ماذا يعني لكَ يا صديقي حصانٌ يطيرُ من مكانٍ إلى مكانٍ مستعينا بجناحيهِ القويّتين؟
وكيفَ تصبحُ حياتُكَ لو غدوْتَ صديقا مخلصا لهكذا حصانٍ؟
كم يحلو الوطنُ حينَ تحلّقُ فوق جباله وسهوله ووديانه ومدنه وقراه, وفي سمائه, على ظهرِ حصانكَ هذا؟
ولو أغراكَ أحدُ النّاسِ أن تسلّمَ صديقكَ الحصان إليهِ مقابلَ سيّارة وطيّارةٍ وسفينةٍ وطنّا من الذَّهبِ. فهل ترضى؟
هل تخونَ عهدَ صداقتكَ مع صديقكَ الحصان؟
تعالَ بنا نتعرّفُ على هذه القصّة الممتعة والطّافحة بالخيالِ والجمالِ, والمعزّزة بالقيمِ الجميلة والنبيلة, والمزركشة بالرّسوماتِ المعبّرة, والغنيّة بالحوار الأخّاذ. قصّة للأديب والفنّان الأردني نضال البُزُم وقد أهداها فرحا لموقعكم, الحياة للأطفال.نت
نحمّلُ فنّاننا نضال باقة وردٍ وتحايا له ولزملائه في مجلّة وسام الأردنيّة, فهو رسّام الكاركاتير وكاتب قصص الأطفال في الزّميلة " وسام " ومصمّم أغلفة كتبٍ عديدة ونفيسة.
; "nedal.jpg")
; "8.JPG")
