بطاريّة من اللّيْمون
تَحتَوي البطّاريةُ الجافّةُ التّي نَسْتَعْمِلُهَا عَادَةً عَلى مَوادّ كِيمِيَائِيّةٍ يَنْتُجُ عَنْ تَفَاعُل مُركّباتِهَا مَعَ بَعْضهَا الْبَعْضِ، تَيَّار كَهربَائِي يُمكّنُنا مِنْ تَشغِيل جِهَاز الرّادُِيو أوِ المِصْبَاحِ أوِ الْمُحَرّكِ ...
وَأنْتَ صَدِيقي القارِئَ بِإِمكانِكَ أَنْ تَصْنَعَ بَطاريةً كَهْربَائِيّة مُسْتَعْمِلاً لَيْمونَةً وَقِطْعَةً مِنَ الزّنْكِ وَأُخرَى مِن النّحَاس:
اغْمِسِ القِطعَتَيْنِ المعدِنيّتَيْنِ في اللّيْمُونَةِ ثُمّ الْمِسْ طرَفَيْهَما بِلِسَانِكَ كَما فِي الشّكل- اللّيْمُونَةِ ثُمّ الْمِسْ طرَفْيهَما بِلسانِكَ كَما فِي الشّكلِ وَسَتَشعُرُ بِوَخْزَةٍ خَفِيفَةٍ بِسَبَب التَّيارِ الكَهْربَائِي الّذِي وَلّدَه هَذا التَّرْكِيبُ الكِيمِيائِيّ أيْ تَفاعُل مَع مَعْدِنَيِ الزّنكِ والنّحاسِ مَعَ حَامِض اللّيْمُونِ.