د. رافع يحيى يحمل ابتسامة حميميّة ويمنح البشاشة لكلِّ من لاقاهُ وحيّاه واستقبله يوم المؤتمر, لمَ لا وهو الدينامو المحرّك لمؤتمر أدب الطّفل, وفي افتتاحيّته للمؤتمر صباحا حيّى الحضور وتمنّى لأوراق المؤتمر نجاحا باهرا, ومن بين هذه الأوراق ما قدَّمَه أديبُ الأطفال محمد بدارنه, رئيس تحرير الحياة للأطفال بعنوان :
أدب الطّفل وإعلامُه!
وقد رافقت الأديبة الواعدة سهى غنايم
زميلها محمد بدارنه وقدّمت قصيدة رائعة من كلماتها في نهاية الؤتمر في فقرة قرأءات شعريّة, فصفّق الجمهور لها تصفيقا حارّا ذلكَ أنّ مضمون القصيدة يتحدّث ببلاغة ومشاعر جيّاشة عن طفلة بلا وطن
أمّا فقرات المؤتمر فكانت على النحور التالي:
كلمة ترحيبية - نائب رئيس الكلية - د. خالد محمود
كلمة رئيسة قسم الطفولة المبكرة - د. مرام مصاروة
كلمة افتتاحية - مدير مركز أدب الأطفال - د. رافع يحيى
الكتابة للأطفال بين التجربة الذاتية والمنشود
المشاركون :
الكاتبة - نبيهة جبارين
الكاتبة مريم حمد
الكاتب زهير دعيم
قضايا في أدب الأطفال ملاءمة القصة للأطفال في جيل 3-4 سنوات - الباحثة والكاتبة:
إلهام تابري - دويري
اللغة في شعر الأطفال - بروفيسور فاروق مواسي
مشروع حقيبة مسرح الدمى - السيدة كوكب يونس
اطلالات على أدب الأطفال الإيراني - ياعيل جيدانيان - جامعة القدس
أدب الأطفال والإعلام - محمد بدارنة - كاتب ورئيس تحرير مجلة الحياة للأطفال
قراءات شعرية وفعالية دمى
قراءات شعرية من شعر الأطفال - الشاعر فاضل علي
تطوير السجع من خلال الدمى والأغاني - الفنانة حنان سوسان
تكريم - الأدباء والباحثين
د. محمود أبو فنه - باحث في أدب الأطفال
د. شريف كناعنة - باحث فولكلور
الأديب مصطفى مرار
الأديب د. محمود عباسي
الأديب د. جمال قعوار
وعودة إلى أدب الطّفل وإعلامه,
محاضرة أديب الاطفال محمد بدارنه,
نورد منها مقتطفات موجزة:
إعْلامُ الطّفلِ وَأدَبُهُ
كيفَ وماذا وَََكََمْ وَأيْنَ يقرأ طفلُنا العربيّ الفلسطينيّ؟
وهل يحلّقُ على أجنحَةِ الفنونَ الجميلَةَ ؟ هاويًا أو موهوبا!
أيرقُصُ ويراقصُ, ويرسمُ يلوّنُ, ويشكّل ويعجنُ, وينحتُ ويعزفُ, ويغنّي ويقفزُ, ويتأرجح ويسبحُ ويتنزّهُ في أرجاء الوطنِ؟
أيفلَحُ الفرحَ والسّعادة في حقولِهِ وبساتينه ورياضِِهِِ!؟..
ألديهِِ صحيفةٌ ومجلّةٌ بالطّفولة مرسومةٌ وبالمعرفة ملوّنةٌ وبالحبّ والإبداع والهويّة مزنّرةٌ؟ ينتظرها من حينٍ إلى حين بلهفة وشوق؟ وهل يساهم طفلُنا في صناعتِِها أو تشكيلِها ويحتلُّ مساحة كافية منها؟
ما شكلُ الكتبِ ومضمونُها ولوحاتُها والتي ترى الّنور من أجلِهِ؟
وما هى البرامج التى يشاهدُها على شاشة التلفزيون أو تستضيفه وأترابه مثلما تستضيف زملاءَه اليهود؟
أم أنّ المؤسّسات الإعلاميّة الرَّسميّة منهُ براء؟..
وما هى المواقع التى يزورُها أو يدمِِنُ عليها في الإنترنت؟
.وما المساحةُ المخصّصة لمساهماتِهِ فيها, وعصفِِ أفكارِِهِ وآمالِهِ وآلامِهِ وأحلامِهِ ؟.
وما هيَ مواقعه على الشّبكة العنكبوتيّة التي يرتادها وتلك التي تبحثُ في أدبِهِ وثقافته؟
عربيّا وفلسطينيّا؟
وما هيَ أحوال حقوقِهِ في بلادنا المزوّدة بميزانِ لا يعدِلُ ؟
وهل من أفلامٍ سينمائيّة تنتجُ لكي يشاهدََها في الشَّهرِ مرّةً أو في العامِ مرّتينِ؟..
أم أنّ المهرجانات الثّقافيّة والفنيّة والمعارض الهادفة والتّرفيهيّة تملأ القاعاتِ والسّاحاتِ بوفرةٍ ولا تبقي له من الوقت ما يسعفه كي يزور المنابر الإعلاميّة الواردة أعلاه؟
أسئلة جدُّ شرعيّة في خضمّ البحث وعصف الأفكار عن " الإعلام وطفلنا وأدبه"!
الحاضر يعلم الغائب, يا سامعين الصّوت يا أهل المؤتمر:
لنْ نزرع " البحرََ مقاثي " في يومِنا هذا, ولذا أتلمّس الفضيلَةََََ بادئَ ذي بدءٍ باعترافي العلني بذنبي أنّي لن أفيَ الموضوع حقّه وإنِ حاولتُ ذلك مجتهدًا!
بدايةً وكعادة الحياة للأطفال بعناق النّصف المملوء من كلّ فنجانٍ وكأسٍ , تحضرُني الآنَ ذكرى جميلةٌ, حينَ أقامت طفلتكم الحياة للأطفال مؤتمر الطّفل العربي الأوّل عام 1989 في الناصرة في فندق جراند نيو, قاسمتني في حينه عرافة المؤتمر الأديبة الواعدة عضو اتّحاد الكتّاب الفلسطينيين الطفلة يارا جلاجل, فجلجلَ صوت الطّفولة وعصفُ أفكارها وارتفعت راية الاطفال خفّاقة وأقسمنا معا حينَها:
إنّا على حبِّ الأطفال وإسعادهم وتنمية ثقافتهم جادّون وعلى العهدِ باقون!
فَسُرّ في حينه الرّاحل الشّاعر القائد ورئيس البلديّة المضيفة للمؤتمر, توفيق زيّاد, الذي أعطى نصفَ عمرَه لكلّ من جعلَ طفلا باكيا يضحك!
ولن أنسى أن أعلمكم أنّ العشرينَ ورقة المقدّمة من محاضريها في ذاك المؤتمر ما زالت مرجعا مواكبا للحاجة اليوم, وكانَ من بينِ محاضراتِها
" حقوق الطّفل في أدب الأطفال"
لرقيّة العلمي المقدسيّة ودور التّراث الشعبي الفلسطيني للمرحوم ابن رام الله الدكتور عبد اللّطيف البرغوثي, وآخرين من غزّة والنّاصرة والجديدة وحيفا. وتطيبُ المناسبة الآن لأقدّم من كتاب المؤتمر الأوّل لأدب الطّفل في بلادنا عام 1989 نسخة لمؤتمرنا الموقّر اليوم.
وقبل عام ونيّف, وبعدَ ربعِ قرنٍ من عهدِِنا المحفور في قسمِِِنا, إفتتحت طفلتكم الحياة للاطفال موقعها الإلكترونيّ الواعد بالشّهد الادبيّ والحبّ والفنون, حاملا اسم الحياة للأطفال, وما أحلاهُ, وعازفًا معانيهِِ وما أبهاهُ!
فأطلّت من جديدٍ من باريس, الأكاديميّة يارا جلاجل تقاسِمنا فرحتنا وتهنّئ طفلتنا التي ما فتئت طفلة تلهو وتشدو بعد غياب طال!
واعترفت يارا جلاجل أنّ زيارتها للموقع قد أعادَها إلى طفولتها أو أعادَ زهرةَ طفولتِِها لها, بل أزهرتِ الحياة من جديد وما الحياة إلا للأطفال!
بينَ ولادة طفلتكم, مجلّة الحياة للاطفال, عام 1986 وولادة موقعها عام 2010 رأى النّور 150 عددا من مجلّة الحياة للاطفال, وَ 80 عددا من مجلّة الحياة للعصافير, وبالكمّ والكيفِِ تضاهي صناعة 10 آلافِ صفحةٍ تزخرُ بالقصصِ الشّائقة والأشعار البليغة والألعاب التّفكيريّة العاصفة والشّعبيّة الدّافئة والأمثال العاكسة لحكمتنا العربيّة الفلسطينيّة والمواسم والعادات واحتفاليّات عالميّة في حقوق الطّفل ومساحات وافرة من مشاركات الأطفال وتجارب علميّة صوب صياغة الباحث والعالِم الصّغير وزيارات لمعالم الوطن كجزء من الهويّة ومواقع عالميّة ونكات وحزازير ومسابقات وترفيه لدرجة أنّ الحياة للاطفال قد أهدت خلال الربع قرن الماضية ما لا يقلّ عن ربع مليون هديّة ربعهم من علب الألوان وللون سحره في عالم الطّفل, وراتِ النّورَ أيضا موسوعة التّراث الشّعبي الفلسطيني للصغار بأجزائها الثّمانية وبمساهمة من المرحوم الدكتور عبد اللطيف البرغوثي وتنوّعت الموضوعات من قصصنا الشعبيّة وألعابنا وأزيائنا وأغانينا ومواسمنا, ومجلّد من أعلام الفكر والأدب في التّراث العربي بمساهمة من الدكتور محمد جواد النّوري ليقدّم 70 من أهمّ أعلامنا العرب, بدءًا بالجدّ المتنبّي وحتّى حفيدِِهِِ ابنِ البروة محمود درويش ونعم الجدّ والحفيد يا إخوتي!, وموسوعة قوس قزح الثّقافيّة لجيل 5- 8 سنوات وبأجزائها الخمسة عشر وفنونها العشرين,وسلاسل قصصيّة كان يا مكان وألف ليلة إلا ليلة, وصدر عن الحياة للاطفال أيضا كاسيت أغاني للأطفال بصوت طفلة في حينه باتت صبيّة اليوم واسمها نجاة عبد الهادي النّابلسيّة وكان الملحّن جميل السّايح قد لحّن القصائد المنسوجة للأطفال والمقدّمة من مجلة الحياة للاطفال بأثواب الفرح, وصدرت أيضا كتبٌ عديدة منها زادُ النّجوم المبحرُ في محيطاتِ الرّسم والموسيقا عربيّا وفلسطينيّا وعالميّا والسّائحُ في مدننا وعواصمَ ومعالمَ عالميّة, والإصدارات بروفيسور كشكول واضحك وحك دماغك, ودار حوارٌ تثقيفيٌّ آسرٌ بين أجدادٍ وأحفاد من يافا التقوْا من خلال الإصدار " يافا عروس البحر ", ومسكُ العام لا الختام في إصدارات الحياة للاطفال سلسلة أرجوحتي الجديدة التي اضطجع بين دفّتيها 60 ستّون من أرقِّ أشعار العرب للأطفال , من الشآم والعراق ولبنان ومصر وتونس والجزائر وفلسطين , وفيها مجموعة من القصص الشّعبيّة العالميّة, كما صدرت سلسلتان للطّفولة المبكّرة تحمل العناوين " ما أحلى الرّوضة والبستان .
حاولتِ الحياة للاطفال أن تختارَ النّصوص واللوحات والفنونَ والمعلومات بعناية فائقة لتحقيق الأهداف المرجوَّة منها لتنمية مواهب الأطفال وغرس القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة في نفوسهم، وَ"أن تحترم هويّةّ طفلنا الثقافيّة ولغتَهُ وقيمَهُ الخاصَّة والوطن الذي يعيش فيه , وفي ذات الوقتِ احترام الحضارات الأخرى المختلفة عن حضارته، وقبلَ كلّ ذلك أزهر الحبّ لطفلنا ونما وكبر وَوُلِدَ من جديد مع إشراقة كلّ فجر جديد ومع صدور كل عددٍ أو ولادة كلّ كتاب ! فمحبّتنا للأطفال هي الدّينامو المحرّك للطّاقات الجيّاشة وهي النّسيم الملطّف لقضايا الأطفال السّاخنة وهي الميناء الذي ترسو فيه قواربهم في أمان وسلام !
وموقع الحياة للاطفال لا يطلّ على زائريه من أطفالنا إلا وصوتُ فيروز يسكنُ الأجواءَ مرندحًا : زوري زوري بيوتنا يا شمس الأطفال, وأضيئيها بيوتنا يا شمس الأطفال, لهم حبّ الدّنيا, لهم لعبُ الدّنيا, وهم فرح الأجيال", ويطفحُ الفضاءُ حبورا وطفولة, وفي سماء الصّفحة الأولى تسطعُ شمسُ الاطفال فيطير طفل وطفلة بعمر الورد فوق حمامة بيضاء علَّ السّلام يسكن في وطنِهم, ويموج في الأفق منطادٌ, ويحلّق بساطٌ مثل بساط الرّيح وأجمل, وعلى البساط توزّعت وانتشرت 28 ثمانية وعشرون بابا من أبواب الموقع, ولكلّ باب بابان وأكثر, وما على الزّائر إلا أن يغوص في الأبواب بحثًا عن كنوزٍ في اللغة والفكر والعلوم والفنون والتّرفيه, وعن تذكرة سفر إلى يافا والقدس وحيفا ودمشق وروما وبلاد الهند والسّند! وما أروع تلك الأبواب التي تستوطن فيها رسومُ الطّفل وحزازيرُهُ وحكاياهُ ونكاتُه وصورُهُ وتعليقاتُهُ ومساهماتُهُ !
والوطنُ يحلو بسمائه ويزهو ويزهر بأرضِهِ, بسهوله وجباله, وبحرهِ, ومدينة يافا عندَ الشّاطئ تغفو وتصحو, وفي ميناء العجمي قوارب الطّفولة ترسو, ولكلّ قارب مجداف وباب, ولكلّ باب بابان وأكثر.
وبين الوِلادَتينِِ, ولادة الحياة للأطفال عام 1986 وولادة موقِعِها عام 2010, ربع قرنٍ وحفنة أشهر من المهرجانات الثّقافيّة للأطفال في نوادينا ومدارسنا, بدءًا بمهرجانات العزف الموسيقي القطري للأطفال ولمدّة عقد من السّنين, ومرورا بمهرجانات الرّسم فتنسيق الزّهور, وختاما بالأيَّام الدّراسيّة وورشات العمل مع المعلّمات والأمّهات والآباء والأجداد والجدّات في مجال تربية وأدب الأطفال وثقافتهم ودور كلّ فرد في المجتمع في صياغة مستقبل طفلنا!
فهل تستحقّ هذه الطّفلة الفلسطينيّة, هذه التّجربة الرّائدة والواعدة بالخيرِ,الصّانعة من صفحاتها وطنًا صغيرا يلتقي فيه أطفالنا من شتّى المناطق ضاحكين على نكاتهم ويلعبون ويمرحون ويستمتعون بأشعار وقصص عربيّة وفلسطينيّة وعالميّة! أتستحقّ هذه الطّفلة المنتميَة لأسرة الاطفال العالميّة الوقوفَََ عندََها والتّأمّلَ في رسالتها والتّمعّن في أركان مشروعِِها الوطني للأطفال فقد نباركَ خطاها ونعتمدُ ولو جزءًا من شرائعها وفلسفتها وقد نُغْنِيها في يومنا هذا ونثريها بالنّصائح والتّرشيد والأفكار كي يتحقّق المنشود يا إخوتي, يا إخوَةَ أختِكم الطفلة واسمُها ما زال حتى هذه السّاعة حيًّا ينبضُ وبالحياةِ يفوحُ, وما أروعَ أن يطلَ الإسمُ على مسمّاهُ!
والإعلام حقٌّ متاحٌ للطّفل, وتحاول الحياة للأطفال بوسائلها المتاحة والمُتعدّدَة أن تؤمِّنَ للطّفل بشكل خاص مصلحتَهُ الفضلى, كونه المتلقي الغضّ الذي يحتاج إلى رعاية عالية وإلى تحسين صورته في المجتمع، مثلما أكّدت الصُّكوك الدوليَّة, وخاصَّة اتفاقية حقوق الطفل المادة /17/ على ضمان حقِّ الطّفل في الإعلام، حيث يستوجب إعمال هذا الحقّ بجعل وسائل الإعلام متاحة لجميع الأطفال بدون تمييز، وأن توظّف لخدمة مصلحة الطّفل الفضلى باحتوائها على مواد مفيدة لنمائه ورفاهه. والحياة للأطفال تشيد دائما باتِّفاقية حقوق الطفل في المادّة /12/ أنّ الطفل شريكاً في صياغة المادّة الإعلاميّة لحقّه بالمشاركة، وبالتالي فإنّ وسائل الإعلام مطالبة بإتاحة الفرص للأطفال للتعبير عن آرائهم في المسائل التي تخصّهم، وليس اعتبارهم مستهلكاً للمادة الإعلاميّة فقط، بل يجب أن يساهموا في وسائل الإعلام كمنتجين ومقدِّمين للبرامج التي تستهدفهم، وهو ما يستوجب وجود وسائل إعلام قادرة على التَّواصل معهم، وأن يتم تدريبهم على العمل الإعلامي في سنّ مبكر.
الإعلامِ وعناصرُهُ
أعطى الباحثون الكتّاب له العديد من التَّعريفات من أهمِّها:
- الإعلام هو تزويد الجماهير بأكبر قدر ميسور من المعلومات الصَّحيحة أو الحقائق الواضحة .
- ومن وجهة نظر العالم الألماني أوتوجروت الإعلام هو التعبير الموضوعي لعقليَّة الجماهير وروحها وميولها واتجاهاتها.
من أهداف وسائل الإعلام ما يلي:
- تربية النّاس وتعليمهم وتوجيههم إلى إتباع الأصول والعادات الاجتماعية وتثبيت القيم والمبادئ والمحافظة عليها والحثّ على الاندماج الطبيعي في الحياة العامّة.
- توعية النّاس وتثقيفهم بالمعلومات التي يجهلونها والتي تستجدُّ في حياتهم على المستويين الدَّاخلي والخارجي من خلال جمع الأخبار وتفسيرها والتّعليق عليها لكي تكون أمام الرأي العام الفرصة لاتِّخاذ ما يراهُ مناسباً من القرارات . وإتاحة الفرصة للتّفاعل الاجتماعي بين الأفراد والجماعات بالتّواصل والتّخاطب والتّعبير عن الآراء والأفكار والمواقف بصورة أو بأخرى.
- خدمة النَّاس عن طريق الدِّعاية والإعلان، حيث تلعب دوراً اقتصادياً في تنشيط عجلة الاقتصاد في المجتمع.
- ترفيه النَّاس وإقناعهم وتسليتهم بالأشكال والطرق التي تخفِّف عنهم صعوبات الحياة اليوميّة.
- المحافظة على النِّظام السِّياسي السَّائد في المجتمع وتبني مخططه والدفاع عنه وتعريف النّاس بتصوراته للحوادث والمواقف الحياتية المختلفة.