نصائح للسلامة
< أعبرِ الشَّارعَ منْ مناطقِ العبورِ أو حيث أضواء المرور. بعد أن تنتظر توقّف المرور.
< لا تعبر الطَّريقَ من بينِ السَّياراتِ الواقفةِ حيثُ لا تستطيع أن ترى امتداد الطريق وحيث لا يستطيع سائقو السيارات رؤيتك.
< أعبر الطَّريقَ بخطٍّ مستقيمٍ لا منحرفٍ ولا متعرّجٍ, ولا تركض.
< إذا لا يوجد رصيف فامشِ بعكس اتِّجاهِ سيرِ السيارات.
< إرْتَدِ لباسًا أبيضَ أو متألقًا أثناءَ عبورِ الشَّارع في الليل.
< إذا كنت تركب سيَّارة فاربطْ حزامَ الأمان دومًا.
< إذا كنت تركب درّاجة فتعلّم قواعد السير.
< إذا عبرت الطريق ومعك طفل صغير فأمسِكْ بيده.
1. كان عبد الله يلعب بالكرة في شارع فرعي هادئ حينما أفلتت الكرة من يده وتدحرجت في الشارع.
2. كانت هناك سيَّارة قادمة! انحرفت لتتفاداهُ ولكن كان في طريقها أحد أعمدة النور في الشَّارع. وكان من حسن حظّ عبد الله أنه لم يُصبْ بأذى في حادث اصطدام السيارة الذي تلا ذلك, إلاّ أن السائق والراكبة معه أصيبا.
3. كان نور الدين وليلى الوحيديْن اللذين شاهدا الحادث في ذلك الشَّارع الذي كاد يكون مهجورًا. فمدّ نور الدين يده داخل النافذة وأطفأ محرّك السيارة.
4. كان كلا الراكبين محتفظيْن بوعيهما, وظهر أنه لم تكن هناك إصابات بليغة, فأرسلتْ ليلى فتاةً كانت واقفةً عن كثبٍ لتستدعيَ بالهاتف سيارة الإسعاف.
5. كانت إصابة الرَّاكبة أبلغُ من إصابةِ السَّائق, فلم تكنْ تستطيعُ تحريكَ رقبتها وكتفها. ولم تحاول ليلى أن تنقلها من السيارة لأنها لم تكن معرّضة لخطر آخر. وفحصتها فتيقَنت أنها لم تكن مصابة بإصابات أخرى, وأخذت تتكلم معها بهدوء, وغطّتها بمعطف لتدفئتها.
6. في تلك الأثناء كان نور الدين قد ذهب ليحذر السَّيارات الأخرى المارّة في الطَّريق بأن هناك حادثًا.
7. لم تكن إصابة السَّائق كبيرة, وساعد بعضهم على نقلِهِ إلى بيتٍ قريبٍ كي يكون في مأمن إن ظهرت عليه أعراض الصدمة. وتذكّرت ليلى أن عليها أن تجمعَ ما لدى السَّائق من أشياء ثمينة لتحفظها له.
8. عندما وصلت سيّارة الإسعاف طلبت ليلى من النَّاس أن يتراجعوا حتَّى يمكن نقل المصابين إلى سيّارة الإسعاف بأسرع ما يمكن.
تذكَرْ ما يلي!
< تحقَق أوّلاً أنك أنت والمصابون في مأمن من أي خطر آخر.
< لا تحرّك المصابين بإصابات بَليغة ما لم يكونوا في خطر من نشوب حريق أو حدوث انفجار.
< تحقّق أن المصابين يتنفَسون, وقُمْ قبل كل شيء بإيقاف النزف, ثم عالج الإصابات الصغيرة بعد ذلك.
< إذا أرسلتَ أحد المارّة في طلب النَّجدة فتحقّق من أنَّه يعرف جيدًا ما حدث, وأنه قادر على تبليغ رسالتك الشَّفويَّة بدقّة.
< حافظ على هدوئك وطمْئِن الشَّخص المصابَ وابْقَ بقربِهِ حتَّى تحضر سيارةُ الإسعافِ إنْ أمكنَك ذلك.