لم تَكُنْ حاجةٌ لأنْ أقدِّمَ الشّاعرَ والاديبَ والفنّانَ سعد جاسم بأنّه عراقيٌّ!
أليسَ كذلك يا أصدقائي؟
فمن نكهةِ الإسم الجميل الذي يحملُهُ نشتمُّ عطرَ العراقَ وبلادَ الرّافدين وَوَطَنَ الحضاراتِ الأولى، وموطنَ شرائع حمورابي، ومجد العاصمة العربيّة بغداد وعَراقة وعِراقةَ أخواتها الموصل والمدينة التي تتوسّطهما واسمها واسط، والكوفة وتكريت والنّجف وبابل والسّليمانيّة وأم قيس.
ومع ذلك ولا أجمل من شهادة الشّرف وهويّة العراق، فطوبى لكلّ من ولد في العراق ونما وكبر في أرض رافديها وسبح في فراتها ودجلتها وترجّل فوق جسور عاصمتها
ولد سعد جاسم في مدينة الدّيوانيّة العراقيّة - عام 1959
حاز دبلومَ وبكلوريوس الاخراج والتّمثيل
من معهد وأكاديميّة الفنون الجميلة،
عمل في الصّحافة العراقيّة والعربيّة،,
صدرت لشاعرنا مجموعة من الدّواوين الشّعريّة، من الشعر العربي الحديث، داخل العراق وخارجه، ويعتبر أديبنا من المهتمّين بأدب الطّفل وثقافته، إذ صدرت له مجموعة من الأعمال الشّعريّة والقصصيّة والمسرحيّة المخصّصة للاطفال.
أنشأ وأشرف شاعرنا العربيّ العراقيّ على جريدة للاطفال بهيئة ملحق متنوّع هو
ملحق ( قوس قزح )، وقد صدر عن صحيفة (الاسواق) الاردنيّة .
يقيم شاعرنا وأديبنا سعد جاسم الآن في العاصمة الكنديّة - أوتاوا، وباسمكم يا أطفال العرب نرسل له باقة حبّ وطاقة ورد!
ضوضاء
سعد جاسم