والمعجبة الطالبة رونق عثامنه - باقة الغربية
عندما أرخى الليل ستاره ، واحتشم الفضاء حاجبيهِ،
رنّت نواقيس الأذان تعلن مجيء ذلك الانسان، في لحن سرمدي،
ما هذا بيدي دمك يجري في ارجاء جسمي،
والعظم في يديك كما عظمي،
أبي !!
أنا فخورة كوني أحمل اسمك، فأسالُ الله أن يطيل عمرك،
كلّما خشيت الظّلام، ضممتني بصدر رحب، فاندثرت عنّي الهموم،
ونظرت نظرة فصيحٍ يتفوَّه أجمل الكلام،
أنتَ من سعيت لنجاحي، وساعدتني في كفاحي ,
وأضئت لي مصباح الحياة، فزالت كلّ آهاتي،
فمن تلميحاتكَ أتعلّم، ومن نظراتك أتبسّم،
فافرح يا من من تعطي الرّجاء، وتوزع السّعادة والصّفاء،
كلّما سمعت نحيبَنا أتيتنا حنونا وبعطفك تغمرنا،
فكم هو عظيم شأنك !
وكم هو دافئ حنوّك !