في سعيٍها لتخليدِ التّراث الفلسطينيِّ والمُحافظةِ عليهِ للأجيالِ الآتية معبّرا عن هويَّتنا وأصالَتنا, دأبتْ السّيدة خديجة درويش على الإهتمام بهذا الموروث الشّعبي منْ خلال مَعرِضها الدّائم في بيتِ بلدنا في الاُردن
حيث تقوم النّسوة بتطريزِ اللوحاتِ الفنيّة والمشغولاتِ الجميلة ليحققن عدَة أهداف سامية, منها
المحافظة على التّراث الفلسطيني من الاندثار وتوريثهِ للأجيال القادمة,
فتراثنا هو هويَّتنا التَّاريخية والثقافيَّة والانسانيَّة والوطنيَّة,
والهدف الثَّاني مساعدة مجموعة من النّساء اللواتي يعشن في حالة فقرٍ مدقع
وليس لديهن من يُعيلهُنَّ, ولا يملكنَ المؤهلات العلميّة
للعمل في قطاعات أخرى, وفي الوقتِ ذاته يقع عليهنّ واجب إعالة العائلة والبيت,
وأيضا لتوعية هذه النوعيَّة من النِّسوة بأهمية الإستقلال الإقتصادي للمرأة,
وفي تعاون للسيدة خديجة درويش وصديقاتها زهيرة زقطان وأمل زقطان واحتفالاً بمناسبات عديدة حملها آذار الخير في طياته من يوم الأم ..ويوم الأرض الذي يجمع عبق التراث وإبداع الأمِّ,
تمَّ افتتاح معرض المطرَّزات الشَّعبيّة في مركز بيت بلدنا في الاردن .
حيث عُرضت اللوحات المطرَّزة بالإضافة للمفارش المميزة .
وقد تم عرض بعض اللوحات المسمَّاة الكنعانيات التي تألقَتْ و تخصَّصَتْ به الفنّانة والباحثة زهيرة زقطان حيث تدمج الفنَّ بالتاريخ .
تعالوا سوياً نستمتع بقطعٍ فنيّة محاكة بخيوط الحرير بديعة الألوان
للفن الفلسطيني عبق خاص يسكن الوجدان فيثير رائحة الشوق كي نعانق القباب ... و نطل على أشجار الزيتون ...نتأمل ذاك التاريخ المرسوم ... و نسمع هديل الحمائم .. ينشد لحن العودة .... رااااااااااااااائعة .. شكرا للمشاركة معنا هكذا كنز ..