حوادِثُ الطُرُق
في كلِّ عامٍ تَحْدُثُ آلافُ الحوادث الخطيرة في بلادنا والعالم. وينتج عن ذلك موتُ المصابين أو تعرّضهم لجروح وكسور بالغة.
وتحدثُ حوادثُ كثيرةٌ بالقربِ من الدّكاكين والمدارس والمنازل. وترتفع فيها نسبةُ المصابين الذي تقلّ أعمارهم عن الرَّابعة عشرة. كما أنَّ الشّيوخَ الذين لا يستطيعونَ أن يرَوْا أو يسمعُوا جيِّدًا صوت السَّيارات أو العاجزون عن التحرُّكِ بسرعةٍ, يتعرّضون للخطر أكثر من غيرهم.
إذا وجدت نفسك في مكان حدث فيه حادث, فإنّ أول ما ينبغي عمله أن تبعد نفسك والأشخاص المصابين عن كل خطر جديد. وفي حال وقوع حادث من حوادث الطرق معك, عليك قبل كل شيء أن تطفئ محرِّكَ السَّيارة لتجنّب اندلاع حريق أو حصول انفجار. ثم اطلب من شخص آخر أن يقوم بتوجيه حركة المرور بعيدًا عن موضع الحادث. ثم عالج الإصابات واهتمّ بأخطر الأمور ثم بما يليها خطرًا. تحقّق أن المصاب يتنفس وأوقف النزف الشديد قبل أن تعالج الإصابات الطفيفة.
أرسلْ أحدَ الواقفين ليستدعيَ بالهاتفِ سيارةَ الإسعافِ ورجالَ الشُّرطة. وإنْ لمْ تجدْ أحدًا في مكان الحادث فقمْ أنْت بذلك. وإذا استطعْتَ أن لا تترك المصاب وحده فَهَدِّئ من روعِهِ وطَمْئنْهُ وابحثْ عن موضعِ الألمِ الذي يشعر به حتَّى تستطيع إخبار رجال الإسعاف بذلك عندما يحضرون.