِه العذب. وفي أحدِ الأيَّامِ سَمِعَه الفنَّان جورج أبيض، فأعجبَ بغنائِهِ وألحانِهِ، عام 1912م. وطابَتْ للشيخ _____ القَعْدَة في الشَّام مُدَّةَ عامَيْنِ، استمتع واستمع في أثنائها الى الألحان العربية.
وتلقّى بعضًا من فنون الموسيقا على يد عثمان الموصلي، أحدِ المشاهيرِ هناك. وحين عادَ _____ الى وطنه ثمَّ بدأ يغنّي من على مسرح عبَّاس في القاهرة. وفي عام 1917 لحَّنَ بعدها أكثر من عشرين مسرحيَّة.
ما يُميِّزُ الفنَّانَ الشَّيخَ ____- عن غيره من المصريّين بأنه أوََّل من وَضَعَ الأُسسَ الأولى التي خَلَّصَتْ الموسيقا من مظاهِرِ الطَّربِ الموروثِ من الموسيقا التُّركيَّة. فمنَ المعروفِ أنَّ الغناءَ العربيّ، قبل _____ ، كانَ مليئًا بالزخرفةِ التي لا تتناسَبُ مع كلماتِ النَّشيدِ. فَجاءَ ______ وأَحْدَثَ انْسِجامًا وتناسُقًا بين الكلمة ومعناها ولحنِها.
وفي آخر أيام عُمْره قََرََّرَ _____ أن يسافِرَ إلى إيطاليا ليدرس الموسيقا الأكاديميّة. لكنَّ القدرَ لمْ يُمْهِلْهُ. ففي 15 أيلول عاد _____ من القاهرةِ الى الاسكندرية ليستقبل الزعيم المصريَّ الراحل سعد زغلول، العائِد من المنفى، لكنَّ _____ توفي في ساعات الصباحِ فَحَزِنَتْ عليه مصرُ كلُّها،وعَمَّ الحُزنُ الأُمَّةَ العربية جمعاء. لكن ألحانهُ ونشيدَهُ ما زالت في قلوب وعلى شفاه كلِّ العرب.
ومن أجمل كلماتِهِ وألحانِهِ
هذه الأغنية الشّعبية
البسيطة والتي ما زِلْنا نرَدِّدُها
رغم أنَّه غنَّاها عام 1918
بما كان مُتاحًا من معازف وآلات
الحلوة دي ....
الحلــوة دي قامـــت تعجــن بالبدريـة
والديـك بينده كـوكوكـوكو بالفجريـــة
يالله بنا على بـــاب الله يا صــــنايعية
يجعل صباحك صباح الخير يا سعدية
**********
صبـــــح الصباح فتاح يا عليم
والجيـــب مفهــــــش ولا مليـم
بس المزاج رايـــــــــق وسليـم
باب الامل بابك يارحيــــــــــــم
*********
الصبر طيب عــــــــــــــــــــال
إيه غير الأحـــــــــــــــــــــوال
يللي معاك المــــــــــــــــــــال
برضو الفقيــــــر له رب كريم
**********
إيدي بإيدك يا بو صـــــــــلاح
ما دام مع الله تعيش مرتــــــــــــــــاح
خللي اتكالك على الفتــــــــــــــــــــاح
يالله بنــــــا يالله الوقــــــــــت ده راح
**********
الصبر طيب عــــــــــــــــــــال
إيه غير الأحـــــــــــــــــــــوال
يللي معاك المــــــــــــــــــــال
برضو الفقيــــــر له رب كريم
**********
الحلــوة دي قامـــت تعجــن بالبدريـة
والديـك بينده كـوكوكـوكو بالفجريـــة
يالله بنا على بـــاب الله يا صــــنايعية
يجعل صباحك صباح الخير يا سعدية
السّؤال الثّاني عشر
منْ أكونُ ؟
أنا عادل عمر ، وُلِدْتُ في مَدينةِ نابلس سنة 1897م.
نَشَأتُ في أسْرةٍ مُحِبَّةٍ للعلمِ، وَمُشجِّعَةٍ عليه.
أتْمَمْتُ دِراسَتِي الإبتدائيَّةَ في مَدينَةِ نابلس، ولم أكُنْ أعْلَمُ أنَّ الزَّمانَ، الذي مَنَحَني شهادةَ الدِّراسةِ الإبتدائيّة، وأنا في سِنِّ الثَّانيةَ عشرةَ، كَان يُعدُّ العُدَّةَ لِحِرماني، في الوَقتِ نَفْسِهِ، من والدتي التي كَانت تفيضُ حناناً، وَذكاءً، وَقوَّة شَخصِيََّة. ولكِنََّ والدي، رَحِمَهُ الله، عَوَّضَنِي عن ذاكَ الحنانِ الضّائعِ بحنانٍ آخر غمرني به، فقد كان يصطحبني إلى مَجَالسِهِ العلميَّةِ الذي كانت تَجْمُعُهُ مع عَدَدٍ من أعيانِ المدينةِ ذوي التّجاربِ والثّقافةِ، كما كان يحثُّثني على قراءةِ القرآن الكريم ويساعدني على تفهّم معانيه، فنشأت لديَّ، منذُ الصِّغرِ، نزعةُ الإيمانِ والتديُّنِ، والأخلاقِ العاليةِ الرّفيعةِ.
كَما أنَّ والدي، رَحِمَهُ الله، كان يُعدُّني لِمُستقبلٍ عِلْمِيٍّ كَبير، فَبَعْدَ إتْمامِ دِراسَتي الإبتدائيَّةِ، في مدينةِ نابلس، أرْسَلَنِي والدي إلى بَيْروت، ثمَّ إلى تركيا، حَيْثُ حَصَلْتُ على شَهادةِ الآدابِ من الكلّيَّةِ السُّلطانيَّة في الآستانَة. وفي سنة 1916م، وفي أثناء الحرب العالميّة الأولى، إستُدْعِيتُ، كَغَيْري مِنَ الشُّبانِ العرب، للإنْخراطِ في الجيشِ التركيِّ، فعُيِّنْتُ فيه ضابطاً، ولكنَّني هربتُ من هذا الجيشِ بسبب اضطهادِ الأتراكِ للعربِ، وإنطلاقِ الثَّورةِ العربيَّةِ.
وفي سنة 1919م، تَوَجَّهْتُ إلى دمشقَ، مندوباً عن مدينةِ نابلس، للإشتراكِ في المؤتمرِ السُّوريِّ، الذي أُعلنَ فيهِ إستقلالُ سوريا، وأسْهَمْتُ في وَضْعِِ الدُّستورِ للمَمْلََكَةِ السُّوريةِ في ذلكَ الوَقْتِ.
وعندما احْتَلَّتْ جُيُوشُ فرنسا دمشقَ عام 1920م، تَوَجَّهْتُ إلى باريسَ، وإلتحقتُ بكليَّة الحقوقِ، حيثُ حصلتُ على شهادةِ الحقوقِ من جامعةِ باريسَ سنة 1925م.
وبعدها عُدْتُ إلى فلسطينَ، وَعَمِلْتُ محامياً، وَتَتَلْمَذَ عليَّ كثيرٌ مِمَّنْ صاروا أعلاماً للقانونِ في فلسطين، وَعَمِلْتُ في مَعْهَدِ الحُقوقِ في القدسِ لمدَّةِ تسعِِ سَنَواتٍ، وفي هذِهِ الفترةِ تزوَّجْتُ، وَرَزَقَنِي الله ستَّةَ أبناءٍ.
نهايةُ رحلة العمر
كُنْتُ أعْتَقِدُ أنََّ سَفينةََ عُمْري سَوْفَ تَمْخُرُ في بَحْرٍ طويل، بل في مُحِيطٍ عميقٍ، كَيْ أتَمَكَّنَ، في أثناءِ هذه الرِّحْلةِ، من استخراجِ الكثيرِ منَ الكنوزِ الفكريّةِ، والجواهرِ العلميّةِ التي من شأنها أن تضيءَ الطّريقَ أمامَ الأجيالِ. ولم يدُرْ بِخَلَدِي قَطٌّ، أنََّ المَوْتَ كانَ لي بالمِرْصادِ، وأنا في قمَّةِ التَّوهُّجِ، وَذُرْوَةِ العطاءِ، ففي اليوْم الحادي والعشْرينَ، منْ شَهْرِ تِشرين الثَّاني، سَنَة 1957م، وَبَيْنَمَا كنْتُ أمْسِكُ بِالقلمِ، وأُتَرْجِمُ كتابَ
" مفكرو الإسلام "
للعلامة الفرنسي" كرادي فو"،
إرْتَعَشَ القلمُ بين أصابعي وارتَجفَ، ثمَّ ما لبثَ أن سقطَ على الأرضِ مُنهياً بذلك أُسطورةَ عطاءٍ لم تكتمِل حلقاتها، ذلك أنّني كنتُ أطمحُ إلى مزيدٍ من العمر، لأُحققَ أمنيةً لي طالما ردَّدتها أمام أولئك المُحبّين، الذين كانوا يُطالبونَني بأن أرْحَمَ نَفسِي مِنْ شِدَّةِ التَّعَبِ، وأن أرأفَ بعقلي من شدَّةِ الإرهاقِ، وهذِهِ الأُمنيَةُ، التي كانَ يُردِّدُها لِساني دائماً، هي:
" حين يبلغُ ارتفاعُ كُتبي، مرصوصةً بعضها إلى بعض، طول قامتي ينتهي أجلي."
ولكنَ أجلي إنتهى قبل أن أصنعَ قامةً من الكتبِ تساوي، في طولها طول قامتي!!!.
وتبعدُ الشَّمسُ عن الأرضِ بِمقدار 149 ______كيلو متر،
وَيَبْلُغُ قُطرُها 1384 ألف كيلو متر، أي بمقدار 109 أضعاف قُطْرِ كَوْكَبِ -------، وكتلتُها تعادِلُ 334 ضعفَ كُتْلَةَ الأَرْضِ، وتبلغ درجةُ الحرارة على سطحِها 14 ------ درجة مئوية، وهذهِ الحرارةُ بإمكانِها تحويل جميع المعادن إلى غازات.
ويُقدِّرُ العلماءُ أن الشَّمسَ تَشَكَّلتْ قبل 5000 ------ سنة،
وكانت أَبْرَدَ بكثيرٍ مما هي عليه الآن، ولكنّها بعد أن تَشَكَّلَتْ راحَتْ ذرَّاتُ الغاز والغبار الكوني تتصادمُ وتطلقُ حرارةً، ومن ثم أضحت الشَّمسُ الوليدةُ تسخنُ إلى أن بدأتِ المَوادُ تتكَدَّسُ في مركزِها وَتَتَّحِدُ معَ بعضِها في تَفاعلٍ نوويٍّ، ولا يزالُ هذا التَّفاعل الذي يُعْرَفُ بِاسْمِ الانصهار مستمرًا حتّى يومنا، وهو الذي يبقي الشمسَ مستمرة في الإشعاع.
وفي هذا التفاعل تنصهرُ أربعُ ذرّات
من عنصر الهيدروجين
لكي تُكَوِّنَ نَواةً واحدةً من عنصر الهيليوم
فتطلقُ الحرارةَ والضّوء.
وهكذا تَتَحَّوَلُ الشَّمْسُ من كُرَةٍ تتألَّفُ
من الهيدروجين إلى كرةٍ من الهيليوم.
وَبِحَسَبِ العُلماء فإنَّ الشَّمْسَ تعيشُ الآن في قِمَّةِ حياتِها،
لأنَّها لازالَتْ تَحْتَوي على كميَّةٍ هائلةٍ من الهيدروجين لتعيش لمدَّة 15000 مليون سنة أخرى، حيث تَبَيَّنَ للعلماء أنَّ الشَّمْسَ الآن تتألفُ من 80٪ هيدروجين و18٪ ------ و2٪ غازات مختلفة.
ونظرًا لِبُعْدِ الشَّمْسِ الكبيرِ عنَّا فإن ضوءَهَا يستغرقُ 8،5 دقائق للوصولِ إلينا. ويقدّرُ العلمَاءُ أَنَّ وزنَ الشمسَ يزيد 333،000 مرّة عن وزن كوكبِ الأرضِ، وكذلك تَبَيَّنَ لهم من خلال قياس حجمِ وكتلة الشمسِ أن قوةَ الجاذبية على سطحِ الشمسِ تعادلُ 28 مرة قوتها على سطح الأرض، والجسمُ الذي يزنُ على سطح الأرض 7 كيلو غرامات يزن على سطحِها 200 كيلو غرام.
السّؤال 21
إملأ الفراغات في النّص التالي:
أبواب دمشق
إعداد النّاي الحزين - سوريا
مَنْ مِنْكُمْ يَرْغَبُ في مُرافَقَتي لمدينةٍ تَسكُنُ في قلوبِ كلِّ العَرَبِ , وَيَسْكُنًُ العربُ فيها وزادُهُم الحُبُّ والأصَالَةُ والعُروبةُ والإنسانيَّةُ والحَضَارَةُ ؟
لمدينة أنْجَبَتْ أروَعَ الشُّعراء والأدَباء والمفكِّرين والرّسَّامين والمُمثّلين والموسيقيِّين و,,,,,,,
لمدينةٍ علَّمَتِ الدنيا أنَّ أروعَ موّالٍ هو الحريَّة والكرامَة والحَضَارَة!
لمدينةٍ تذكِّرنا أبوابها بالقدسِ من عدّة نواحي, لا بل إنّ أبوابها تصنع توائمَ رائعة معَ أبوابِ القدسِ,
أما زلتَ تسألني لماذا سُمِّي أحَدُ أبوابِ القدسِ على اسم دمشقَ؟
وَبَعْدُ يا أصدقائي,
وَرَدَ في (معجمِ البلدان) ل_______أنَّ أوَّلَ حائطٍ بُنيَ
في الأرضِ بعدَ الطُّوفان هو حائطُ دمشقَ (سور دمشق). وَقد كانَ لسورِ ِالمدينةِ _____ أبواب في العهد الرُّومانيّ، كانتْ تزيدُ وتنقصُ بينَ الحينِ والآخر كلما جُدد َ السّور.
يروي المؤرخُ حسن البدري في كتابهِ (نزهة الإمام في محاسن الشّام) وصفاً لأبواب دمشق القديمة وعلاقتها بالكواكبَ حيثُ وَرَدَ فيه:
كانت صُوَرُ _______ على هذِهِ الأبواب، زُحَل على بابِ كيسان، والشّمْسُ على الباب الشّرقيّ، والزُّهرة على بابِ توما، والقمر على بابِ الجنيق، وعطارد على باب الفراديس، و المشتري على بابِ الجابية، أما المَرِّيخ فَعَلََى البابِ الصّغير. إخْتَفَتْ بعضُ الأبواب وحلّت مكانها أبنيةٌ أو طرقٌ أو أسواق, وأبواب سور دمشق على مرِّ العصور لم تتجاوزِ العشرةَ أبواب, وهذه الأبواب هي:
باب شرقي
يقعُ على الجهةِ الشّرقيّة من سورِ المدينةِ، وينتهي عندَ الشّارع المستقيمِ ( سوق مدحت باشا ) الواصلِ بينه وبينَ بابِ الجابية. بُنيّ في العهد الرُّوماني أوائل القرن الثالث للميلاد, وَجُدد َ في عهدِ نورِ الدِّين زنكي سنة 1163م ,
باب توما
يحتل باب توما الجهة الشمالية الشّرقية من سورِِ المدينة وهوَ في الأصلِ بابٌ رومانيٌّ نُسِبَ إلى أحد عظمائهم واسمه (توما)، كانتْ عندَهُ كنيسة, وترتفع على البابِ مئذنةٌ، كما توجدُ عندَهُ باشورة (سوق صغيرة) ذاتُ حوانيتَ يمكن إغلاقها ليتمكنَ أهلُها من البقاءِ فيها لدى حدوث الغاراتِ أو إقامةِ الحصارِ على المدينة.
باب الجنيق
لا توجدُ معلوماتٌ وافيةٌ عنه، غيرَ انهُ ذكرَ في المراجع أنَّه يقعُ بينَ بابِ السّلام وبابِ توما، وقد سُد منذُ عهدٍ بعيدٍِ، وكانت عنده كنيسة حولت لاحقا الى بيوت للسّكنِ فيما بعد، ومع ذلك مازالتْ بعضُ آثارِهِ على جدار السّور ظاهرةً للعيانِ ولاسيّما القوس الذي كان يعلو البابَ ويُلاحظ أنَّ عددَ أبوابِ المدينةِ في الجهةِِ الشّماليّة أكثرمنهُ ُ في الجهاتِ الأخرى، لِعَدَََمِ إمكانِ توقع هجومٍ من هذِهِ الجهة وذلك بسبب الحماية التي توفرها قنواتُ المياهِ (بردى وفروعه العقرباني و الدعياني) إضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عن سفوحِ جبل قاسيون.
باب السّلام
يقعُ إلى الشّرقِ ِ من بابِ الفراديس على منعطفٍ من السّور يجعلُ اتجاهه نحو الشّرق ِوَسُميَّ البابُ بِالسّلام ، حسب رواية ابن عساكر «تفاؤلا، لانه لا يتهيأ القتالُ على البلدِ من ناحيتهِ ِ، لكثرةِ الأشجارِ والأنهارِ في الجهةِ الواقع فيها.. وكان الوافدونَإلى دمشقَ يدخلون منهُ للسّلام على الخلفاء الأمويين».
باب الفراديس
َيقعُ على الجهةِ الشّماليّة وسمّي بالفراديس لكثرةِ _______أمامه، ويسمّى أيضاًبابُ العمارةِ لوجودِهِ في حيِّ العمارَةِ. أعادَ بناءَه الملكُ الصّالح عماد الدّين إسماعيل سنة 1241، وهو موجودٌ حالياً في سوق ِالعمارة تحيطُ بهِ المحال التّجارية من جهتهِ ِالخارجيّة والمنازلُ من جهتهِ الدَّاخليّة.
باب الفرج
يَقعُ في الجهةِ الشّماليّة من سُورِ المدينةِ، بَينَ العصرونيَّة وَالمَنَاخليَّة، فلذلك يسمَّى أحيانا بابُ المناخليَّة كما ويسمَّى بابُ البوابجيَّة. أنْشَأ البابَ نورُ الدِّين وسمِّي بابُ الفرج لمَّا وَجَد النَّاس فيهِ من الفَرَجِ باختصارٍ للمسافةِ في الدُّخول والخروجِ من المدينةِ، جُدِّدَ البابُ أيَّام سيفِ الدِّين بن أبي بكر بن أيوب سنة 689هـ وهو باب مزدوج.
باب النَّصر
لم يعُدْ بابُ النّصرِ موجودًا كسابقهِ ، وكان َيقعُ على الجهةِ الغربيّة للسّورِِ جنوب القلعة مباشرة من سوق الأورام بداية سوقِ الحميدية حاليّاً من جهة شارع النصر. أنشأه نور الدين ثم هُدِمَ أيام الوالي العثماني محمد رشدي باشا الشرواني سنة 1863.
باب الجابية
إختفى حاليّاً ويقعُ غربَ سورِ المدينةِ عندَ نهاية ِالسّوقِ الطَّويلِ (الشّارع المستقيم) مواجهاَ البابَ الشّرقيَّّ في الطَّرَفِ الثاني من الشّارع ِ وَكانَ يتألف من ثلاثِ فتحاتٍ أكبرُها الوُسطى, وَسُميَّ بهذا الإسمِ لأنهُ يؤدي الى قرية الجابية التي تقعُ ُ في ______ المحتلّ، وأعاد َإنشاءَ البابِ نور الدين عام 1164 ثمَّ جدَّدَهُ ناصر الدين داوود بن عيسى ويقالُإنَّ أبا عبيدة بن الجرَّاح دخلَ دمشقَ من بابِ الجابية صلحا عند الفتح الإسلامي لها.
الباب الصغير
سُميَّ البابُ الصّغير لأنهُُ أصغرُ أبواب ِدِمشقَ، وأنشىء صغيرًا لخطورةِ الجهةِ الجنوبيّة على دمشقَ فهي مفتوحةٌ ولا توجد أمامها حواجزُ من الأنهارِ والأشجارِ كالجهة ِالشّماليّة , ويطلقُ عليه بابُ الشّاغور، ومن أهم ما وقع على هذا الباب نزولُ يزيد بن أي سفيان عليه عند الفتح الاسلامي، كذلك دخل منه الملك المغولي (تيمورلنك) سنة 803 هجري.
باب كيسان
منْ أبواب السّورِ الرُّوماني. يقعُ حاليّاً في ساحةِ (البيطرة) نهاية شارع ابن عساكر من الشّرق ِ. قامَ نور الدين بسدِّهِ، ثم أعيدَ فتحهُ في عهدِ المماليك سنة 1363م على يدِ الملك ِالأشرف ناصر الدين شعبان الثاني, وَرُِممَمجدَّدًا في عهدِ الانتدابِ الفرنسيِّ، وجاءَتْ تسميتهُ نسبة إلى (كيسان) مولى الخليفة معاوية بن أبي سفيان الذي أعتقه بعد نزولهِعلى البابِ إبان الفتح الإسلامي لدمشق سنة 14هـ/635م, وحاليّاً أصبحَ البابُ مدخلاً لكنيسةِ القديس (بولس) التي شُيّدت عام 1939, وتروي المصادرُ التّاريخيّةأنَّ هذِهِ الكنيسة بُنيّتْ في المكان نفسه الذي تمَّ فيهِ إنزالُ (بولس) بسلةٍٍ من فوق السّور، فتمكّن من الهربِ من بطشِ الرومانِوغيرِهم والوصولِ إلى أوروبا حيث نشْرَ الديانةَِ المسيحيّة.
السّؤال الثاني والعشرين
من أنا ؟
نَدِينُ بِالولاَءِ
نَقُولُ: تَحْيَا المَلِكَهْ
في شَكْلِها الجَمِيلِ
وَجُهْدُنا بِلا مَلَلْ
بِالعَزْم والتََّضَامُنْ
وَنَحْفَظُ الغِذَاءْ
وَحِكْمَةُ الأَجْيَالِ
جَاهِدْ.. وَاخْلِصْ في العَملْ
لِحِكمْةَ النِّسَاءِ
زينَةُ خَيرْ مَمْلكَهْ
وَعُمْرِهَا الطَّوِيلِ
مِنْ أَجْلِ تَقْدِيم العَسَلْ
وَالجُهْدِ وَالتَّعَاوُنْ
لأَشْهُرِ الشِّتَاءْ
بالفِعْلِ لاَ الأَقْوَالِ
إنْ رُمْتَ تَحْقِيقِ الأَمَلْ
السّؤال الثّالث والعشرون
من أنا؟
أنا محمد مهدي -------، إختلفَ الناسُ والمترجمون لحياةِ الأدباء والشّعراء في تحديد السّنة التي ولدتُ فيها، فمنهم من ذكر أنَّني ولدتُ في سنة 1889م، ومنهم من ذكر أنَّ ميلادي كان سنة 1900م، في حين ذكر آخرون أنَّ تلك السنة كانت 1903م، ولكنَّ الحقيقة، التي أودٌّ أن يطمئنَّ إليها المهتمونَ بي وبحياتي، هي أنَّني ولدتُ في النجفِ الأشرفِ يومَ الأربعاء في السادس والعشرينَ من شهرِ تموز سنة 1899م.
نشأتُ في أسرةٍ عريقةٍ في العلمِ، والأدبِ، والشعر، وكان لأسرتي في النّجفِ مجلسٌ عامرٌ بالأدبِ والأدباءِ، وقد إعتادَ كبارُ الشّخصياتِ الأدبيّةِ والعلميّةِ على إرتيادِ هذا المجلس الأدبيِّ، وسماعِ ما يدورُ فيه من أحاديثَ، ومما تُلقى من أشعارٍ في جوانبه.
تلقيتُ علوميَ الأولى على أيدي عددٍ من جلَّةِ العلماءِ والشّيوخِ، وأخذتُ عنهم علومَ اللّغةِ من نحوٍ، وصرفٍ، وبلاغةٍ، علاوةً على علوم الفقهِ، ونظمتُ الشّعرَ في سنٍّ مبكرةٍ، إستجابةً لموهبةٍ قويةٍ كانت تختلجُ في أعماقي، بيدَ أنَ الشعرَ، الذي نظمته في بدايةِ رحلةِ العمر، ضاع، بل إنَّني لم أحفظهُ، ولم أحتفظ به، ولعلَّ السببَ في ذلك يعودُ إلى أنَّ ذلك الشعرَ لم يُنشر، لأن وسائل النشرِ لم تكن متوافرةً في العراقِ آنذاك، ومع ذلك فإنَّني أذكرُ أنَّ أولَ قصيدةٍ نشرتها كانت في شهرِ كانون الثاني عام1912م، وبعدها بدأ نشرُ قصائدي يتوالى في الصُّحفِ والمجلاتِ العراقيةِ والعربيةِ المختلفةِ.
نشاطي السّياسي
*شاركتُ في ثورةِ 1920م ضدَّ السُّلطاتِ البريطانيّةِ.
*شاركتُ في ثورة 1936م ضدَّ حكومة سُليمان.
*شاركتُ في ثورة 1948م ضدَّ معاهدةِ بورتسموث البريطانية، وقد ذاعَ إسمي في هذه الثورةِ بوصفي شاعراً سياسياً وإجتماعياً كبيراً.
*وشاركتُ، بالإضافةِ إلى ما سبق، في أحداثِ سنة 1950م، وأحداثِ سنة 1953م السياسيةِ وإنتفاضاتها.
*تعرضتُ بسببِ ذلك للإضطهادِ، فرحلتُ عن وطني عدَّة مراتٍ، فتوجّهتُ إلى مصر، وسوريا، وإيرانَ، والأردنَّ، ولبنانَ، ولكنَ الحنينَ كان يدفعني، بين الفينةِ والأخرى، إلى العودةِ إلى وطني العراق.
منجزاتي الشِّعرية
تركتُ، بعدَ رحلةِ عمرٍ طويلةٍ، إمتدت ما يقاربُ القرنَ- تركتُ أكثرَ من خمسةَ عشرَ ديواناً شعرياً.
*وكانَ أولُ ديوانِ شعرٍ طُبعَ لي هو ديوانُ شعرٍ كبير يتألفُ من أربعةِ آلافِ بيتٍ، وصفتُ فيه الريفَ العراقيَّ، وضمنته مجموعةً من الحكمِ والمديحِ والعتابِ، للملكِ فيصلٍ، فضلاً عن أشعارٍ كثيرةٍ عبَّرتُ فيها عن ثورتي على الإقطاعِ والظُّلمِ الطبقيِّ. وقد أشرفتُ بنفسي على طباعةِ هذا الديوانِ في النَّجفِ، والديوانُ غُفل من تاريخِ طباعته.
نهاية رحلة العمر
في يوم الأحدِ السَّابعِ والعشرينَ من شهرِ تموز سنة 1997م، وبعدَ رحلةٍ طويلةٍ نيفت على التسعينَ عاماً، إنتقلتُ إلى جوارِ ربي راضياً بقضاء الله، ومطمئناً إلى قدره. لقد كانت سنواتُ عمري خِصبةً بالعطاءِ والنِّضالِ. لقد أعطيتُ أُمتي حُشاشةَ قلبي، وذوبَ وجداني في أشعارٍ تقطرُ عواطفَ رقيقةً، وتفيضُ مشاعرَ جياشةً، وأسهمتُ في نضالِ أُمتي عبرَ مراحلِ مخاضٍ وكفاحٍ تحرريٍّ قاسٍ.
لقد أحدثتْ وفاتي صدمةً كبيرةً لدى عُشاقِ الشعرِ والفكرِ. وسأنقلُ ما كتبتهُ جريدةَ السَّفير اللبنانيةُ بعدَ يومين من وفاتي:
*إنطفأ محمد مهدي ------... في دمشقَ التي احتضنته حادياً للثورةِ والثوارِ، واحتضنتهُ منفياً، واحتضنته شهيداً لزمنِ الرِّدَّةِ والتَّردِّي، فحفظت عهدها مع الشعرِ والإبداعِ، وحفظتِ الجواهريَّ رمزاً مُضيئاً لنضالِ الإنسانِ العربيِّ ضدَّ الظلمِ والظلامِ.
رحلَ أكبرُ الشعراء العربِ في هذا القرنِ، وأحدُ أعظمِ شعرائهم على مرِّ العصورِ، مختتماً زمنَ الشعر-القضية، الذي يُسهمُ في صياغةِ الوجدانِ... طلباً لغدٍ عربيٍّ أفضل لهذا الإنسانِ المقهورِ والمهدورةِ كرامتهُ وحقوقهُ.
رحل"أبو فرات" ثالث النّهرينِ"، وبغدادُ أسيرةٌ منفيّةٌ عن ذاتها، وعن أهلها وأُمَّتها...
سلامٌ عليك يا ثالث النَّهرين
سلامٌ عليك يا شاهدَ العصر
سلامٌ عليكَ يا ديوانَ العرب
سلامٌ عليك أيُّها الغريبُ النازحُ، يا ثالثَ الرافدينِ، يا نجمةَ بغدادَ، وقمرَ النجفِ، يا مؤذنَ الكوفةِ، وحادي أجيالِ الثورةِ في الأمسِ، واليومِ، والغد.
}
الأسئلة 24 حتى 30 من مسابقة رمضان 2013
إملأ الفراغات السّبع في النّصّ التّالي عن مدينة عكا!
والمدينةُ واحِدَةٌ مزروعَةٌ في الوطن منذ الأَلفِ الثَّالثِ قبل الميلاد، وتعودُ التسميَةُ عَكُّو إلى أَجدادنا الكنعانيّين، الذين بنوها فوق «الرَمْلِ الحارِّ» فَصَارَت عكَّا اسْمًا على مُسَمَّى.
وفي العصور الوسطى سُمِّيَتِ المدينة عكون،
أَمَّا في عَهْدِ الانتدابِ البريطاني فَحَمَلَتِ الاسم ACRE.
أَجْمَل ما قَرَأْناها في التَّاريخِ القديمِ عن عكَّا:
«عكَّا المُوَشَّاة بمدافِعَ ابراهيم باشا ونابليون وَقِبَبها البازغَة من مَسَاجدها الجميلة وأَشرِعتِها الغائدة والرّائحة في مرفئها، وهي من أَهم المواقع العالمية التي خَلَّدها التاريخ
وَلْنَعُد إلى تاريخ المدينَة من خلالِ ما وردَ في كتاب عكَّا
- تراثٌ وذكريات للمؤلِّفين منى سمعان بوري و د. يوسف أحمد شبل:
الفراعنة - إحتلُّوا المدينة بقيادة تحتمس عام 1419 ق.م.
الأشوريون - خَضَعَت عكَّا لحكم الأشوريِّين في القرن الثَّامن قبل الميلاد.
الفرس - اجتَاحَ الفُرْس جميع المدنِ السّورية، ومنها «عكَّا» في القرن السَّادس قبل الميلاد.
الإغريق - اجتاحَ الإغريقُ بقيادة الاسكندر المقدوني الامبراطور الكبير، كل المدن السورية ومن بينها «عكَّا».
البطالسة - أي الأغريق المقدونيين بقيادة بطليموس والذي احتلَّ عكَّا بعد الاسكندر المقدوني حتى عام 198 ق.م.
السلوقيّون - وفي عهدهم سادَت اللغة اليونانية وكانت عكَّا في أوج مَجْدِها الثقافي.
العهد الروماني - بدأت فترة حكم الرّومان عام 64 ق.م. وَفي عَهْدِهِم وَأَثناء حُكْمِهِم لفلسطين وُلدَ السَّيد المسيح عليه السلام في مدينة بيت لحم.
الفتوحات الإسلامية - فَتَح القائد العربي ---------- مدينَة عكَّا عام 636م ، ثُمَّ خَضَعَتِ المدينَةُ لمعاوية بن أَبي سفيان عندما أَصبح واليًا على سورية عام 640م ، وقد أَعادَ العرب لعكَّا إِسْمَها الكنعاني مع بعض التحريفِ من «عكو» إلى «عكَّا»، بَعْدَ أَن بَقِيَت عشرة قرونٍ وهي تَحْمِلُ اسم «بتو لومايس».
الفرنجة - سَعَى الفرنجة (الصليبيّون) للاستيلاء على عكَّا، وحاصروها في ربيع 1103م ولكنّهم فشلوا في فَتْحِها. وأعادوا الكَرَّة عام 1104م مستعينين بأسطولين بحريين من جنوا وبيزا، حتى نجحوا بعد مقاومة بطولية من قبل سكانها.
صلاح الدين الأيوبي - ولا يخفى على أَحَدٍ أَن هذا البطل كرديُّ الأَصل من شرق أَذربيجان ونزل أَهله في تكريت حيث وُلدَ فيها. وانتقل إلى دمشق مع أبيه، وقادَ صلاح الدين الجيشَ وَلُقِّبَ بـ «الملك الناصر»، ونجح في هزيمَة الفرنج في معركة حطين عام ------- ، واحتلَّ عكَّا في العاشِرة من تموز من العام نفسِهِ.
عَوْدَة الصليبيِّين - مائة عام في عكَّا.
عَهْدُ المماليك - 1250م حتى 1517م.
العهد العثماني - في آب 1517 دَخَل السلطان ---------- مدينة عكَّا بمدافِعِهِ.
ظاهر العُمَر - القائد الفلسطيني الزيداني المولود في صفد استولى على عكَّا عام 1750م.
أحمد باشا الجزّار - بَعْدَ مَقْتَل ظاهر العٍُمَر عَيَّن العثمانيّون أَحمد باشا الجزار حاكما على عكَّا، وهو مولود في البوسنة. ودام حكمه 29 عامًا، وفي عَهْدِهِ دُحِرَ نابليون رَغْمَ الحصار الطويل. وكانت جيوشُ نابليون ترابط على مشارفِ المدينة وتحديدًا على تَلِّ الفُخَّار الذي سُمِّيَ فيما بعد «تل نابليون».
وفي أيار 1799م انسحَب نابليون مع جيوشهِ دون أَن يحقق ما كانَ يصبو إليه.
وحاول عدّة مرّات أَن يدخل عكَّا لكنّه قوبِلَ بمقاوَمَةٍ شَرِسَةٍ.
الحكم المَصْري - في فترة الحكم المصري لعكَّا ضرب عكَّا زلزالٌ هائل هَدَم الكثيرَ مِنْ أَبنيَتِها وقضى على المئاتِ من سكانها.
عَوْدَة الحكم العثماني - وذلك عام 1788م.
الانتداب البريطاني -------- حتى 1948م.
الاسرائيليون - 1948م وحتّى اليوم 2013م.
تقع مدينَة عكَّا في الجزءِ الشَّمالي مِن بلادِنا، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى خَط عرض 32˚ شمالاً وخط عرض 35˚ شرقًا.
ميناء عكَّا من مَعالم المدينَةِ ومرافِقها الأساسيّة، أَما شوارعها الداخلية فمبلَّطة وأَهمها شارع ---------.
سور عكَّا - يلفُّ سور عكَّا المدينَة من البحر والبَحْرِ بما يُشبه السِّوار حَوّلَ المعصم ويبلغ محيطه 2850 مترًا.
مساجد عكَّا وكنائسها - من أشهر مساجدها مسجد الجزار وقد بناهُ----------- ر عام 1781م.
ومِن أشهر كنائسها كنيسة القديس جاوجيوس للروم الأرثوذكس.برج السَّاعة - بُني هذا البرج عام 1900م وفي أَعلاه ساعة كبيرة تُشَاهد من مسافَةِ بعيدة.
سوق عكَّا - سوق طويل عالٍ ومسقوف.
خان العمدان - بناهُ أحمد باشا الجزار عام 1783م بالقرب من الميناء لكي تستعمله القوافل التجاريّة.
من رجالات عكَّا - الأَديب -------- المولود في عكَّا في 9 نيسان 1936م.