الحياة للأطفال تتمتّع بمعرض الزّهور في حيفا
تسعُ قباب ضخمة مصنوعة من خيام بيضاء اللّون,
توّزعتْ على هضبة صغيرة لا تعلو إلا أمتارا من شاطئ البحر المحاذي للمعرض في حيفا,
تحت سقوف القباب التّسع انتشرت الزّهور من شتّى أرجاء العالم,
من وطننا الرّائع,
من اوروبا وآسيا.
أمّا أصناف الورود فحدّث ولا حرج!
الجوري بألوانه , ثمّ فم السّمكة, فالفلّ, والقرنفل, والسّت المستحيّة, والخبيزة, والتيوليب, والسّحلب بألوانه, وووو
أمّا أسلوب العرض فساحر بجماله!
وأكثر ما شدّني الافكار في كيفيّة العرض ,
ففي إحدى القباب عرضَ السّحلب ببيوتٍ مستديرة مثل المظلّة التي تدعوك لدخولها فتستحمّ بعطرها
, وتحت قبّة أخرى عرضت الزّهور لتغطّي سرير أطفال فتخيّل نفسك يا صديقي تنعم بهكذا فراش والعطر يعبق حواليك!
ولا تقلق فلوالديك أيضا سرير مفروش بالورد وما احلاه , ووووو
وخارج القباب تنتشر حيوانات وطيور مصنوعة بالورد والشّجر! أجمل ما شاهدت ذاك الطّاؤوس ذا الّذيل الملوّن والمزروع بأنواع شتّى من الورد!
وأجمل وصف للمعرض هو الصّور التّالية يا صديقي,
على فكرة الحياة للأطفال منحت الورد نسائم معطّرة كي تستقبلكم يا أصدقائي إن زرتم المعرض!
هذه السّيّارة لا تتحرّك إلا بكلام المحبّة والمودة والسّلام
كعكة من الورد طبعا ليست للاكل بل: شم ولا تذوق!!!
حدائق مفتوحة من رياض مورّدة وما عليكَ إلا أن تبتسم للحياة وتشكر الله على نعمة الورد !
على التّلّة سكنت وردة
هذا الصّنف من الورد يفترس أنواعا صغيرة من الحشرات التي تأتي لمصّ رحيقه!
كيف ؟
تطبق الزهرة على الحشرة وتفرز عليها مادّة فتقتلها!
زهرة جنّة عدن على الأرض في حيفا قرب مكتب الحياة للاطفال
قوارير من زجاج وتنسيق أخّاذ
السّحلب الأبيض يغنّي للزائرين
للمهرّجين ابتسامة وألوان يستقبلونك بها مع المحبّة
وادٍ يصبّ غرب حيفا ويقطع أرض المعرض !
ديناصورات حيفا لا تعكس تماما الديناصورات التي انقرضت!
ساهر يتمنّى أن يسحر هذا الدّيناصور فيغدو حقيقيّا ليستقلّه أثناء عودته إلى بيته!