معشوق حمزة- شاعرالطّفولة السّوري

يقدّمه بكلّ الحبّ والفخار: محمد بدارنه

مذ ولدت الحياة للأطفال قبل 26 عاما وأنا أحاول أن أعرّف الأطفال الفلسطينيّين على أدباء وشعراء الطّفل وفنّانيهم! العرب منهم والأجانب.

وكنت يا معشوق حمزة ساكن قلوب أطفالنا مع ثلّة من أشاوس شعرائنا وبواسل أدبائنا وروائع فنّانينا!

وعبر قنوات ليست بقنوات, وعبر حدود خلف حدود, ودون تصاريح من أي صنف كانت, اقتحمتُ بيتكَ الشّامي وقطفت من حديقتك قصصا وقصائد رقيقة برقَّّة الورد الجوري في الحسكة ورقّة الياسمين الدّمشقي,

 ونشرت عطرها بين دفّتي الحياة للأطفال,

 فراحت سماء الأطفال تعبق بأنفاسك يا معشوق حمزة!!

واليوم تقتحم أنتَ بيتنا ولكنّك تراهُ مزروعا بشوق جارف إليك!

يا من كتبت الشّعر لأطفالنا!يا مرحبا!

يا من رسمت القصيدة لبراعمنا !يا مرحبا!

و شكرا لهديتك لمجلة الحياة للأطفال و لموقعها بقصيدتي 

 يوم العطلة

 و ساعة

 اللتان تعبِّران عن حب الطّفل ليوم الجدِّ و الدّراسة  و يوم الراحة

   يوم العطلة  

أجْمَـل ُ يـَوْم  ٍ     يـَوْ مُ العُطْلَه
نَلْبَـسُ  فِيـهِ       أحْلـَى حُلّـه

*           *           *
مُنْـذُ الفَجْـرِ    نَهـُبُّ   سَـريعـا
نَجْعـَلُ جَـوَّ     البَيـْتِ   رَبيعـا

*             *            *
تَصْنـَعُ أمِّـي     طَبَـقَ  الحَلْـوَى
وَتُسـاعـِدُهَـا      أخْتـِي سَلْـوى

*              *             *
وأنـا .. أجْمـَع ُ   أحْلـَى لُعَبِـي
وَأبِـي ..  ما أحـْلاهُ     أبـِي

*               *              *
فـي ضِحْكَتـِهِ صَـوْتُ الشَّادي
بَعْـدَ قَليـل  ٍ    سَـوْفَ يُنـادِي

هَيَّـا      نَخـْرُج     للبستـانْ
وَقْـت ُ النُّزْهـَة ِ حَـان َ الآنْ

( سـاعـة ) للشّاعر معشوق حمزة 

دَقـّـَت ْ ... دَقـّت ْ
       وَسـْط البَيْـتِ

قُلْـت ُ لَهـا : 
قُـولـي 
مـَنْ أنـْتِ ؟
 
قَالـَت ْ :  
   إسْمَعْ
هـذا صـَوْتـِي

  تِـك ْ ... تِـك ْ
كـُلَّ الوَقْـتِ

هَيَّـا أسْـرِعْ 
    للمغْسَـلَةَِ

وَاغْسِـلْ
وَانْشِفْ
   بالمنشَفَـةِ

وَافْطِـرْ
وَاذْهَـبْ 
    للمَـدْرَسَـةِ