يا قدس يا مدينة السّلام
القُدْسُ حبيبَةُ الله وعاصمته على الأرض, ومؤلّفة المؤمنين وأولى القبلتين , وثالث الحرمين الشّريفين ومسرى الرّسول
وبها الأقصى والقيامة
مَساجِدُها وَكَنَائِسُها بيوتٌ للهِ ينيرُها الحُبُّ والإِيمان.
دُرُوبُها وأَسْوارهُا وَقِبابُها تحكي حكايا المَجْدِ والحضاراتِ المُتَعَاقِبَة. هِيَ أُولى القبلتَيْنِ وثاني الحَرمَيْنِ الشَّريفَيْنِ، وهي مَرْبِطُ بُراقِ سيّدنا محمَّد صلعم، وفيها دُفِنَ سيدّنا عيسى عليه السَّلام، وفيها بابُ داود وسليمان عليهما السَّلام. ومُنْذُ أَن بَنَاها اليبوسيُّون، قبل حوالي 5000 سَنَة، وشعوبُ المعمورة تحجُّ إليها، تُعَمِّر فيها وتبني، حتَّى باتَتْ عاصِمَةً لكُلِّ الدُّنيا.
القُدْسُ وما أَبْلغَ مَن ناداها بهكذا اسم.
طوبى لمَن عَمَّر فيها وبَنَى.
طوبى لِمَن زارها أو سكن.
طوبى لنا بها عاصِمَة وما أروع.
نُغنِّي لها أحلى المواويل.
ونرسم لها أروع اللوحات.
ونقصُّ عليكم مِن قصصها البليغة.
وَنَجمِّعُ مِن ذكرياتها العطرة باقاتٍ باقاتٍ،
في عيدِها نَكْتُبُ ونرقُصُ ونغنِّي،
نَصْنَعُ مِنَ الثّقافة زاداً للعيد،
والعِيد 365 يوما في العام الجديد،
فكلّ عام والقُدْس بِأَلف خير.