حينَ يكتبُ أديبٌ جليلٌ بهامة غسّان كنفاني وقامته الشّامخة المنتصبة, قصّة لطفلةٍ يحبّها من كلّ قلبه, وصادفتِ الأقدار أن تكونَ هذه الطّفلة إبنة أخته الغالية وأسمها " لميس" ! يحبّها لدرجة أنّه لم يعدْ يحلم إلا ولميس تسكنُ أحلامه , ولميس تسكنُ أيضًا أغانيه وآماله وقمر سهراته وشمس أيّامه, ولميس صارت حبّه الأكبر الذي يسري في دمه وهو يعتبرها خيوط الشمس التي توقظه كلّ صباح,
كتبَ الأديب الفلسطينيّ الكبير غسّان كنفاني قصّة " القنديل الصّغير وأهداها للميس, وصارت القصّة حكاية على ألسن النّاس وصارتِ القصّة بؤبؤ ابنة اخته لميس .
فما رأيكم أن نستمع إلى قصّة القنديل الصّغير, وقد روَتها الفنّانة ألمى جاد, لا بل أعدّت الفيلم التالي ويشتمل على اللوحات الجميلة التي رسمَها في حينه الأديب الفلسطينيّ الكبير غسّان كنفاني لترافق القصّة وتعانقَ نصّها,
ويا لحكم القدر : رحلت لميس مع خالها الأديب حينَ استهدَفَتهُما يد الموت