حلمٌ جميلٌ أن نزورَ دمشقَ الشَّامَ في رمضانَ,
وَلِنُحقّقَ حُلْمَنا
تعالوا بِنا عبْرَ هذا الموقع
نطير إلى عاصمةِ الذَّوق الرّفيع!
دمشقُ ليسَتْ مدينةً عريقةً
تحملُ بَصَمَاتٍ قويّةً لشعوبٍ كثيرةٍ فَحَسْبُ,
دمشقُ ليسَتْ عاصمةً عربيّةً
فصيحَةَ القلبِ واللَّسانِ فَحَسْبُ,
دمشقُ ليسَتْ شمعةً تضيء
عتماتِ الشّرقِ فَحَسْبُ,
وَنَهْرُ بَرَدَى يلطّف نسيمَها,
ونسيمُها دائما يعبقُ برائحة الياسمين الدِّمشقي,
المطلّ علينا من عِلِّيّاتها ومن حوش كلّ بيتٍ فيها,
ما رأيك في جولة مع الصّور
تحملنا إلى العاصمة العربيّة السّوريّة,
فنزور قديمَها قبلَ حديثَِها, وَنَتَبَيََّنَ كيف يتآلفانِ,
ونعيش أجواءَها الرََّمَضانِيََّة المُمَيََّزَة,
ليسَ في المسجِدِ الأمَويِّ الكبير فقط,
بل في كلّ مسجدٍ وكل زقاق دِمشقيٍّ.
وتقولُ الأساطيرُ أنّ ملكاًعظيماً كانَ لهُ فتى أحبَّهُ كثيرا,
وأرادَ لهُ أن يخلدَ عبرَ العُصورِ, فَبَعَثَ بجندِهِ يبحثونَ
عن أجملِ بقعةٍ في العالم ,أكثرُها صلابَةً, وأمنعُها قوّة,
وأوفرُها خيرًا. بَعدَ أشْهرٍ عادَ الجُنْدُ جميعُهم ليصفوا للملكِ,
كلا على حِدَة, موقعًا على نهرٍ بسبعةِ فُروعٍ,
وَلِشِدَّةِ دهشتِهِ بالمكانِ لمْ يبرحْهُ وَأمَرَ المَلِكُ ببناءِ مدينةٍ فيهِ
تكونُ عاصمةًَ مملكتِهِ,
وَتُسمَّى المدينةُ باسمِ ابنِهِ دِمَشْق.
منذُ ذلك التّاريخ وقبلَ آلاف السّنين
لا تزالُ دِمشقُ أقدمَ عاصمةٍ مأهولةٍ بالسُّكان.
وبعد التَّحِيَّة إضغط على الفيديو التّالي:
مواضيع ذات صلة