لو زرتَ روما لما سألتني عن طعم القهوة في مقاهيها ولا طعم الماء في ينابيعها !قد تسألني عن العطر الذي يفوح في حدائقها!
لو تزر روما عند الّدرج الإسباني أو عند المدرّج الرّوماني أو في حديقة روما العامّة , وتتأمّل التّماثيل في ساحاتها لحسبت الفنّ قد ولد بروما!
أمّا أن تصغي إلى أغنية إيطاليّة في إحدى حدائق روما فذلك يعني أن تحيا ساعة من العمر في سعادة!
ولن يضرّك أمر يا صديقي لو صعدت الأدراج المائة وتسعين تقريبا لتصل إلى قّمة مبنى الفاتيكان فتطلّ روما على طريقة من صمّمها كي ترحّبَ بك وهي مستلقية بعظمتها!
لن أطيل الحديث يا أصدقائي لكنّني أفضل أن ندخل معًا في الفيلم التّالي فقد تكون روما من أسراره الجميلة!
اضغط على الصورة من فضلك