يوم دراسيٌّ بموضوع التربية اللغويّة في قاعة المدرسة التكنولوجيَّة في الطيرة بدعوة من مفتش التَّعليم الخاص الأستاذ بشارة, وإعداد بجهود مخلصة من المركّزة عفاف بشارة, أقيم في أجواء التّضامن مع المعلمين والمعلمات والمديرات والمدراء في جهاز التّعليم الخاص, الذين يستحقّون تيجانا من ماس وتبر مزنّرة بالتقدير ومسيّجة بالعطاء اللامحدود!

إفتتح اليوم الأستاذ إحسان بشارة محيطا بكلّ جديد في مناهج التعليم الخاص, تلاه محمد بدارنه رئيس تحرير الحياة للأطفال بمحاضرة بعنوان دور القصّة في تربية الطلبة ذوي الإحتياجات الخاصّة, فأطلت مربيات مدرسة الجنان في كفرقاسم بعرض لمراحل دمج القصّة للعمليّة التعليميّة, ثمّ محاضرة قيّمة وثريّة للدكتور محمد زيّاد بعنوان استراتيجيّات تدريس التربية اللغويّة لذوي الإعاقات البسيطة, فأطلّ طاقم مدرسة الحنان في عرض شائق لبرامج تعليميّة للتربية اللغويّة فمدرسة الإيمان الطيباويّة التي اختتمت اليوم الدراسي بمناقشة تأثير الثروة اللغويّة على سيرة حياة ذوي الإحتياجات الخاصّة!

ليست لفتة جميلة أن يشارك رئيس البلديّة المحامي مأمون عبد الحيّ باليوم الدّراسي الخاص بالتّعليم الخاص بل واجب إنسانيٌّ واجتماعيٌّ ووطنيٌّ, والحق يقال أنّ مشاركة رئيس بلديّة الطيرة كانت فعّالة وطبيعيّة وجميلة فله التّقدير والمحبّة!

بحسّه الشَّعبيّ ومهنيَّته العالية وتجدّد هممه أطلّ الأستاذ إحسان بشارة بشوشا كما عهدته منذ ربع قرن تقريبًا حين أقمنا معا مهرجانات قطرية وأياما رياضيّة للتعليم الخاص!

الجنديّ الصَّغير المجهول في اليوم الدراسي ميّاس بشارة الذي كان مثل أخ العريس في عرسه وكانَ المساعد الأيمن والأيسر في تنظيم اليوم المميّز فكرّمته مجلة الحياة للاطفال بدرع المحبّة

حينَ نرقى بتكريم كلّ العاملين في حقل التّعليم الخاص وحين نرقى بالمشاركة الجماهيريّة والمؤسّساتيّة في مؤتمرات الطفل المعاق وحين يكون الطّفل المعاق على صدر موائدنا, حينها نصبح بخير وعلى خير ووطن!!!!!