أنواع الخطّ العَرَبي
أ- خَطُّ النَّسْخِ: مُشْتَقٌّ من كَلِمَةِ نَسْخ، وَيُسْتَعْمَلُ في كِتابَتِها اليَوْمِيََّة وَتُنْسَخُ بِهِ الكتبُ وَهُوَ من أسْهَلِ الخُطوطِ قراءَةً وكتابَةً وأوضحها.
ب- الخَطُّ الفارسي : خاصٌّ بالفُرْسِ وَبِهِ يكتبون رسائلهُم، وهو خطٌّ يَحتَاجُ إلى الدِّقَّةِ وهو ما يمتازُ بخطوط رفيعَةٍ وَيُكْتَبُ بِسُمْك 3 مم، وتزيَّنُ به الكتُبُ والمساجِدُ.
جـ- الخطُّ الديواني: وَهُوَ خَطٌّ يُسْتَعْمَلُ في كتابَةَ الأوْسِمَةِ.
د- خطُّ الثلث: وهو إيجاز فنِّي للخطِّ العربي، وهو خط فنِّيٌّ تزيَّنُ بِهِ المساجدُ والكُتُبُ وضيستعمَلُ في اللَّوحات الفَنِّيَّّة.
هـ- الخطُّ العربيُّ الأصيلُ: هو خطٌّ قاعديٌّ وَسَريعٌ وَسَهلٌ.
و- الخطُّ الكوفي: يُسَمََّى بهذا الإسم نِسبةً إلى مدينة الكوفة الموجودة في العراق , ولقد قام عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ببناء مسجد فكانت معظم زخارفه بالخط الكوفي، لذا سمِّي بالمسجد الكوفي، ويمتاز باستقامةِ حروفِهِ , وقد بَلَغَ أيَّام الدَّولة العباسيَّة مَرتَبَةً عالية حيثُ تَفَنََّنَ فيهِ الخطَّاطون.