رامي أنور عوده الكنّاوي الأصيل والواعد في بحور الشّعر قد جفّت مآقيه منذ توفّي جدّه قبل أسبوعينِ, وبدأ الشّوق يلفحه فكتب قصيدته:
كيف حالكَ جدّي بعدَ الفراق ؟
وهل دافئٌ مسكنكَ
أم أنّ الدّفئ سراب
أأُهديكَ مدفأةً من رمادِ القلبِ
الذي احترق على فراقكَ وغاب
ذهب القلبُ ليراكَ
فتركتهُ معَ الأحباب
هديّتي فاقبلها
أُرسلها الى تحت التّراب
أُرسلها الى سابع سماءٍ
أهديكَ قلبي وعمري وروحي
فلتأخذ سعادتي وأنا أرضى بالعذاب
جدّي الحبيب
روحي مُشتاقةٌ
والحياةُ من غيركَ ظلامٌ
وظبابٌ واكتئاب
رامي أنور عوده