هذه الاغنية صدحَ بها المغني الرّائع، ابن تونس الخضرا، لطفي بشناق، على مسرح جامعة النّجاح الوطنيّة في نابلس في العام 2012، وقبّل حينَها كلّ ما فيها بنكهة فلسطينيّة،حتّى التّراب،
نشكر ابن نابلس البار نجاد غنّام الذي أهدانا رابط الأغنية والحفلة الجميلة، وبعد،
يا خلّتي الصّغار!
أودّ أن اعرّفكم بصاحب الصّوت الجميل، بالمغنّي التّونسي لطفي بشناق، ومن "بشناقه" ندرك أنّ له أصول بوسنيّة ونعم الأصل والأصول !
هو عازفٌ تونسيّ مولود عام 1952 في مدينة تونس! لا بل أصبح سفيرا للنوايا الحسنة منذ العام 2004!
راوح خلال مسيرته الفنّيّة الطويلة بين الأغنية الحديثة والموروث الشعبي التونسي؛ فشارَكَ في تهذيبِ التراث الشّعبي التونسي ، وخاض تجربة الحضرة مع فاضل الجزيري لجمع الغناء الصوفي التونسي القديم، وقدم المالوف التونسي والابتهالات الدينية، ومع ذلك لم يتغافل عن القضايا العالميّة والعربيّة ؛ فغنّى لمدينة ساراييفو، وللعراق وأطفال فلسطين. كما أنتهج رؤية جديدة في الأغنية التونسية رفقة الشاعر آدم فتحي فمزج بين العاطفي والسياسي وبين الموسيقى الأصيلة والاجتهادات المجددة. ولم تقل مساهماته في الأغنية العربيّة عنها في بلاده، إذ لا تخلو حفلاته من المواويل العراقية والأغاني الخليجية أو المصرية والقدود الحلبية فاكتسب شهرة عربية واسعة قل أن يكتسبها فنان لم يخض غمار الأغنية السوقية التي انتشرت في أيامه. وقع توسيمه يوم 7 نوفمبر 2009 بالصنف الأول لوسام السابع من نوفمبر
تعليقات الزوار
1 .
للرائع لطفي بشناق 8 ونصف مليون قبلة ووردة ! ولماذا
الحياة للاطفال - محمد بدارنه
هل يا أصدقائي الصّغار تمتّعتم بالصّوت أم بالمعاني السّامية لهذه الاغنية ؟ أنا تمتّعت جدّا جدا بهما لكنّني تمتّعت كيف يشحن المغنّي الرّائع كلماته باللحن والعاطفة وشحنات التّفاعل! كالمايسترو وأكثر!
وما لفت نظري أيضا حينما قال أنّه تابع اخبارنا من راديو الترانزستور وهو شاب صغير في مقتبل العمر في تونس!
وهذا ما يشعر به غالبية جيله من الشّبيبة في الجزائر والمغرب العربي تجاه تواصلهم مع الفلسطينيّين،وكلّ منهم يتذكّر ترانزستوره!!
باسمكم يا اصدقائي أقدّم للرائع لطفي بشناق 8 ونصف مليون قبلة ووردة ! ولماذا
ال 8.500.000 ?