مساهمة أدبيّة للواعد الطيراوي محمد عراقي
وها قد مرّ الوقت بسرعة كالطائر البديع الذي يحلِّق بالسَّماء, ها قد مرَّت الشُّهور كأنّها دقائق, ومرَّت الأيّام كأنّها ثوان, فربُّنا قد أهدانا هديَّة غالية وهي الوقت, فالوقتُ ثمينٌ جدّا, فيجب أن نفرح بِالهديَّة وننتهزُ الفرصةَ في كلِّ ثانية من الوقت لعمل الخير . المال قد يشتري المجوهرات,والرَّفاهية والكثير من الأشياء ما عدا شيئا واحدا, وهو الوقت, فالوقت لا يقدَّر بأي ثمن. فيجب أن تساهم في جعل نفسِك مثالا أعلى في المجتمع, وجعل الوقت يمرُّ عليك وعلى جميع النَّاس بهدوء.
بين الثّرى والثّريّا
ها أنا عالق بين الطًُّفولة وسنِّ الرُّشد !
فقد تغيَّرت نظرتي للحياة, فانا لا أنظر الى كلِّ شيءٍ بنفس النظرة الذي كانت لدي قبل 4 او 5 سنوات, فأنا الآن لي قراري ورأيي الخاصّ بي, ولديَّ رأي في البيت ورأي في المدرسة ورأي في كلِّ مكان!
فإنَّ المجتمع الآن يحترم قراري, ولكن المجتمع يعاملني أحيانا كأنني صغير!
فقولوا لي: ما هي هويتي ؟
أصغير أنا أم كبير؟