في القدسِ , في البقعةِ الإلهيّة التي غمرها الله بنوره وأعزّ فيها كتبه السّماويّة, نزورُ المَسْجِدَ الأقْصى وَنَتَجَوَّلُ في رحابِهِ.
نَمُرُّ بقبابٍ آسرةٍ في الجمالِ , تختلفُ كلُّ قبَّةٍ عن غيرِها .
اليوم سأصحبُكُم أصدقائي في جولةٍ نَتَعَرَّفُ من خلالِها معا على قِبابِ المسجدِ الأقصى الذي يحوِي في ساحاتِهِ خمسَ عشرةَ قبَّةً .
قُبةُ الصَّخْرَة
تُعْتَبَرُ مَعلمًا مُمَيّزاً للمسجدِ الأقصى بل شمسا وهّاجة في القدس كلِّها, فما أن نذكرَ القدسَ إلا وَتَتَجَلَّى قبَّة الصّخرة أمامَ ناظرينا. أمر بإنشاءِ هذِهِ القبَّة المشهودُ بجمالِها عالميّاً الخليفةُ الأمويُّ عبدُ المَلِكِ بنُ مروانَ،
بين عامي 66-86هـ / 685-705م وهي قُبَّة مقامَة على مبنى مُثمَّنِ الأضلاعِ
ذي أربعةِ أبواب على الجهات الأربع , وَيَتَوَسَّطُ هذا المبنى من الداخل صخرة, ويُرجَّح أن تكونَ هذِهِ الصّخرة الموضعَ الذي عَرَجَ منه الرَّسول (صلّى الله عليه وسلم) إلى السّماوات السّبع. وَهيَ صخرةٌ طبيعيَّة غير منتظمة الشَّكل، تتراوح أبعادُها بين 13 و18 متراً، وارتفاعُها حوالي المترَيْن، وتوجد مغارةٌ أسفلَ جزء منها تعلوها فتحة. وَيُحَذَّرُ من تعظيمِها، إذْ لم يردْ بذلك شرعٌ، فلا يجوزُ تقبيلُها أو التّمسُّح أو التّبرك بها.
قبَّة السِّلسِلَة. إحدى قبابِ المسجدِ الأقصى المبارك، تقعُ علـى بعد ثلاثـة أمتـار من الباب الشَّرقي لقبّـة الصَّخرة المشَرَّفَة، في قلبِ المسجدِ الأقصى. أمَرَ ببنائها الخليفةُ الأمويُّ عبدُالملكِ بنُ مروان، واختَلَفَ في الحكمة من بنائها، ويرجَّحُ أنها بُنيَتْ كنموذجٍ طُوِّرَتْ على أساسِهِ قبَّة الصَّخرة، وكان ذلك بين عامي 65 – 68هـ / 685 - 688م، أي قبل بناء قبة الصَّخرة.
قبَّةُ المِعْراج
إحدى قبابِ المسجدِ الأقصى المبارك الواقعةُ فوقَ صَحنِ الصَّخْرَة، إلى الشّمال الغربيّ من قبَّة الصَّخرة. بُنيَتْ في العهدِ الأيُّوبي، مَكانَ قبَّةٍ أقدمَ أقيمَتْ تخليدًا لمعراجِ الرَّسول (صلى الله عليه وسلم). وَتَمَّ تجديدُها في العهد العثماني. والقُبَّة عبارة عن مبنى صغيرٍ ثمانيِّ الأضلاعِ، جدرانُهُ مغلقة بألواحٍ من الرُّخامِ الأبيضَ، وَلَهُ محرابٌ واحدٌ جهَةَ الجنوبِ، وبابٌ جهةَ الشّمال، ويقوم على ثلاثينَ عمودًا، وتعلوهُ قبَّة . وَتَتَمَيَّزُ هذِهِ القبَّةُ بوجود قبَّة أخرى صغيرة فوقَها، بما يشبِهُ التَّاج فوق رأسِها. اليومَ تستخدمُ منْ قبلِ لجنةِ الإعمارِ في المسجدِ الأقصى المبارك.
قُبَّة موسى
تَقَعُ هذِهِ القُبَّة فوقَ مصطبةِ موسى، وَسَطَ السّاحاتِ الغربيَّة للمسجِدِ الأقصى المبارك، بين بابِ السِّلسِلَة غرباً، والقبَّة النّحويَّة شرقاً. بناها الملكُ الصَّالح نجمُ الدِّين أيوب عام 647هـ -1249م، لِيَتَعَبَّدَ فيها الزُّهَّاد، وَعُرفَتْ باسمِ أحدِ الشّيوخ " موسى " الذين كانوا يؤمُّونها، كما قيلَ إنَّها سُمِّيتْ باسمِها تيمّناً بنبيِّ الله موسى (عليه الصلاة والسّلام)، كما سُمِّيَتْ سابقا قبَّة الشَّجَرَة، نسبَةً إلى شجرةِ نخلٍ ضخمةٍ كانت بجوارِها. وأيضا سمِّيتْ بالقبَّة الواسعة. تستخدَمُ القبَّة اليوم دارًا لتحفيظِ القرانِ الكريمِ، حيث تَمَّ فتحُ أوّلِ دار للقرآن الكريم في فلسطين فيها، وما زالت تخرّج الأفواج من الطلبة الذين يتعلّمون أحكام التَّجويد فيها.
القبَّةُ النَحْوِيَّة
إحدى قبابِ المسجدِ الأقصى المبارك، تقعُ في الطَّرفِ الجنوبيِّ الغربيِّ لصحنِ الصَّخرة، مقابلَ بابِ السّلسلة. أنشأها الملكُ شرفُ الدّين أبو المنصور عيسى الأيوبي عام 604هـ - 1207م، لتكونَ مَدْرَسَةً متخصِّصَةً لتعليمِ العلومِ اللغويّة من صرفٍ ونحوٍ داخلَ المسجدِ الأقصى المبارك , فعُرفَتْ بالقبة النّحويَّة، والمدرسة النّحويّة.
قُبَّة سُلَيمانَ
إحدى قبابِ المسجدِ الأقصى المبارَك، تَقَعُ إلى الجنوبِ الغربيِّ من بابِ فيصل، وسط السّاحاتِ الشّماليَّة للمسجِدِ الأقصى المبارك. وَتُنْسَبُ إلى الخليفةِ الأمويِّ سليمانَ بنِ عبدِ المَلِك,
والقُبَّةُ عبارة عن بناءٍ مثمَّنٍ يُعتقَدُ أنّه أنشئ للحفاظِ على جزءٍ واضحٍ وظاهرٍ من صخرةِ بيتِ المقدسِ يَقَعُ بداخلِهِ، وَفَوْقَهَا قبَّةٌ، محمولةٌ على أربعةٍ وعشرينَ عموداً رخاميّاً، ولها محرابٌ في جنوبِها، وبابٌ مفتوح في واجهتِها الشّماليّة.
قُبَّة الميزان (منبر برهان الدِّين)
تَقَعُ جنوبيّ صحنِ الصَّخرةِ المُشَرَّفَة، ملاصِقَةٌ للبائكة الجنوبيَّة، وَتُعرفُ بِوائك الأقصى كذلك بالموازين, فقد سُمِّيَتْ هذِِهِ القُبَّة باسمِ قبَّة الميزان لهذا السبب. وحيث إنَّها في الحقيقةِ على شكلِ منبرٍ فوقَهُ قبَّةٌ، فَقَدْ عُرِفَتْ باسمِ "منبر برهان الدين"، نسبة إلى قاضي القضاة برهان الدِّين بن جماعة، الذي أنشَأها في سنة 790هـ - 1388م، فهي مملوكية العهد. يَتَكَوَّنُ مبنى المنبرِ المجصَّصِ بالرُّخام من مدخلٍ يقومُ في أعلاهُ عقدٌ يرتكزُ على عموديْنِ صغيرينِ من الرُّخام، ويُصْعَدُ منْهُ إلى دَرَجَاتٍ قليلةٍ تؤدي إلى دَكَّةٍ حَجَرِيّة (مقعد) مُعَدَّةٍ لجلوسِ الخطيبِ، وتقومُ فوقَ تلك الدكَّةِ قبَّة لطيفَة صغيرَةٌ ترتَكِزُ على أعمدَةٍ رُخاميَّةٍ جميلَةِ الشَّكل, وَتَحْتَ مجلسِ الخطيبِ إلى الغربِ قليلا يوجدُ محرابٌ صغيرٌ وجميل، بينما يوجدُ محرابٌ آخرُ جِهَةَ الشَّرقِ نقش داخل جسم الركبة الغربية التي تحمل البائكة الجنوبية. وهذا المنبرُ يسمِّيهِ البعضُ (منبر الصَّيف)، لأنَّه قائمٌ في ساحةٍ مكشوفةٍ، فيستخدمُ في فصلِ الصِّيفِ فقط عندما يكون الجوُّ مناسباً، لإلقاء الدروسِ والمحاضراتِ. وكان يستخدم للخطابةِ والدعاءِ في الأعياد الإسلامية، وكذلك في صلوات الاسْتسْقاءِ التي تقامُ في ساحاتِ المسجدِ الأقصى المبارك, إذْ لا يوجدُ في ساحاتِ المسجدِ منبرٌ غيره.
قُبَّة النّبي صلى الله عليه وسلم
إحدى قبابِ المسجدِ الأقصى المبارك، تقعُ فوقَ صحنِ الصَّخرةِ إلى الشّمالِ الغربيِّ من قبَّةِ الصّخرة، بينَها وبينَ قبَّةِ المعراج. يعتقدُ أنَّها بُنِيَتْ في المكانِ الذي صَلَّى فيه النّبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إماما بالأنبياء والملائكة ليلَةَ الإسْراء، حيث إن هناك بعض النُّصوصِ التي تشيرُ إلى أنَّ المعراجَ كانَ على يمينِ الصَّخرةِ، وَيَقولُ الباحثون إنَّ هذا سببُ تعدُّدِ القبابِ على يمينِ الصَّخرَة. يعودُ بناءُ هذِهِ القبَّة، التي تسمَّى أيضا (قبَّة النَّبي)، إلى العهدِ العُثماني، حيثُ بنيت على مَرْحَلَتَيْن: إحداهُما في عهدِ السُّلطانِ سليّمان القانوني عام 945هـ - 1538م، حيث أقيمَ المحرابُ الذي يوجد الآن بداخلها، على ارتفاع 70سم. أما المَرحَلَةُ الثَّانيةُ، فكانت في عهدِ السُّلطانِ عبد المجيدِ الثاني عام 1261هـ - 1845م حيث أنشئتِ القبَّةُ فوق المحرابِ. تقومُ القبَّة على ثمانيَة أعمدةٍ رخاميَّةٍ، تعلوها ثمانيةُ عقودٍ مدبَّبَة، وَهيَ مفتوحةُ الجوانبَ، ويوجدُ بلاطٌ أحمرُ في أرْضيَّةِ القبَّةِ يحيطُ بِهِ المحرابُ، ومن المرجَّحِ أنَّه يعودُ إلى العهْدِ الأمويّ.
قُبَّة الأرْواحِ
تَقَعُ قبّةُ الأرواحِ فوقَ صَحْنِ الصَّخرةِ التي تَتَوَسَّطُ المسجدَ الأقصى المُبارَك، وَتَحديدَا شَرقيَّ البائكة الشّماليَّة الغربيَّة، أمامَ خلوةٍ شماليَّةٍ اتُّخِذَتْ مكتبًا لحرسِ الأقصى، وتبعُدُ عنها حوالي عشرة أمتار. تعودُ إلى القرنِ العاشرِ الهجري – السَّادسِ عشر الميلادي, أيْ أنَّ بناءَها عُثمانيٌّ. إخْتُلِفَ في سَبَبِ تسميتِها، فقيلَ لعلَّها سمِّيَتْ بذلك استئناسًا بالأحاديث التي وَرَدَتْ في فضـلِ صخرةِ بيتِ المقدسِ وأنّها أرض المحشرِ والمنشر وأنّ أرواحَ العبادِ تُحشرُ عَلَـيها، وقيلَ لَعلَّها سمِّيَتْ بذلك لقربِها النِّسبيّ من المغارةِ المَعروفَةِ باسمِ مغارةِ الأرواح، والتي ينزلُ إليها بِدَرَجاتٍ من داخلِ قبَّةِ الخليلي المجاورة، وكل هذا لا دليلَ عليهِ. القبَّةُ مفتوحةُ الجوانب، مكوَّنة من ثمانيَةِ أعمدةٍ رخاميَّة تقومُ عليها ثمانيةُ عقودٍ مدبَّبَة، وفوقها قبَّةٌ واسِعةٌ، وعند قواعدِ أعمدتِها درابزين حجري واحد يلفُّها، وينتهي على شكلِ محرابٍٍ فـي اتّجاهِ القِبلَة.
قبَّةُ الخَضِر
تَقَعُ هذِهِ القبَّةُ فوقَ صحنِ قبّةِ الصّخرةِ التي تَتَوَسَّطُ المسجِدَ الأقصى المبارك، جنوبي البائكة الشماليّة الغربيَّة، وملاصقة لسُلَّمها. أنشئت في القرنِ العاشرِ الهجريّ – السّادس عشر الميلاديّ, أي في العهدِ العثماني، فوقَ مكانٍ قيلَ إنَّ الخضر (عليه السلام) كان يؤمُّهُ ويصلِّي فيهِ, وهي قبَّة صغيرةُ الحجمِ، محكمةُ البناءِ، لطيفةُ المنظرِ، مرفوعةٌ على ستةِ أعمدةٍ رخاميّةٍ جميلةٍ، فوقَها ستَّةُ عقودٍ حجريَّةٍ مدبّبَة، وبداخِلِها بلاطةٌ حمراءُ على شكلِ محرابٍ باتِّجاهِ القبلةِ.
قُبَّة يوسف آغا
تَقَعُ داخلَ المسجدِ الأقصى المبارك إلى الغربِ من الجامعِ القِبْليّ، قبالَةَ المتحفِ الإسلامي (جامع المغاربة). دُعِيَتْ باسمِ منشئِها الوالي العثماني يوسف آغا، وكان ذلك عام 1092هـ - 1681م, وهو الذي أنشأ أيضا قبَّةَ يوسف في صحنِ الصَّخرة.
قُبَّة يوسف
تَقَعُ هذِهِ القبَّة جنوبيّ صحنِ الصَّخرةِ الواقعةِ في قلبِ المسجدِ الأقصى المبارك، بينَ منبرِ برهان الدين والقبَّة النحويَّة، بَنَاهَا الوَالي العُثمانيّ يوسف آغا، عام 1092هـ - 1681م. شاعَ بالخطـأ أنّهـا سُمِّيَتْ بقبَّةِ يوسف تيمُّنًا بنبيِّ الله يوسف (عليه الصلاة والسلام)، وهذا محتملٌ، إلاّ أنَّ وجودَ النقشِ الأيُّوبي الذي وَضَعَهُ النَّاصر صلاح الدين يوسف بنُ أيُّوب في جدارِ مدينة القدس في هذِهِ القبَّةِ يرجَّحُ أنْ يكونَ بناؤها بهدفِ حفظِ هذا النَّقش، وذلك بعد أنْ أعيدَ بناءُ السُّور على يَدِ العثمانِيِّين. فيوسف المقصود هو الإسمُ الأوَّلُ للسُّلطان صلاح الدين. وَهذِهِ القبَّةُ عبارةٌ عن بناءٍ مربَّعٍ مفتوحِ الجوانِبَ بِاستثناءِ الجانِبِ الجنوبيِّ الذي يرتكِزُ على الحائط الجنوبيِّ لِصحنِ قبّةِ الصَّخرة. وَعلى هذا الحائطِ المغلقِ، وضع النقش بداخل القبّة وفوقه المحراب. والمبنى الذي يشبِهُ المُصَلَّى الصَّغيرَ تعلوهُ قبَّةٌ محمولةٌ على أربعةِ أعمدةٍ، وهي ضَحلةٌ يعلوها هلالٌ على النَّمَطِ العُثماني.
قُبَّةُ عُشَّاقِ النَّبي صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ
تَقَعُ هذِهِ القبَّةُ داخلَ المسجدِ الأقصى المبارك، إلى الجنوبِ الشَّرقيِّ مِنْ بابِ فيصل، ويعودُ إنشاؤها إلى عهدِ السُّلطانِ العُثمانيِّ محمود الثَّاني، وَتَحْديدًا في سنة 1233هـ - 1817م، ولهذا تُعرَفُ أيضا بِاسمِ إيوان السُّلطان محمود الثَّاني. وأمَّا اسمُها الحالي فَمَصْدَرُهُ اعتيادُ بعضِ شيوخِ الصُّوفيَّةِ الاجتماعَ للذِّكرِ تَحْتَها.
قُبَّة الشَّيخِ الخليلي
تقعُ في صحنِ الصَّخرةِ، إلى الشّمالِ الغربيّ من قبَّةِ الصَّخرةِ المُشَرَّفَةِ الواقعَةِ في قلبِ المسجِدِ الأقصى المبارك. تفصِلُ بينهما قبَّتا النَّبِيِّ وَالمِعراجِ. أنْشِئَتْ في العهْدِ العثمانيِّ عام 1112هـ - 1700م. والقبَّةُ عبارةٌ عنْ مبْنى مُربّعٍ مُقامٍ على أرْبعةِ أرْكانٍ، تَعلوهُ قبَّةٌ ضَحلةٌ على الطِّرازِ العُثمانيِّ، وفي واجهاتِهِ الأربعِ ثماني نوافِذَ مستطيلةِ الشَّكلِ, وفي واجِهَةِ المَبنَى الشَّرْقيَّةِ بابٌ صغيرٌ يعلوهُ نقشٌ يحملُ اسْمَ وتاريخَ المبنى.
قبة مهد عيسى
بناء تذكاري داخل المسجد الأقصى المبارك، أنشأه المسلمون في العهد العثماني عام 1315هـ - 1898م, يقع عند منتصف درج قائم في الزاوية الجنوبية الشرقية للمصلى المرواني يوصل إلى سطح المصلى.
والبناء عبارة عن قبة صغيرة تحملها أعمدة أربعة، ومن دونها حوض حجري يسمى "مهد عيسى" وضع هناك على الأرجح في العهد العباسي أو الفاطمي، وأمامه محراب حجري كذلك.
تعليقات الزوار
1 .
القدس العربي
الاقصى الحبيبه
انا احب القدس والاقصى
bayan @ 1234567890.com - 2015-11-06 19:25:12 - القدس
2 .
موضوع متميز
هاني
أعشق القباب، أما هذا الموضوع فجمع أعرقها وأرفعها درجة.
- 2013-11-18 04:05:07 -
3 .
القدس حره
waed
القدس جميل لا يوجد اجمل من القدس ا
سوف اقول كلمة القدس هي شعبنا وحياتنا
- 2011-09-10 14:23:03 - عرب الهيب
4 .
معلومات مفيدة
نورة
شكراً جزيلاً
- 2011-08-15 09:52:14 - الطيرة المثلث
5 .
مآذن وقباب
سوزان
الله الله الله .... اللهم انا نسألك الصلاة في المسجد الاقصى اللهم امين ياااااااااارب ... شكرا للطيبة الغالية رويدة ... جزيت خير الجزاااااء
- 2011-03-31 19:14:31 - بلاش
6 .
بلدي الحبيب
اماني
تسلم ايديكِ عالموضوع الرائع والجميل معلومات مفيده وصور جميله الله يكتبلنا الصلاه بالمسجد الأقصى امين
- 2011-03-24 13:50:28 - الاردن
7 .
رائعة
رنين
معلومات رائعة و قيمة ... بارك الله فيكم
- 2011-03-24 08:14:27 -
8 .
اجمل مكان المسجد الاقصى
عاشقة المسجد
انا اعشق هذا المكان وكل اسبوع اتي للصلاة بداخلة واشعر بالفرحة وانا اتية الية وبالحزن وانا اغادره