الشّاعر السّوري محمد قرانيا وقصيدة للاطفال من تبر ومشاعر
رسالة
شعر: محمد قرانيا
بَابَا الحَبِيبُ:
هذِهِ الحُروفُ الواعِية
تأْتي إليْكَ
مِنَ الأهْلِ
تَأْتِي إليكَ
مِنَ الديارِ الغالِية
مَامَا بِخْيرْ
وَإخوتي
قِطَّتي
والدَّالِية
* * *
يَا والدي:
(لينا) و (سلوى)
تلعبانِ الساعةَ
في الشرفهْ
و (سامرٌ)
يداعبْ (العودَ) الأثيرْ
عِنْدَ المساءْ
فِي الغرفَة
تعليقات الزوار
1 .
وطارت حمامة بيضاء من قصيدتك وحطّت في ساحات الاطفال والأمويين!
الحياة للاطفال- محمد بدارنه
كم رطلا دمعا ذرفت عيون من قرأ قصيدة شاعرنا السّوري وهو يصف الشّوق بين افراد الأسرة ولم ينس الدّالية ولا القطّة !
في ساعة وفي يوم او لحظة في ساحة او ميدان او مدرسة او كنيسة وجامع، لم يعد آمن سوى البارود! ولم يعد احمر برقوقيّا سوى ارواح الشّهداء ودماؤهم، ولم تعد القطة ولا الدالية بخير!
أتسمعني يا ربّي! رحماك أن تحقّق للشاعر ما جاء في قصيدته! رحماكَ!!!!!!!!!!!!
