الأكلاتُ الفلسطينيّة
للفلسطينيّين ذوقٌ رفيعٌ في إعداد الأكلاتِ والحلويَّاتِ, وتأتي الأفراح من أعيادٍ وأعراسٍ ومناسباتٍ طافحةٌ ومزيّنة بهذه الأطباقِ, والحمد لله لا يبالغ الفلسطينيّون في كميّة الأطعمة المقدّمة في الحفلات والأعراسِ, لأنّ التّبذير حرامٌ وغير أخلاقيٍّ.
تعالوا بنا نتجوّلُ عبر الصّور في التّعرفِ على جانبٍ من هذه الأكلاتِ:
المسخن الفلسطيني
مُكَوِّنَاتُهُ بَسيطَةٌ وَلكِنَّ طَريقَةَ تحضيرِهِ بالطّابونِ هو ما يُميِّزًُهُ , مِمَّا يُضْفي عَلَيْهِ مَذاقاً خاصّاً
فهوَ يُحَضَّرُ من الدَّجاج وخبزِ القمحِ والبصلِ والسُّماق .
المنسف
مِنَ الأطباقِ التي يَفْخَرُ الفلسطينيّ بِها فيقدِّمُهُ في الأفراحِ والأتراحِ.
السمك
ما أن نذكر السّمك إلا ونذكر يافا وحيفا وعكا ..
حيث تشتهر هذه المناطق بتقديم الاطباق المتنوعة من السّمكِ بكل أشكاله وألوانه
كيف لا وهي تصحو وتغفو على هدير البحر الابيض المتوسط .
طبق القطايف
من الأطباق المشهورة في رمضان فلا تَخَْلو مائدةُ رَمَضَانَ منَ القطايف .
و تقدم بعدة اشكال ..مقلية او مشوية .
محشوة بالجوز او الجبنة المحلّاة.
او تقدم باسم قطايف عصافيري ..تُحشى بالقشطة والعسل الى جانبها .
الفطائر والمعجنات .
تَمَيَّزَ المَطبَخُ الفلسطيني بفطائرِهِ التي تُحَضَّرُ منْ منتوجِ الأرضِ وَخَيْراتِها كالسّبانخ والزَّعتر
وَمَا تجودُ بِهِ مِنَ السُّمَّاق وَزَيتِ الزَّيتون وَالبَصَل .
ورق العنب .
العِنَبُ من أهَمِّ منتوجاتِ الفلاح الفلسطيني ولهذا لا يوجد بيت فلسطينيٌّ لا يقدِّمُ
وَرَقَ العنبِ المحشُوِّ بالأرُزِّ واللَّحم ..او ما نُسَمِّيهِ صومي, أي بدون لحم , فَيَعتَمِدُ عل الخضروات
مثل البندورة والبقدونس والنعنع والبصل وزيت الزَّيتون بالإضافة الى الأرز .
الفريكة المفلفلة
تقدم مطبوخة بماء سلق اللحم وهو بديل شهي للارز .
فتة الباذنجان
تَفَنَّنَتِ المرأة الفلسطينيَّة بتصنيعِ الأطباق لعائلتِها وخاصَّة تلك الأطباق القرويّة والريفيّة ..
َففَتِّة الباذنجان تَتَكَوَّن من باذنجان وخبز مُحَمَّصٍ ولبنٍ مثوَّمٍ
مُزَيَّنَةٍ باللوز والبقدونس