ولدَ فنّاننا اليمنيّ الأصيل والمعاصر,عام 1960 م في مدينة كريتر في محافظة عدن, في اليمن.وترعرع في عائلة تهوى الفنّ, فأخوه شكيب رحمه الله كان موسيقيّا بارعًا, وأخوه عارف جمن موسيقيّ معروف ويقيم في دبي.
درسَ فنّاننا عدنان جمن الفنون التّشكيليّة في معهد المعلّمين في عدن,وحصل على وسام عيد العلم, ومنذ عام 1975 وهو يعمل رسّاما للكاريكاتير في صحيفة 14 أكتوبر.ونشط ضمن أعماله في الرسّم والخطّ والإخراج والصّحافة ومنها رسّاما للعديد من المجلات
كما عمل رسّاما ومصمم جرافيك عام 1983 مع مؤسّسة اليونيسيف والصّندوق الإنمائي للأمم المتحدة ومنظّمة الصّحة العالميّة والبنك الدّولي.
حاز أوسمةً عديدة عربيّة وعالميّة, وقد رزقه الله أسرة تنعم بثلاثة أطفال يملأون حياته وحياة زوجته بالفرح والسّلام..
تعالوا بنا نسيح في بلاد اليمن السّعيد, ونتمتّع بلوحات ورسوم رسّامنا اليمني عدنان جمن, والتي شارك من خلالها في صنع أغلفة مميّزة للعديد من الإصدارات ولوحات للقصص,
ومن يرغب في زيارة سوق عدن ويشمَ توابله فلوحة رسّامنا عدنان جمن تمنحه هذه الفرصة وبامتياز
ومن يرغب في التّمعّن في تفاصيل الوجه اليمنيّ الأصيل فرسّامنا يجيد تصوير ملامح الصّغار والكبار والرّجال والنساء, ودقّته في تصوير التّفاصيل تفوق أدقّ كاميرا في اليابان.
وإن رغبتَ أن تشاهدَ الأرض الخيّرة والتي تعبّر عن اليمن السّعيد فعليكَ قبل كلّ شيء أن تتمعّن في لوحات الطّبيعة بريشة فنّاننا عدنان جمن والذي يعتزّ ببلاده الآسرة في جمالها والفخورة بطيبة أهلها.